القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 8
مُسَدَّدُ الرَأيِ إِن تَلحَظ مَكايِدَهُ
مُسَدَّدُ الرَأيِ إِن تَلحَظ مَكايِدَهُ / مَكايِدُ الدَهرِ لَم تَثبُت لَها قَدَمُ
لا يَعرِفُ العَفوَ إِلّا بَعدَ مَقدِرَةٍ / وَلا يُعاقِبُ حَتّى تَنجَلي التُهَمُ
وَلَستُ أَرجو اِنتِصافاً مِنكَ ما ذَرَفَت
وَلَستُ أَرجو اِنتِصافاً مِنكَ ما ذَرَفَت / عَيني دُموعاً وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
اِضرِب نَدى طَلحَةَ الطَلحاتِ مُبتَدِئاً
اِضرِب نَدى طَلحَةَ الطَلحاتِ مُبتَدِئاً / بِلُؤمِ مُطَّلِبٍ فينا وَكُن حَكَما
تَخرُج خُزاعَةُ مِن لُؤمٍ وَمِن كَرَمٍ / فَلا تَعُدُّ لَها لُؤماً وَلا كَرَما
الناسُ كُلُّهُمُ يَسعى لِحاجَتِهِ
الناسُ كُلُّهُمُ يَسعى لِحاجَتِهِ / ما بَينَ ذي فَرَحٍ مِنهُم وَمَهمومِ
وَمالِكٌ ظَلَّ مَشغولاً بِنِسبَتِهِ / يَرُمُّ مِنها خَراباً غَيرَ مَرمومِ
يَبني بُيوتاً خَراباً لا أَنيسَ بِها / ما بَينَ طَوقٍ إِلى عَمرِو اِبنِ كُلثومِ
إِنَّ الكَريمَ إِذا حَرَّكتَ نِسبَتَهُ
إِنَّ الكَريمَ إِذا حَرَّكتَ نِسبَتَهُ / سَمَت بِهِ سامِياتُ المَجدِ وَالهِمَمِ
لا تَحمَدَن حَسَناً في الجودِ إِن مَطَرَت
لا تَحمَدَن حَسَناً في الجودِ إِن مَطَرَت / كَفّاهُ جَزلاً وَلا تَذمُمهُ إِن رَزَما
فَلَيسَ يَبخَلُ إِشفاقاً عَلى جِدَةٍ / وَلا يَجودُ لِفَضلِ الجودِ مُغتَنِما
لَكِنَّها خَطَراتٌ مِن وَساوِسِهِ / يُعطي وَيَمنَعُ لا بُخلاً وَلا كَرَما
هَذي حَديَّةُ عَبدٍ أَنتَ مُلبِسُهُ
هَذي حَديَّةُ عَبدٍ أَنتَ مُلبِسُهُ / ثَوبَ الغِنى فَاِقبَلِ المَيسورَ مِن خَدَمِك
صَدِّق أَليَّتَهُ إِن قالَ مُجتَهِداً
صَدِّق أَليَّتَهُ إِن قالَ مُجتَهِداً / لا وَالرَغيفِ فَذاكَ البَرُّ مِن قَسَمِه
فَإِن هَمَمتَ بِهِ فَاِفتِك بِخُبزَتِهِ / فَإِنَّ مَوقِعَها مِن لَحمِهِ وَدَمِهِ
قَد كانَ يُعجِبُني لَو أَنَّ غَيرَتَهُ / عَلى جَرادِقِهِ كانَت عَلى حُرَمِه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025