كم لي أُعَلّلُ آمالي بلقياكا
كم لي أُعَلّلُ آمالي بلقياكا / والدَّهرَ يحجُبُ عني حُسنَ مرآكا
ولست أحسب من لهوى سوى زَمن / فيه تمتَّعَ طرفي من مُحيَّاكا
يا ساكناً في فؤادي وهو يتلفُه / بالهَجرِ رفقاً بقلبي فهو مأواكا
إني أُعيذكَ من صدٍّ ومن صَلَفٍ / حاشاكَ أن لا تراعي الودَّ حاشاكا
عدني بوصلكَ أوعُدني فلا عجبٌ / في الحبِّ يوماً إذا ما عدتُ مُضناكا
رُحماكَ إن الهوى لم يبقِ من جلدي / شيئاً ولولا الهوى ما قُلتُ رحماكا
أشكو لعدلكَ جورَ السقم في جسدي / حماك ربي من سُقمٍ وعافاكا