أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ
أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ / كَرُّ الجَديدَينِ مِن آتٍ وَمُنطلِقِ
لَم يَترُكا ليَ في طولِ اِختِلافِهِما / شَيئاً أَخافُ عَليهِ لَذعَةَ الحَدَقِ
قَد كُنتُ أَرتاعُ لِلبَيضاءَ أَنظُرُها / في شَعرِ رَأسي وَقَد أَيقَنتُ بِالبَلقِ
وَالآن حينَ خَضَبتُ الرأسَ فارَقَني / ما كُنتُ أَلتَذُّ مِن عَيشي وَمِن خُلُقي