ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ / إِلى الصَبوحِ كَأَنّي عَبدُ أَيلولِ
ما ذاكَ إِلّا لِأَنَّ العَيشَ مُقتَبلٌ / وَاللَيلُ مُلتَحفٌ بِالبَردِ وَالطولِ
وَقَد بَدَت طَلَّةٌ شَجواً تُخَبِّرنا / عَن الخَريفِ بِقَصفٍ غَيرِ مَملولِ
وَلاحَ وَجهُ سهيلٍ فَهوَ جَوهَرَةٌ / حَمراءُ قَد رُكِّبَت في وَسطِ إِكليلِ