سائِل فَوارِسَ يَربوعٍ بِشِدَّتِنا
سائِل فَوارِسَ يَربوعٍ بِشِدَّتِنا / أَهَل رَأَونا بِسَفح القاعِ ذي الأَكَمِ
أَهَل تَرَكتُ نَهيكاً فيهِ دامِيَةً / قَلّاسُهُ تَنعَتُ الصَلاءَ بِالغَذَمِ
وَالحارِثَ بنَ شِهابٍ عِندَ مُعتَركٍ / رَهنُ المَقامَةِ لِلعَرجاءِ وَالرُخَمِ
إِنّا كَذلِكَ إِذ ما غارَةٌ لَحِقَت / يُفضي بِكُلِّ رَقيقٍ حُرَّةٍ خَدَمِ
وَكُلَّ مُستَرِقٍ نَهدَ وَسَلهَبَةٍ / يَكتُمنَ عِندَ اِعتراكِ المَوتِ بِاللَمَمِ