القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 2
ثَلاثَةٌ مَنَعَتها عَن زيارَتِنا
ثَلاثَةٌ مَنَعَتها عَن زيارَتِنا / خَوفُ الرَقيبِ وَخَوفُ الحاسِد الحَنِقِ
ضَوءُ الجَبينِ وَوسواسُ الحَلي وَما / تَحوي مَعاطِفُها مِن عَنبَر عَبِق
هَبِ الجَبينَ بِفَضلِ الكُمّ تَستُرُهُ / وَالحَليَ تَنزَعُهُ ما حلَةُ العَرَق
أَنباءُ أَسرك قَد طَبّقن آفاقا
أَنباءُ أَسرك قَد طَبّقن آفاقا / بَل قَد عَمَّمن جِهاتِ الأَرضِ إِقلاقا
سارَت مِن الغَربِ لا تُطوى لَها قَدَمٌ / حَتّى أَتَت شَرقَها تَنعاكَ إِشراقا
فَأَحرَقَ الفَجعُ أَكباداً وَأَفئِدَةً / وَأَغرَقَ الدَمعَ آماقاَ وَأَحداقا
قَد ضاقَ صَدرُ المَعالي إِذ نُعِيَت لَها / وَقيل إِنَّ عَلَيكَ القَيدَ قَد ضاقا
أَنَّى غُلبتَ وَكُنتَ الدهر ذا غَلبٍ / لِلغالِبين وَلِلسباق سَبّاقا
قُلتُ الخُطوبُ أَذَلَتني طَوارِقُها / وَكانَ عَزميَ لِلأَعداءِ طَرّاقا
مَتى رَأَيتَ صُروفَ الدهرِ تارِكَةً / إِذا اِنبَرَت لِذَوي الأَخطارِ أَرماقا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025