القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ خَفاجة الأَندَلُسي الكل
المجموع : 3
غازَلتُهُ مِن حَبيبٍ وَجهُهُ فَلَقُ
غازَلتُهُ مِن حَبيبٍ وَجهُهُ فَلَقُ / فَما عَدا أَن بَدا في خَدِّهِ شَفَقُ
وَاِرتَجَّ يَعثُرُ في أَذيالِ خَجلَتِهِ / غُصنٌ بِعَطفَيهِ مِن إِستَبرَقٍ وَرَقُ
تَخالُ خيلانَهُ في نورِ صَفحَتِهِ / كَواكِباً في شُعاعِ الشَمسِ تَحتَرِقُ
عَجِبتُ وَاعَينُ ماءٌ وَالحَشا لَهَبٌ / كَيفَ اِلتَقَت بِهِما في جَنَّةٍ طُرُقُ
صَحا عَنِ اللَهوِ صاحٍ عافَهُ خُلُقاً
صَحا عَنِ اللَهوِ صاحٍ عافَهُ خُلُقاً / فَقامَ يَخلَعُ سِربالاً لَهُ خَلَقا
وَعَطَّلَ الكَأسَ مِن شَقراءَ سابِحَةٍ / أَلا كَفاها بِرَيعانِ الصِبا طَلَقا
وَرُبَّ لَيلَةِ وَصلٍ قَد لَهَوتُ بِها / مُغازِلاً قَلِقاً أَو شارِباً شَفَقا
لا نَنثُرُ الدُرَّ فيهِ بَينَنا كَلِماً / حَتّى أُقَبِّلُهُ مِن مَبسَمٍ نَسَقا
وَرُبَّ غُرَّةٍ عَبرى قَد شَرَقتُ بِها / في مَوقِفٍ لِلنَوى أَضرَمتُهُ حُرَقا
تَخالُ ما اِحمَرَّ مِن خَدَّيهِ مُلتَهِباً / بِها وَما اِسوَدَّ مِن صُدغَيهِ مُحتَرِقا
مِن مَوقِفٍ أَفصَحَت بيضُ السُيوفِ بِهِ
مِن مَوقِفٍ أَفصَحَت بيضُ السُيوفِ بِهِ / فَلا هَوادَةَ بَينَ السَيفِ وَالعُنُقِ
فَكَم أَنابيبِ خَطَّيَّ بِهِ كُسِرَت / تَدمى وَكَم سَلخِ دِرعٍ بَينَها مَزِقِ
وَكَم كُؤوسٍ مِنَ البَأساءِ دائِرَةٍ / عَلى نَديمٍ مِنَ الأَبطالِ مُغتَبِقِ
وَالخَيلُ تَفري جُيوبَ النَقعِ مِن حَرَبٍ / تَحتَ الكُماةِ وَتُذري أَدمُعَ الفَرَقِ
مِن أَشهَبٍ شَقَّ عَنهُ النَقعُ هَبوَتَهُ / كَما تَفَرّى أَديمُ اللَيلِ عَن فَلَقِ
وَأَدهَمٍ فَضَّضَ التَحجيلُ أَكرُعَهُ / كَما تَعَلَّقَ بَدءُ الصُبحِ بِالغَسَقِ
وَأَشقَرٍ سائِلٍ في وَجهِهِ وَضَحٌ / كَما تَصَوَّبَ نَجمُ الرَجمِ في الشَفَقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025