القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خَليل مطران الكل
المجموع : 10
إِنِّي أَبَاهِي سُرَاةَ الشَّرْقِ أَجْمَعَهُمْ
إِنِّي أَبَاهِي سُرَاةَ الشَّرْقِ أَجْمَعَهُمْ / بِخَيْرِهِمْ فِي مَقَامَاتِ العُلَى رَجُلاَ
بِمَنْ أُسَمِّي أَمِيراً والأَمِيرُ بِهِ / أَعْنِي سُمُواً بِأَخْلاَقٍ زَكَتْ وَحِلَى
جَلاَ قَتَاماً عَنِ الدُّنْيَا بِطَلْعَتِهِ / وَأَيْنَ مِنْهَا ازِدهَاراً طَلْعَةُ ابْنُ جَلاَ
محَصْتُ خَبَراً بَنِي دَهْرِي فَلَمْ أَرَ فِي / أَذكى الرِّجَالِ وَأَمْضَاهُمْ لَهُ مَثَلاَ
إِلَى الصَّدِيقِ الأَبَر أُهْدِي
إِلَى الصَّدِيقِ الأَبَر أُهْدِي / جَهْدَ مُقِلَّ هَذَا المِثَالاَ
وَلَيْسَ فِيهِ إِلاَّ وَفَاءُ / شُعَاعُهُ يَمْلأُ الظِّلاَلاَ
بَرَزْتِ يَا آيَةَ الجَمَالِ فِي
بَرَزْتِ يَا آيَةَ الجَمَالِ فِي / سُورَةِ الحِلْي وَالكَمَالِ
وَرَعْتِنَا يَا وَقَارُ فِيمَا / لَطُفَتْ مِنْ فِتْنَةِ الدَّلاَلِ
وَزِدْتَنَا يَا ذَكَاءُ مَعْنًى / فِي زِينَةِ الكَوَاكِبِ المُلاَلِي
فَأَبْدَعَ العَقْلُ الرُّوحَ حِينَ يَبْدُو / وَهْوَ مِنَ الحُسْنِ فِيش مِثَالِ
وَالخُلُقُ الحُرُّ فِي نِظَامٍ / مِنَ الكَرِيمَاتِ فِي الخِصَالِ
وَالعِلْمُ يُؤْتَى النُّهَى جَنَاهُ / مِنْ كُلِّ حُلْوٍ وَكُلِّ حَالِي
رَئِيسَةُ الحَفْلِ مِنْ نِسَاءٍ / مُهَذَّبَاتٍ وَمِنْ رِجَالِ
تَضُمُهُمْ نَدْوَةٌ تَجَلَّتْ / فِي صَدْرِهَا آيَةُ الجَّلاَلِ
فَنُخْبَةُ الكَاتِبَاتِ فِيهِ / كَالعِقْدِ مِنْ أَنْفُسِ الَّلآلِي
وَقَارُهُ الرَّأْي مِنْ مَيَامِين / لاَ يُجَارُونً فِي مَجَالِ
سُبْحَانَ مُعْطِيكِ فَوْقَ مَا / تَنْتَهِي إِلَيْهِ المُنَى الغَوَالِي
جَدُّكِ بَيْنَ الجُدُودِ عَالٍ / وَفِيكِ رَأْيُ الكِرَامِ عَالِ
سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي
سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي / إِحْدَى الفَريدَاتِ فِي الَّلآلِي
تُزْفُّ فِي عِزِّ وَالِدَيْهَا / إِلَى فَتًى نَابِهِ الخلاَلِ
إِلَى أَدِيبٍ سَمِحٍ أَرِيبِ / مُهَذَّبِ القَوْلِ وَالفعَالِ
قَدَّمَهُ جِدُّهُ وَأَعْلَتْ / مَكَانَهُ حُرَّةُ الخِصَالِ
فَاخْتَطَبَ السَّعْدُ فِي فَتَاةٍ / رَبِيبَةِ الجَّاهِ وَالدَّلاَلِ
عَرُوسُ شِعْرٍ بِهَا ضرُوبٌ / مُنُوَّعَاتٌ مِن الجَمالِ
قَلْبٌ عَفِيفٌ عَقْلٌ حَصِيفٌ / وَجْهٌ بِنُورَيْهِمَا مُلاَلِي
يَدُ صُنَّاعٍ فِي كُلِّ فَنٍ / تَبْلُغ فيهِ أَعْلَى مِثَالِ
إِذَا تَجَلَّى الكَمالُ فِيهَا / فَأمُّهَا صُورَةُ الكَمَالِ
لَمْ أَرَ فِي المُنْجِبَاتِ أَحْرَى / مِنْهَا لِمَدْحٍِ فِي كُلِّ حَالِ
أَمَّا نِقولاَ الأَخُ المُفدَّى / فَآيَةٌ النُّبْلِ فِي الرجَالِ
مَا شِئتَ حَدِّثْ عَنْ مَحْمَدَاتٍ / وَعَنْ مَعَانٍ وَعَنْ مَعَالِي
عنْ فِطْنةٍ لا يَكَادُ يُخْفَى / فِي الحَالِ عَنْهَا وَجْهُ المَآلِ
عَنْ بَسْطَةٍ فِي السَّخَاءِ تَكْفِي / مُؤَمِّلِيهِ ذُلَّ السُّؤَالِ
يَأْخُذُ لِلْعَاثِرَينَ جَدّاً / بِالثَّأْرِ مِنْ سَطْوَةِ اللَّيالِي
يَا أَصْدِقَائِي قُروا عُيوناً / وَلاَ عَدَاكُمْ رَفَاهُ بَالِ
يَهْنِيء سَلمَى وَزَوْجُ سَلْمَى / مَا حلَّ مِنْ نِعْمَةِ الوِصالِ
وَبَارَكَ اللهُ فِي قِرَانٍ / طَالِعُهُ فِي السُّعُودِ عَالِ
عُنْوَانُ فَخْرِ الْفَتَاةِ شَعْرٌ
عُنْوَانُ فَخْرِ الْفَتَاةِ شَعْرٌ / يَقُولُ رَائِيهِ مَا أُحَيلَى
إِنْ عَقَدَتْهُ اسْتَقَامَ تَاجاً / أَوْ أَرْسَلَتْهُ اسْتَطَالَ ذَيْلاَ
يَضْحَكُ نَوْراً يَعْبِسُ ظِلاًّ / يَطْغَى عُبَاباً يَهْمُرُ سَيْلاَ
لَوْنَاهُ حُسْنٌ لاَ فرْقَ فِيهِ / وَالنَّاسُ فِيهِ حِزْبَانِ مَيْلاَ
يُقَالُ غَرْبٌ إِنْ كَانَ شَمْساً / يُقَالُ شَرْقٌ إِنْ كَانَ لَيْلاَ
يَا طِفْلَةً شَعْرُهَا كَمِسْك / هِيلَ نُضَارٌ عَلَيْهِ هَيْلاَ
جَمَعتِ حُسْنَيْهِمَا فَكُونِي / إِنْ شِئْت لِيلِي أَوْ شِئْتِ لَيْلَى
فَارُوقُ إِنَّكَ ذُخْرُ الأُمَّةِ الغَالِي
فَارُوقُ إِنَّكَ ذُخْرُ الأُمَّةِ الغَالِي / عِشْ مَا تَشَاءُ المُنَى وَاسْلَمْ لأَجْيَالِ
أَوْسَعْتَ مِلْكَكَ تَعْزِيزاً وَمَكْرُمَةً / بَيْنَ الفِدَى وَالنَّدَى بِالبَأْسِ وَالنَّالِ
شَتَّى الفِئَاتِ بِكَ اعْتَزْتْ وَأَسْعَدَهَا / مَا خَصَّهَا بِحَنَانِ رَأْيكِ العَالي
هِيَ الَّتِي شِئْتَ أَنْ تَرْعَى مَبَرَّتَها / وَأَنْ تُصَانَ وَتَحْيَا بِاسْمِ فَرْيَالِ
أعْجَبْ بِهَا طِفْلَةٌ مِنْ يَوْمِ مَوْلِدِهَا / تَرْعَى الضِّعَافَ وَتَغْدُو أُمَّ أَطْفالِ
فَطِيمَة الأمْسِ فِي أَشْيَاخِ أُمَّتَها / لَهَا رَوَائِعُ أَحْكَامٍ وَأَمْثَالِ
مَاذَا تُعَلِّمُهُمْ هَذِي الصَّغِيرة مِنْ / فَرَائِضَ تُصْلِحُ الدُّنْيَا وَأَنْفَالِ
مَنْ فِي الشعُوبِ كَفَارُوقَ وَأُسْرَتِهِ / لِيَرْفَعَ الشَّعْبِ مِنْ حَالٍ إِلى حَالِ
مَعَاهِدُ البِرِّ مَا أَبْهَى مَجَالِيَهَا / وَوَجْهُ طِفْلَتِهِ الأُولَى لَهَا جَالِ
هَذِي العِنَايَةُ مِنْ فَارُوقَ مَأْثَرَةٌ / فِيهَا البَدِيعَانِ مِنْ لُطْفٍ وَإِجْمَالِ
قَدْ كُوفِيءَ المُحْسِنُونَ الأكْرَمُونَ بِهَا / عَنْ كُلِّ مِثْلٍ مِنْ الجَّدَوى بِأمْثَالِ
وَضُوعِفَتْ حُظْوَةُ المَكْفُولِ أَمْرِهُمُ / مِنْ لاَئِذِينَ وَمِنْ مَرْضَى وسؤَّالِ
شُكْراً لِرَبَّاتِ إِحْسَانٍ أَجِبْنَ وَقَدْ / دَعَا الهُدَي لِلنَّدَى مِنْ غَيْرِ إِمْهَالِ
يَطْلُبْنَ فِيمَا تَوَخَّيْنَ الكَمَالَ وَمَا / يَبْدَأْن مَأْثَرَةً إِلاَّ لاِكْمَالِ
شُكْراً لَكُمْ يَا سُرَاةٌ لاَ نُعَدِّدُهُمْ / فَإِنَّ أَسْمَاءَهُمْ لَيْسَتْ بِإغْفَالِ
أَمْجَادِ مِصْرَ وَأَجْوَادُ الأجَانِبِ مِنْ / بُنَاةِ جَاهٍ وَمِنْ أَرْبَابِ أَعْمَالِ
مِصْرُ الجَدِيدَةُ فِي بِشْرٍ وَفِي جَذَلٍ / بِمَا لَهَا مِنْ مُنىً تُقْضَى وَآمَالِ
شُكْراً لَمَا قَمْتَ يَا عَبْدَ العَزِيزِ بِهِ / وَهَلْ تُكَافَأُ أَفْعَالٌ بِأقْوَالِ
بِطَلْعَتَ تَأْتَسِي فِيمَا تَجُودُ بِهِ / لِيَخْلَدِ الذَّكْرُ مَقْرُوناً بِإِجْلاَلِ
شُكْراً لِكُلِّ سَخِيٍّ نَافِعٍ وَطَنا / بِالرَّأْيِ وَالسَّعْيِ أَوْ بِالجْاهِ وَالمَالِ
أَرَادَتِ الدَّارُ مُنًى صَوْغَ مَحْمَدَةٍ / تُهْدَى إِلى كُلِّ مَسْمَاحٍ وَمِفْضَالِ
فَلَمْ يَكُنْ فَضْلٌ فِي إِجَابَتِهَا / وَالدُّرُّ مِنْكُمْ وَمِنِّي صَوْغُ لأْ آلِ
لِيَحْيَا فَارُوقُ وَالإِقْبَالُ مُتَّصِلٌ / وَشَعْبُ مِصْرَ عَزِيزٌ نَاعِمُ البَالِ
لِي سِكَرَتِيرَانِ عُزَّتْ دَوْلَتِي بِهِمَا
لِي سِكَرَتِيرَانِ عُزَّتْ دَوْلَتِي بِهِمَا / لَمْ يَأَلَوَانِي إِسعَاداً وَإِجْمَالاَ
هُمَا جنَاحَانِ لِي وَالقَلْبُ بَيْنَهُمَا / يَغُزُو الأمانِي جَوَّالاً وَصوَّالاَ
إِنْ أَفْتَخِرْ بِهِما فَالشَّرْقُ مُفْتَخِرٌ / بِصَارِمَيْهِ إِذَا ما اعْتَزَّ واخْتَالاَ
أَطال كلُّهُمَا ظِلماً عُزُوبَتَهِ / فَرُمْتُ لَو بَدَّلا عدْلاَ بِهَا حالاَ
فاخْلَفَ الأكْبَرُ الوَعْدَ الَّذِي وَعدَا / وصَدَّقَ الأصْغَرُ القَوْلَ الَّذِي قَالاَ
عَلَّ المُضِيِّعَ آمَالِي وَغَايَتَها / صفَاؤُهُ مُنْجِحٌ لِي فِيهِ آمالاَ
هَنَأْتُ أَسْعدَ بِالأفْرَاحِ مُغْتَبِطاً / مَتَى أُهَنِّىءُ بِالأفْرَاحِ مِيكَالاَ
للهِ مَبْنًى حَلاَهُ معْنًى
للهِ مَبْنًى حَلاَهُ معْنًى / أَوْحَاهُ وَهْناً إِلَيْكَ عُلْوُ
اللَّفْظُ حُلْوٌ وَالفِكْرُ حُلْوٌ / وَاسْمُ الأدِيبِ المَجيدِ حُلْوُ
نَأْسَى إِذَا وَدَّعَتْنَا الشَّمْسُ فِي الطَّفَلِ
نَأْسَى إِذَا وَدَّعَتْنَا الشَّمْسُ فِي الطَّفَلِ / فَكَيْفَ مَنْ لاَ نُلاَقِيهِ إِلى الأَزَلِ
تَطْوِي بِنَا الْعَيْشَ أَفْرَاسٌ بِلاَ حَكَمٍ / وَلاَ نُخَيَّرُ فِي الأَوقَاتِ وَالنَّقَلِ
أَلأَمرُ لِلهِ فِي الدُّنْيَا وَغَايَتِهَا / أَكُنْتَ مُمْتَثِلاً أَمْ غَيْرَ مُمتَثِلِ
عَلامَ يَأْسُكَ وَالأيَّامُ دَائِلَةٌ / أَخَالِدٌ أَنْتَ أَمْ بَاقٍ إِلَى أَجَلِ
أَخٌ لَنَا كَانَ سَمْحَ الْقَلْبِ وَافِيَهُ / طَلْقَ اللِّسانِ سَلِيلَ الْوُدِّ مِنْ عِلَلِ
نُسَائِلُ اليَوْمَ عَنْهُ فِي مَعَاهِدِهِ / فَلاَ نُصَادِفُ إِلاَّ خَيْبَةَ الأَمَلِ
أَيْنَ الفُكَاهَةُ فِي فَنٍّ وَفِي أَدَبٍ / أَيْنَ الخُصُومَاتُ وَالتَّقْلِيبُ فِي الدُّوَلِ
مَضَى الأَدِيبُ الصَّحَافِيُّ الَّذِي عَمَرَتْ / آثَارُهُ الشْرْق بَيْنَ السَّهْلِ وَالْجَبَل
عَفَتْ خَلاَئِقُهُ الغَرَّاءُ وَانْطَفَأَتْ / بِهَا مصَابِيحُ كَانَتْ قُرَّةَ المُقَلِ
سرِيرَةٌ طَهُرَتْ مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ / ونُزِّهَتْ عَنْ مُدَاجَاةٍ وَعَنْ دَخَلِ
وهِمَّةٌ فِي مَضَاءٍ فِي مُثَابَرَةٍ / زَانَتْ عَلَى الدَّهرِ جِيدَ الْعصر منْ عَطَلِ
نَاهِيكَ مِنْ رجُلٍ فَرْدٍ بِهِ اجْتَمَعتْ / كُلُّ الصِّفَاتِ الَّتِي تُرْضِيكَ فِي الرَّجُل
يَسْعَى فَيَدْأَب لا يَثْنِي عَزِيمَتَهُ / عَادً مِن الْخَوْفِ أَو غَاشِ مِنَ المَلَل
مَا كَانَ أَلْيَنَهُ فِي حلِّ مُعْضِلَةٍ / وكَانَ أَصْلَبَهُ فِي الْحَادِثِ الجَلَلِ
وَكَانَ أَبْرَعَهُ وَصْفاً وَأَمْلأَهُ / لِلْعَيْنِ وَالسَّمْعِ إِنْ يَكْتُبْ وَإِنْ يَقُلِ
كَانَّ أَيَّامَهُ دِيباجَةٌ نُسِجَتْ / مِنَ المَفَاخِرِ فِي حَلٍّ وَمُرْتَحَلِ
قَدْ آلَ سامٍ إِلى النُّعمَى وَأَحسبُهُ / يشْكُو القَرارَ بِلاَ كَدٍّ وَلاَ شُغُلِ
تَقَاصرَ العُمْرُ عَنْ أَدْنَى مَطَامِعِهِ / فَيَا أَسًى أَنَّ ذَاكَ العُمْرَ لَمْ يَطُلِ
لَئِنْ بَكَتْ لِنَوَاهُ مِصْرُ مِنْ ثَكَلٍ / مَا حَالُ لُبْنَانَ بيْنَ اليُتْمِ وَالثَّكَلِ
تَبَدَّلَتْ بِمَنَاحَاتٍ بِلاَبِلُهُ / مِنَ الأغَارِيدِ فِي صَفْوٍ وَفِي جَذَلِ
عَلَى فَتًى كَانَ حُرَّ الرَّأْيِ يَعْصِمُهُ / مَا اسْطَاعَ بَحْثاً وَتَمْحِيصاً مِنْ الزَّلَل
وَقَام فِي خِدْمَةِ الأوْطَانِ مُضْطَلِعاً / بِهَا اضْطِلاَعَ فُحُولِ القَوْلِ وَالعَمَلِ
فِي أُخْرَيَاتِ لَيالِيهِ يَجِدُّ بِهَا / سَعْياً كَمَا جَدَّ فِي أَيَّامِهِ الأُوَلِ
أَبَا المُرُوءَاتِ يُسْدِيَهَا وَلَيْسَ بِهَا / يُرَى التَّبايُنُ فِي الأجْنَاسِ وَالمِلَلِ
تِلْكَ الصَّلاَتُ الَّتِي مَا زِلْتَ تَبْذُلُهَا / لِكُلِّ مُنْقَطِعٍ أَوْ كُلِّ مُتَصِلِ
دَيْنٌ ستَرْبُو عَلَى الذِّكْرَى فَوَائِدُهُ / بِمَا ضَرَبْت بِهِ لِلنَّاسِ مِنْ مَثَلِ
فَاذْهَبْ عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ مُنْتَقِلاً / جِسْماً وَرَسْمُكَ حَيٌّ غَيْرُ مُنْتَقِلِ
آلَ القُصَيْريِّ إِنْ قُلْتُ الْعزَاءُ لَكُمْ / فَإِنَّهُ لِلرِّفَاقِ الجَازِعِين وَلِي
لَقَدْ بَكَيْنَاهُ وَالْعَلْيَاءُ مُسْعِدَةٌ / مُشَيِّعِيهِ بِدَمْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
يَا رَبَّةَ الحُسْنِ تَرْعَاهُ طَهَارَتُهَا
يَا رَبَّةَ الحُسْنِ تَرْعَاهُ طَهَارَتُهَا / فَلاَ تُطِيلُ مَدَى اسْتِجْلاَئِهِ المُقلُ
منْ سَامَكِ السُّوءَ شَلَّتْ دُونَهُ يَدُهُ / يَدُ المُسِيء إِلَى الإِحْسَانِ لاَ تَصِلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025