القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 5
وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ
وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ / أَحْلَى مِنَ الأَمْنِ عِنْدَ الخَائِفِ الوَجِلِ
أَلْقَى عَلَى اللَّيْلِ لَيْلاً مِنْ ذَوَائِبِهِ / فَهَابَهُ الصُّبْحُ أَنْ يَبْدُو مِنَ الخَجَلِ
أَرادَ بِالهَجْرِ قَتْلي فَاسْتَجَرْتُ بِهِ / فَاسْتَلَّ بِالوَصْلِ رُوحي مِنْ يَدَيْ أَجَلِي
رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ
رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ / لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ
قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ / أَضْحَتْ وِلايَةُ أَهْلِ العِشْقِ مِنْ قِبَلي
يا فَارِغاً قَدْ أَطالَ شُغْلِي
يا فَارِغاً قَدْ أَطالَ شُغْلِي / كُلَّكَ يَهْوى هَواهُ كُلِّي
إِذا تَكَرَّهْتَنِي مُحِبّاً / فَدُلَّ قَلْبي عَلَى التَّسَلِّي
بِما بِقَلْبي عَلَيْكَ جُدْ لِي / بِهَجْرِ هَجْرِي وَوَصْلِ وَصْلِي
اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ
اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ / يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ
كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ / صَاحٍ وَناظِرُهُ مِنْ سُكْرِهِ ثَمِلُ
قَدْ قُلْتُ إِذْ عَذَلُوني في مَحَبَّتِهِ / لِي وَالهَوى عَنْ سَمَاعِي عَذْلَكُم شُغُلُ
فَاحْمَرَّ مِنْ خَجَلٍ إِشْراقُ وَجْنَتِهِ / وَكادَ مِنْ لَمَعانِ الحُسْنِ يَشْتَعِلُ
يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ
يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ / مِنْهُ اللَّواحِظُ شَيْئاً رَدَّهُ الخَجَلُ
مَاذا يَضُرُّكَ أَنْ تَجْنِي وَقَدْ ضَمِنَتْ / أَضْعافَ مَا تَجْتَنِي مِنْ لَحْظِها المُقَلُ
هَذا لَعَمْرُكَ مَاعُونٌ بَخِلْتَ بِهِ / عَلى العُيُونِ وَبِئْسَ الخِلَّةُ البخَلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025