المجموع : 10
إِنِّي أَبَاهِي سُرَاةَ الشَّرْقِ أَجْمَعَهُمْ
إِنِّي أَبَاهِي سُرَاةَ الشَّرْقِ أَجْمَعَهُمْ / بِخَيْرِهِمْ فِي مَقَامَاتِ العُلَى رَجُلاَ
بِمَنْ أُسَمِّي أَمِيراً والأَمِيرُ بِهِ / أَعْنِي سُمُواً بِأَخْلاَقٍ زَكَتْ وَحِلَى
جَلاَ قَتَاماً عَنِ الدُّنْيَا بِطَلْعَتِهِ / وَأَيْنَ مِنْهَا ازِدهَاراً طَلْعَةُ ابْنُ جَلاَ
محَصْتُ خَبَراً بَنِي دَهْرِي فَلَمْ أَرَ فِي / أَذكى الرِّجَالِ وَأَمْضَاهُمْ لَهُ مَثَلاَ
إِلَى الصَّدِيقِ الأَبَر أُهْدِي
إِلَى الصَّدِيقِ الأَبَر أُهْدِي / جَهْدَ مُقِلَّ هَذَا المِثَالاَ
وَلَيْسَ فِيهِ إِلاَّ وَفَاءُ / شُعَاعُهُ يَمْلأُ الظِّلاَلاَ
بَرَزْتِ يَا آيَةَ الجَمَالِ فِي
بَرَزْتِ يَا آيَةَ الجَمَالِ فِي / سُورَةِ الحِلْي وَالكَمَالِ
وَرَعْتِنَا يَا وَقَارُ فِيمَا / لَطُفَتْ مِنْ فِتْنَةِ الدَّلاَلِ
وَزِدْتَنَا يَا ذَكَاءُ مَعْنًى / فِي زِينَةِ الكَوَاكِبِ المُلاَلِي
فَأَبْدَعَ العَقْلُ الرُّوحَ حِينَ يَبْدُو / وَهْوَ مِنَ الحُسْنِ فِيش مِثَالِ
وَالخُلُقُ الحُرُّ فِي نِظَامٍ / مِنَ الكَرِيمَاتِ فِي الخِصَالِ
وَالعِلْمُ يُؤْتَى النُّهَى جَنَاهُ / مِنْ كُلِّ حُلْوٍ وَكُلِّ حَالِي
رَئِيسَةُ الحَفْلِ مِنْ نِسَاءٍ / مُهَذَّبَاتٍ وَمِنْ رِجَالِ
تَضُمُهُمْ نَدْوَةٌ تَجَلَّتْ / فِي صَدْرِهَا آيَةُ الجَّلاَلِ
فَنُخْبَةُ الكَاتِبَاتِ فِيهِ / كَالعِقْدِ مِنْ أَنْفُسِ الَّلآلِي
وَقَارُهُ الرَّأْي مِنْ مَيَامِين / لاَ يُجَارُونً فِي مَجَالِ
سُبْحَانَ مُعْطِيكِ فَوْقَ مَا / تَنْتَهِي إِلَيْهِ المُنَى الغَوَالِي
جَدُّكِ بَيْنَ الجُدُودِ عَالٍ / وَفِيكِ رَأْيُ الكِرَامِ عَالِ
سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي
سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي / إِحْدَى الفَريدَاتِ فِي الَّلآلِي
تُزْفُّ فِي عِزِّ وَالِدَيْهَا / إِلَى فَتًى نَابِهِ الخلاَلِ
إِلَى أَدِيبٍ سَمِحٍ أَرِيبِ / مُهَذَّبِ القَوْلِ وَالفعَالِ
قَدَّمَهُ جِدُّهُ وَأَعْلَتْ / مَكَانَهُ حُرَّةُ الخِصَالِ
فَاخْتَطَبَ السَّعْدُ فِي فَتَاةٍ / رَبِيبَةِ الجَّاهِ وَالدَّلاَلِ
عَرُوسُ شِعْرٍ بِهَا ضرُوبٌ / مُنُوَّعَاتٌ مِن الجَمالِ
قَلْبٌ عَفِيفٌ عَقْلٌ حَصِيفٌ / وَجْهٌ بِنُورَيْهِمَا مُلاَلِي
يَدُ صُنَّاعٍ فِي كُلِّ فَنٍ / تَبْلُغ فيهِ أَعْلَى مِثَالِ
إِذَا تَجَلَّى الكَمالُ فِيهَا / فَأمُّهَا صُورَةُ الكَمَالِ
لَمْ أَرَ فِي المُنْجِبَاتِ أَحْرَى / مِنْهَا لِمَدْحٍِ فِي كُلِّ حَالِ
أَمَّا نِقولاَ الأَخُ المُفدَّى / فَآيَةٌ النُّبْلِ فِي الرجَالِ
مَا شِئتَ حَدِّثْ عَنْ مَحْمَدَاتٍ / وَعَنْ مَعَانٍ وَعَنْ مَعَالِي
عنْ فِطْنةٍ لا يَكَادُ يُخْفَى / فِي الحَالِ عَنْهَا وَجْهُ المَآلِ
عَنْ بَسْطَةٍ فِي السَّخَاءِ تَكْفِي / مُؤَمِّلِيهِ ذُلَّ السُّؤَالِ
يَأْخُذُ لِلْعَاثِرَينَ جَدّاً / بِالثَّأْرِ مِنْ سَطْوَةِ اللَّيالِي
يَا أَصْدِقَائِي قُروا عُيوناً / وَلاَ عَدَاكُمْ رَفَاهُ بَالِ
يَهْنِيء سَلمَى وَزَوْجُ سَلْمَى / مَا حلَّ مِنْ نِعْمَةِ الوِصالِ
وَبَارَكَ اللهُ فِي قِرَانٍ / طَالِعُهُ فِي السُّعُودِ عَالِ
عُنْوَانُ فَخْرِ الْفَتَاةِ شَعْرٌ
عُنْوَانُ فَخْرِ الْفَتَاةِ شَعْرٌ / يَقُولُ رَائِيهِ مَا أُحَيلَى
إِنْ عَقَدَتْهُ اسْتَقَامَ تَاجاً / أَوْ أَرْسَلَتْهُ اسْتَطَالَ ذَيْلاَ
يَضْحَكُ نَوْراً يَعْبِسُ ظِلاًّ / يَطْغَى عُبَاباً يَهْمُرُ سَيْلاَ
لَوْنَاهُ حُسْنٌ لاَ فرْقَ فِيهِ / وَالنَّاسُ فِيهِ حِزْبَانِ مَيْلاَ
يُقَالُ غَرْبٌ إِنْ كَانَ شَمْساً / يُقَالُ شَرْقٌ إِنْ كَانَ لَيْلاَ
يَا طِفْلَةً شَعْرُهَا كَمِسْك / هِيلَ نُضَارٌ عَلَيْهِ هَيْلاَ
جَمَعتِ حُسْنَيْهِمَا فَكُونِي / إِنْ شِئْت لِيلِي أَوْ شِئْتِ لَيْلَى
فَارُوقُ إِنَّكَ ذُخْرُ الأُمَّةِ الغَالِي
فَارُوقُ إِنَّكَ ذُخْرُ الأُمَّةِ الغَالِي / عِشْ مَا تَشَاءُ المُنَى وَاسْلَمْ لأَجْيَالِ
أَوْسَعْتَ مِلْكَكَ تَعْزِيزاً وَمَكْرُمَةً / بَيْنَ الفِدَى وَالنَّدَى بِالبَأْسِ وَالنَّالِ
شَتَّى الفِئَاتِ بِكَ اعْتَزْتْ وَأَسْعَدَهَا / مَا خَصَّهَا بِحَنَانِ رَأْيكِ العَالي
هِيَ الَّتِي شِئْتَ أَنْ تَرْعَى مَبَرَّتَها / وَأَنْ تُصَانَ وَتَحْيَا بِاسْمِ فَرْيَالِ
أعْجَبْ بِهَا طِفْلَةٌ مِنْ يَوْمِ مَوْلِدِهَا / تَرْعَى الضِّعَافَ وَتَغْدُو أُمَّ أَطْفالِ
فَطِيمَة الأمْسِ فِي أَشْيَاخِ أُمَّتَها / لَهَا رَوَائِعُ أَحْكَامٍ وَأَمْثَالِ
مَاذَا تُعَلِّمُهُمْ هَذِي الصَّغِيرة مِنْ / فَرَائِضَ تُصْلِحُ الدُّنْيَا وَأَنْفَالِ
مَنْ فِي الشعُوبِ كَفَارُوقَ وَأُسْرَتِهِ / لِيَرْفَعَ الشَّعْبِ مِنْ حَالٍ إِلى حَالِ
مَعَاهِدُ البِرِّ مَا أَبْهَى مَجَالِيَهَا / وَوَجْهُ طِفْلَتِهِ الأُولَى لَهَا جَالِ
هَذِي العِنَايَةُ مِنْ فَارُوقَ مَأْثَرَةٌ / فِيهَا البَدِيعَانِ مِنْ لُطْفٍ وَإِجْمَالِ
قَدْ كُوفِيءَ المُحْسِنُونَ الأكْرَمُونَ بِهَا / عَنْ كُلِّ مِثْلٍ مِنْ الجَّدَوى بِأمْثَالِ
وَضُوعِفَتْ حُظْوَةُ المَكْفُولِ أَمْرِهُمُ / مِنْ لاَئِذِينَ وَمِنْ مَرْضَى وسؤَّالِ
شُكْراً لِرَبَّاتِ إِحْسَانٍ أَجِبْنَ وَقَدْ / دَعَا الهُدَي لِلنَّدَى مِنْ غَيْرِ إِمْهَالِ
يَطْلُبْنَ فِيمَا تَوَخَّيْنَ الكَمَالَ وَمَا / يَبْدَأْن مَأْثَرَةً إِلاَّ لاِكْمَالِ
شُكْراً لَكُمْ يَا سُرَاةٌ لاَ نُعَدِّدُهُمْ / فَإِنَّ أَسْمَاءَهُمْ لَيْسَتْ بِإغْفَالِ
أَمْجَادِ مِصْرَ وَأَجْوَادُ الأجَانِبِ مِنْ / بُنَاةِ جَاهٍ وَمِنْ أَرْبَابِ أَعْمَالِ
مِصْرُ الجَدِيدَةُ فِي بِشْرٍ وَفِي جَذَلٍ / بِمَا لَهَا مِنْ مُنىً تُقْضَى وَآمَالِ
شُكْراً لَمَا قَمْتَ يَا عَبْدَ العَزِيزِ بِهِ / وَهَلْ تُكَافَأُ أَفْعَالٌ بِأقْوَالِ
بِطَلْعَتَ تَأْتَسِي فِيمَا تَجُودُ بِهِ / لِيَخْلَدِ الذَّكْرُ مَقْرُوناً بِإِجْلاَلِ
شُكْراً لِكُلِّ سَخِيٍّ نَافِعٍ وَطَنا / بِالرَّأْيِ وَالسَّعْيِ أَوْ بِالجْاهِ وَالمَالِ
أَرَادَتِ الدَّارُ مُنًى صَوْغَ مَحْمَدَةٍ / تُهْدَى إِلى كُلِّ مَسْمَاحٍ وَمِفْضَالِ
فَلَمْ يَكُنْ فَضْلٌ فِي إِجَابَتِهَا / وَالدُّرُّ مِنْكُمْ وَمِنِّي صَوْغُ لأْ آلِ
لِيَحْيَا فَارُوقُ وَالإِقْبَالُ مُتَّصِلٌ / وَشَعْبُ مِصْرَ عَزِيزٌ نَاعِمُ البَالِ
لِي سِكَرَتِيرَانِ عُزَّتْ دَوْلَتِي بِهِمَا
لِي سِكَرَتِيرَانِ عُزَّتْ دَوْلَتِي بِهِمَا / لَمْ يَأَلَوَانِي إِسعَاداً وَإِجْمَالاَ
هُمَا جنَاحَانِ لِي وَالقَلْبُ بَيْنَهُمَا / يَغُزُو الأمانِي جَوَّالاً وَصوَّالاَ
إِنْ أَفْتَخِرْ بِهِما فَالشَّرْقُ مُفْتَخِرٌ / بِصَارِمَيْهِ إِذَا ما اعْتَزَّ واخْتَالاَ
أَطال كلُّهُمَا ظِلماً عُزُوبَتَهِ / فَرُمْتُ لَو بَدَّلا عدْلاَ بِهَا حالاَ
فاخْلَفَ الأكْبَرُ الوَعْدَ الَّذِي وَعدَا / وصَدَّقَ الأصْغَرُ القَوْلَ الَّذِي قَالاَ
عَلَّ المُضِيِّعَ آمَالِي وَغَايَتَها / صفَاؤُهُ مُنْجِحٌ لِي فِيهِ آمالاَ
هَنَأْتُ أَسْعدَ بِالأفْرَاحِ مُغْتَبِطاً / مَتَى أُهَنِّىءُ بِالأفْرَاحِ مِيكَالاَ
للهِ مَبْنًى حَلاَهُ معْنًى
للهِ مَبْنًى حَلاَهُ معْنًى / أَوْحَاهُ وَهْناً إِلَيْكَ عُلْوُ
اللَّفْظُ حُلْوٌ وَالفِكْرُ حُلْوٌ / وَاسْمُ الأدِيبِ المَجيدِ حُلْوُ
نَأْسَى إِذَا وَدَّعَتْنَا الشَّمْسُ فِي الطَّفَلِ
نَأْسَى إِذَا وَدَّعَتْنَا الشَّمْسُ فِي الطَّفَلِ / فَكَيْفَ مَنْ لاَ نُلاَقِيهِ إِلى الأَزَلِ
تَطْوِي بِنَا الْعَيْشَ أَفْرَاسٌ بِلاَ حَكَمٍ / وَلاَ نُخَيَّرُ فِي الأَوقَاتِ وَالنَّقَلِ
أَلأَمرُ لِلهِ فِي الدُّنْيَا وَغَايَتِهَا / أَكُنْتَ مُمْتَثِلاً أَمْ غَيْرَ مُمتَثِلِ
عَلامَ يَأْسُكَ وَالأيَّامُ دَائِلَةٌ / أَخَالِدٌ أَنْتَ أَمْ بَاقٍ إِلَى أَجَلِ
أَخٌ لَنَا كَانَ سَمْحَ الْقَلْبِ وَافِيَهُ / طَلْقَ اللِّسانِ سَلِيلَ الْوُدِّ مِنْ عِلَلِ
نُسَائِلُ اليَوْمَ عَنْهُ فِي مَعَاهِدِهِ / فَلاَ نُصَادِفُ إِلاَّ خَيْبَةَ الأَمَلِ
أَيْنَ الفُكَاهَةُ فِي فَنٍّ وَفِي أَدَبٍ / أَيْنَ الخُصُومَاتُ وَالتَّقْلِيبُ فِي الدُّوَلِ
مَضَى الأَدِيبُ الصَّحَافِيُّ الَّذِي عَمَرَتْ / آثَارُهُ الشْرْق بَيْنَ السَّهْلِ وَالْجَبَل
عَفَتْ خَلاَئِقُهُ الغَرَّاءُ وَانْطَفَأَتْ / بِهَا مصَابِيحُ كَانَتْ قُرَّةَ المُقَلِ
سرِيرَةٌ طَهُرَتْ مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ / ونُزِّهَتْ عَنْ مُدَاجَاةٍ وَعَنْ دَخَلِ
وهِمَّةٌ فِي مَضَاءٍ فِي مُثَابَرَةٍ / زَانَتْ عَلَى الدَّهرِ جِيدَ الْعصر منْ عَطَلِ
نَاهِيكَ مِنْ رجُلٍ فَرْدٍ بِهِ اجْتَمَعتْ / كُلُّ الصِّفَاتِ الَّتِي تُرْضِيكَ فِي الرَّجُل
يَسْعَى فَيَدْأَب لا يَثْنِي عَزِيمَتَهُ / عَادً مِن الْخَوْفِ أَو غَاشِ مِنَ المَلَل
مَا كَانَ أَلْيَنَهُ فِي حلِّ مُعْضِلَةٍ / وكَانَ أَصْلَبَهُ فِي الْحَادِثِ الجَلَلِ
وَكَانَ أَبْرَعَهُ وَصْفاً وَأَمْلأَهُ / لِلْعَيْنِ وَالسَّمْعِ إِنْ يَكْتُبْ وَإِنْ يَقُلِ
كَانَّ أَيَّامَهُ دِيباجَةٌ نُسِجَتْ / مِنَ المَفَاخِرِ فِي حَلٍّ وَمُرْتَحَلِ
قَدْ آلَ سامٍ إِلى النُّعمَى وَأَحسبُهُ / يشْكُو القَرارَ بِلاَ كَدٍّ وَلاَ شُغُلِ
تَقَاصرَ العُمْرُ عَنْ أَدْنَى مَطَامِعِهِ / فَيَا أَسًى أَنَّ ذَاكَ العُمْرَ لَمْ يَطُلِ
لَئِنْ بَكَتْ لِنَوَاهُ مِصْرُ مِنْ ثَكَلٍ / مَا حَالُ لُبْنَانَ بيْنَ اليُتْمِ وَالثَّكَلِ
تَبَدَّلَتْ بِمَنَاحَاتٍ بِلاَبِلُهُ / مِنَ الأغَارِيدِ فِي صَفْوٍ وَفِي جَذَلِ
عَلَى فَتًى كَانَ حُرَّ الرَّأْيِ يَعْصِمُهُ / مَا اسْطَاعَ بَحْثاً وَتَمْحِيصاً مِنْ الزَّلَل
وَقَام فِي خِدْمَةِ الأوْطَانِ مُضْطَلِعاً / بِهَا اضْطِلاَعَ فُحُولِ القَوْلِ وَالعَمَلِ
فِي أُخْرَيَاتِ لَيالِيهِ يَجِدُّ بِهَا / سَعْياً كَمَا جَدَّ فِي أَيَّامِهِ الأُوَلِ
أَبَا المُرُوءَاتِ يُسْدِيَهَا وَلَيْسَ بِهَا / يُرَى التَّبايُنُ فِي الأجْنَاسِ وَالمِلَلِ
تِلْكَ الصَّلاَتُ الَّتِي مَا زِلْتَ تَبْذُلُهَا / لِكُلِّ مُنْقَطِعٍ أَوْ كُلِّ مُتَصِلِ
دَيْنٌ ستَرْبُو عَلَى الذِّكْرَى فَوَائِدُهُ / بِمَا ضَرَبْت بِهِ لِلنَّاسِ مِنْ مَثَلِ
فَاذْهَبْ عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ مُنْتَقِلاً / جِسْماً وَرَسْمُكَ حَيٌّ غَيْرُ مُنْتَقِلِ
آلَ القُصَيْريِّ إِنْ قُلْتُ الْعزَاءُ لَكُمْ / فَإِنَّهُ لِلرِّفَاقِ الجَازِعِين وَلِي
لَقَدْ بَكَيْنَاهُ وَالْعَلْيَاءُ مُسْعِدَةٌ / مُشَيِّعِيهِ بِدَمْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
يَا رَبَّةَ الحُسْنِ تَرْعَاهُ طَهَارَتُهَا
يَا رَبَّةَ الحُسْنِ تَرْعَاهُ طَهَارَتُهَا / فَلاَ تُطِيلُ مَدَى اسْتِجْلاَئِهِ المُقلُ
منْ سَامَكِ السُّوءَ شَلَّتْ دُونَهُ يَدُهُ / يَدُ المُسِيء إِلَى الإِحْسَانِ لاَ تَصِلُ