أما بحارُ الندى للخَلْقِ مُغْرِقةٌ
أما بحارُ الندى للخَلْقِ مُغْرِقةٌ / والمجدُ أغصانُه بالنصر مُورقةٌ
أما ذوو العز تَحْتَ الأمرِ مُطرِقَة / بعصرِ فيصلَ شمسُ الفضلِ مُشرقة
وفي زمانه يَسْري العلمُ فِي البيدِ /
أَعلى منارَ الهدى قَدْراً بعزته / ودَبَّر الرزق تَقْديراً بحكمته
والكونُ أمسى أسيراً رَهْنَ قَبضته / أَحْيى جديبَ التَّهاني بسَيْب نعمته
فأصبح المسلمون اليومَ فِي عيدِ /