أَقوَت تَعِرَّةُ فَالإِصغاءُ فَالخالُ
أَقوَت تَعِرَّةُ فَالإِصغاءُ فَالخالُ / مِن آلِ أَسماءَ إِلّا النُؤىُ وَالآلُ
وَغَيرُ هابٍ عَفاهُ القَطرُ مُلتَبِدٌ / لَهُ أَثافٍ صَلِينَ النارَ أَمثالُ
وَقَفتُ أَسألُها عَمَّن عَهِدتُ بِها / وَالناسُ قَبلي رِباعَ الناسِ قَد سالُوا
أَبكى وَيَعذِلُني صَحبي وَيَغلِبُهُم / قَلبٌ لَجُوجٌ وَدَمعٌ فاضَ سَيّالُ
فَقُلتُ إِذ أَكثَرُوا الومى عدمتُهُمُ / إِنّي لِما كَرِهُوا مِن ذاكَ قَوّالُ
ما كُنتُ أَوَّلَ مَن هاجَت لَهُ حَزَناً / حَتّى بَكى جَزَعاً رَسمٌ وَأَطلالُ
لامُوا وَقالُوا وَما بالَيتُ ما فَعَلُوا / قَد لامَني في هَوى أَسماءَ عُذّالُ
لَو إِنَّهُم وَجَدُوا مِثلَ الَّذي وَجَدَت / نَفسي بِأَسماءَ فيما سَرَّني مالُوا
لَكِنَّهُم عُزُفٌ ما إِن يَلِيقُ بِهِم / وَصلٌ وَفي الناسِ قُطّاعٌ وَوُصّالُ
كَأَنَّها ظَبيَةٌ حَوراءُ يَتبَعُها / رَخص الظلوف غَضيض الطَرف مِكسال
إِذا اِنثَنى لِمَقيلٍ خَلفَها نَكَصَت / حَتّى يَقومَ إِلَيها ذاكَ ما زالُوا
خُمصانَةٌ جائِلٌ رَودٌ مُوَشَّحُها / وَلا يَجُولُ لَها في الساقِ خِلخالُ