القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 5
أَوصي غَنيّاً فَما أَنفكُّ أَذمرُهُ
أَوصي غَنيّاً فَما أَنفكُّ أَذمرُهُ / أَخشى عليه أُموراً ذاتَ عقّالِ
إِمّا هللتَ وَلَم تنظر إِلى نَشبٍ / كَما تَعَطَّلَ بَعد الخلقةِ الحالي
فَقَد فَتَحتُ لَك الأَبوابَ مغلقَةً / فاِدخُل عَلى كُلِّ ذي تاجينِ مِفضالِ
دار المُلوكِ تَعِش في غمرِ مجدِهِمُ / واِرفَع رَجاءَك عَن عَمٍّ وَعَن خالِ
إِلقِ الرِجالَ بِما لاقوكَ مِن كَثَبٍ / ضرّاً بضرٍّ وَإِبهالاً بابهالِ
داود داودُ لا تفلت حَبائله / واِشدد يديك بِباقي للودّ وَصّالِ
فَما نسيت فداكَ الناسُ كلُّهُمُ / وَما أَثمَرُ من أَهلٍ وَمِن مالِ
يَومَ الرويثةِ وَالأَعداءُ قَد حضروا / إِذ جئتُ أَمشي عَلى خَوفٍ وَأَهوالِ
وَالناسُ يَرمونَ عَن شَرٍّ بِأَعيُنِهِم / كالصَقرِ أَصبحَ فَوقَ المَرقبِ العالي
لا يَرفعونَ إِلَيهِ الطرفَ خشيَتهُ / لا خَوفَ فُحشٍ وَلكن خَوفَ إِجلالِ
حَتّى تَلافَيتَ حاجاتي فَسؤتَهُمُ / فَقَد تبرّا أُولو الشَحناءِ أَحوالي
ثُمَّ استَقَلَّ بهم ضَخمٌ حمالتُهُ / أَلقى أَشطّةَ ظَهري بَعد إِثقالِ
خفضتَ جأشاً وَقَد رامَ النشوزُ وَقَد / جاءَت لتلحقَ بالمِصرَينِ أَحمالي
أَرَسمُ سَودَةَ مَحل دارِسُ الطَلَلِ
أَرَسمُ سَودَةَ مَحل دارِسُ الطَلَلِ / مُعَطَّلٌ رَدّهُ الأَحوالُ كالحَلَلِ
لَمّا رأى أَهلَها سَدّوا مَطالِعَها / رامَ الصُدودَ وَعادَ الوَدُّ كالمَهَلِ
وَعادَ ودُّكَ داءً لا دَواءَ لَهُ / وَلَو دَعاكَ طوالَ الدَهرِ للرحَلِ
ما وَصلُ سَودَةَ إِلّا وَصلُ صارِمَةٍ / أَحَلَّها الدَهرُ داراً مأكلَ الوَعَلِ
وَعادَ أَمواهُها سَدماً وَطارَ لَها / سَهمٌ دَعا أَهلَها للصّرمِ وَالعِلَلِ
صَدّوا وَصَدَّ وَساءَ المَرءَ صَدُّهُمُ / وَحامَ لِلوِردِ رَدهاً حَومَةَ العَلَلِ
وَحَلّؤُهُ رِداهاً ماؤُها عَسَلٌ / ما ماءُ رَدهٍ لَعَمرُ اللَهِ كالعَسَلِ
دَعا الحَمامُ حَماماً سَدَّ مَسمَعَهُ / لَمّا دَعاهُ رآهُ طامِحَ الأَمَلِ
طُموحَ سارِحَةٍ حَوم مُلَمَّعَةٍ / وَمُمرعُ السِرِّ سَهلٌ ماكِدُ السَهَلِ
وَحاوَلوا رَدَّ أَمرٍ لا مَرَدَّ لَهُ / وَالصُرمُ داءٌ لأهلِ اللَوعَةِ الوُصُلِ
أَحَلَّكَ اللَهُ أَعلى كُلِّ مَكرُمَةٍ / وَاللَهُ أَعطاكَ أَعلى صالحِ العَمَلِ
سَهلٌ مَوارِدُهُ سَمحٌ مَواعِدُهُ / مُسَوَّدٌ لِكِرامِ سادَةٍ حُمُلِ
أَغذو تِلاداً مِن الأَشعارِ أُصلِحُها
أَغذو تِلاداً مِن الأَشعارِ أُصلِحُها / صَلاحَ ذي الحَزمِ لِلحاجاتِ وَالرِتَلِ
أَحذو قَصائِدَ للراوينَ باقيَةً / كَأَنَّها بَينهُم موشِيَةُ الحُلَلِ
إِمّا نَسيباً وَإِمّا مَدحَ ذي فَخَرٍ / يَبقى وَإِمّا ادّخاراً مِن ذَوي خَطَلِ
حَتّى إِذا اِمتَلأت أَسماعُهُم عَجَباً / وَاِستوقِفَت في قُلوبِ القَومِ كالعَسَلِ
أَهوَوا اليها لغَوصٍ في مَسارحِها / لَم يَقرَعوا أُمَّهاتِ الشَولِ لِلحَبَلِ
فاِستَطلَعوا عُقُلاً لا يَعقِلونَ بِها / وَأَوضَعوا قَعدَ المَجموعِ في الهَمَلِ
وَما أُشارِكُهُم في طَرقِ فَحلِهُمُ / وَلا بسَهلٍ أُراعيهِم وَلا جَبَلِ
ما إِن أَزالُ أَرى وَسمي فأعرِفُهُ / في ذَودِ آخرَ مَوسوماً عَلى قُبُلِ
وَما وَسَمتُ قِلاصاً وَهيَ راتِعَةٌ / حَتّى أَتَت رَغمَ الأَقيادِ وَالعُقُلِ
لا يَرفَعونَ إِلَيهِ الطَرفَ خِشيَتَهُ
لا يَرفَعونَ إِلَيهِ الطَرفَ خِشيَتَهُ / لا خَوفَ بأسٍ وَلَكِن خَوفَ إِجلالِ
اللَهُ جارُ عِتيٍّ دعوةً شَفَقاً
اللَهُ جارُ عِتيٍّ دعوةً شَفَقاً / مِن الزَمانِ وَشَرُّ الأَقرَبِ الوالي
مِن كُلِّ أَحيَدَ عَنهُ لا يُقَرِّبُهُ / وَسطَ النَجيِّ وَلا في المَجلِسِ الخالي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025