القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 3
ومُستَطيلٍ عَلى الصَّهباءِ باكرَها
ومُستَطيلٍ عَلى الصَّهباءِ باكرَها / مع فِتيَةٍ باصطِباحِ الرَّاحِ حذَّاقِ
فَكلُّ شَيءٍ رآهُ ظنَّه قَدَحاً / وكُلُّ شَخصٍ رآهُ ظنَّه الساقي
لم تُمحَ بالدَّمعِ بعدَ البَينِ آماقي
لم تُمحَ بالدَّمعِ بعدَ البَينِ آماقي / وها فُؤادي مَعي بَعد النَّوى باقِ
ردَدتُ كأسَ غَرامي وهيَ مترعةٌ / كَما سقيتُ بِها صِرفاً عَلى الساقي
وصارَ قَلبيَ لا يَشتاقُ مُذ حكمَت / يدُ الملامَةِ فيهِ غيرَ مُشتاقِ
لا تَفزَعنَّ إلى غَير النَّوى أَبداً / فَما لِداءِ الهَوى غَيرُ النوى راقِ
قَتيلُ همَّتِه في الناسِ أعذرُ من / قَتيلِ تَكسيرِ أجفانٍ وأَحداقِ
وفاترِ الطَّرفِ مَفتونٍ بِه سَقمٌ / كأنَّ جِسمي لَه مِن ضرِّه واقِ
أقمتُ في أَسرِه ما شاءَ ناظرُه / حتَّى أَتى شَعرُ خَدَّيهِ بإطلاقي
إن كنتُ أشفَقتُ من خَطبِ النَّوى جَزَعاً / فقَد أراكَ اعتِرافي فَرطَ إشفاقي
لا يَحسبُ الصرفُ أنِّي عَن طَوارِقِه / أَعمى إِذا ما رَأى عَنهنَّ إِطراقي
فَللتَّصاريفِ أوقاتٌ أواخِرُها / تَنَجُّزي صَرفَها مِن كفِّ إِسحاقِ
يَدٌ تُفيدُ النَّدى والمَجد مَن لَقِيَت / حتَّى تَكاد تُساويها يدُ اللاقي
يَغدو وقائِمُ سَيفِ المَجدِ يَملؤُها / فَيَنثَني عَن دَمٍ للبُخلِ مُهراقِ
وشادِنٍ غَصَّني بريقي
وشادِنٍ غَصَّني بريقي / قَهقَهَ لمَّا رَأى شَهِيقي
أرادَ في ضِحكِهِ يُريني / مَنابِتَ الدُّرِّ في العَقِيقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025