القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 21
علَّمتَ ليثَ الشرى وثوباً
علَّمتَ ليثَ الشرى وثوباً / والسحبَ علَّمتهنَّ هطْلا
حاشاكَ ذمٌّ وكلُّ ضدٍّ / فصحَّ قولي حاشا وكلاَّ
شوقٌ وتَوْقٌ إلى منْ فيضُ نائلِهِ
شوقٌ وتَوْقٌ إلى منْ فيضُ نائلِهِ / في منزلي وفؤادي في منازِلِه
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُها
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُها / همُ الأنامُ فقابلْها بتقبيلِ
يا مِنْ يباهي ببغدادَ ودِجْلَتها / مصرُ مقدمةٌ والشرحُ للنيلِ
أغيَدُ سكرانُ نورُ شرقٍ
أغيَدُ سكرانُ نورُ شرقٍ / وهُوَ لأهلِ الشمالِ قبلَهْ
لما شممتُ المدامَ منهُ / حددتهُ أربعينَ قُبْلَهْ
ماذا تقولونَ في محبٍّ
ماذا تقولونَ في محبٍّ / عَنْ غيرِ أبوابكم تخلَّى
وجاءكم زائراً حفيظاً / لعهدِكم هلْ يجوزُ أمْ لا
قالوا تجدَّر مَنْ تهوى فطلعتُهُ
قالوا تجدَّر مَنْ تهوى فطلعتُهُ / كالبدرِ مِنْ فوقِهِ سمطانِ منْ لولو
فقلتُ ما هو في الأعراضِ أجمعِها / إلا أغنُّ غضيضِ الطرفِ مكحولُ
ما السودُ كالبيضِ وَصْلُ السودِ مَنْقَصةٌ
ما السودُ كالبيضِ وَصْلُ السودِ مَنْقَصةٌ / فعدْ عنهنَّ واذكرْ خجلةَ الحَبَلِ
وارجعْ إلى الحقِّ والطبعِ السليمِ تجدْ / في طلعةِ الشمسِ ما يغنيكَ عَنْ زُحَلِ
كتابنا خطُّهُ ضعيفٌ
كتابنا خطُّهُ ضعيفٌ / لكنَّ مقدارَهُ مبجَّلْ
كالشمسِ ما حطَّ مِنْ عُلاها / قميصُها الواهِنُ المهلهلْ
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُها
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُها / همُ الأنامُ فقابلْها بتقبيلِ
يا مَنْ يباهي ببغدادَ ودجلتِها / مصرُ مقدمةٌ والشرحُ للنيلِ
ذَمُّ ولاةِ الأمورِ صعبٌ
ذَمُّ ولاةِ الأمورِ صعبٌ / في شرعِنا لا يجوزُ فعلُهْ
إذْ كلُّ ذي مخلبٍ ونابٍ / يعدو به لا يحلُّ أكلُهْ
لي صاحبٌ وهُو نحويٌّ لهُ ذهبٌ
لي صاحبٌ وهُو نحويٌّ لهُ ذهبٌ / يقولُ حينَ يرى في البخلِ عُذَّلَهُ
إنَّ الدنانيرَ جمعٌ لا نظيرَ لهُ / فكيفَ أصرف جمعاً لا نظيرَ لهُ
يعيبُ شعريَ أقوامٌ وأعذرُهُمْ
يعيبُ شعريَ أقوامٌ وأعذرُهُمْ / فإنَّ شعريَ ورديَّ وهمْ جعلُ
شعري وإنْ كانَ سهلاً فَهْوَ ذو ثقلٍ / على حسوديَ فَهْوَ السهلُ والجبلُ
وَجْدِي طويلٌ عريضٌ في محبتِهِ
وَجْدِي طويلٌ عريضٌ في محبتِهِ / بالطولِ والعرضِ مِنْ شعرٍ ومن كفلِ
ترتجُّ أردافُهُ مشياً فينشدُها / يا حبَّذا جبلُ الريانِ مِنْ جبلِ
أُحِبُّ مَنْ كلما رأتني
أُحِبُّ مَنْ كلما رأتني / في وجهها للرضى دليلُ
ما بخلَتْ لي بيومِ وصلٍ / لكنَّ دهري بها بخيلُ
جئنا إلى البابِ باحتفالٍ
جئنا إلى البابِ باحتفالٍ / ثمَّ رجعنا بسوءِ حالِ
قالوا لنا نائمٌ فقلنا / بلْ هوَ يقظانُ للمعالي
يا صاحباً كانَ لي وفيَّاً
يا صاحباً كانَ لي وفيَّاً / وبي حفيَّاً فعادَ نَذْلا
قدْ يستحيلُ المدامُ خَلاًّ / ويستحيلُ الطعامُ زَبْلا
باللهِ يا سائقَ الجمالِ
باللهِ يا سائقَ الجمالِ / رِفقاً فقلبي بسوءِ حالِ
لي بينكم مرخصٌ لدمعي / وَهْوَ عزيزٌ عليَّ غالي
ثمَّ خلعْتُ به عذاري / لما غدا لابسَ الجمالِ
قدْ كان شملي به نظيماً / ففرَّقَتْ بيننا الليالي
مُنَجِّمٌ تحتَهُ والميلُ قدْ نصبا
مُنَجِّمٌ تحتَهُ والميلُ قدْ نصبا / فخانَهُ عقلُ مَنْ يهواهُ معقولُ
كالشمسِ لوْ أنَّ شمسَ الأفقِ ناطقةٌ / في دفِّها سعةٌ قدّامُها مِيلُ
قالوا تجدَّرَ منْ تهوى فطلعتُهُ
قالوا تجدَّرَ منْ تهوى فطلعتُهُ / كالبدرِ مِنْ فوقِها سمطان منْ لولو
فقلتُ ما هوَ في أعراضِ عدَّتِهِ / إلاَّ أغنُّ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
أحبُّ مَنْ كلَّما رأتني
أحبُّ مَنْ كلَّما رأتني / في وجهها للرضى دليلُ
ما بخلتْ لي بيومِ وصلٍ / لكنَّ دهري بها بخيلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025