أثمت يا من هجا السادات والخلفا
أثمت يا من هجا السادات والخلفا / وقلت ما قلته في ثلبهم سخفا
جعلتهم صدفاً حلوات بلؤلؤة / والعرف مازال سكنى اللؤلؤ الصدفا
وإنما هي دار حل جوهرهم / فيها وشف فأسناها الذي وصفا
فقال لؤلؤة عجباً ببهجتها / وكونها حوت الأشراف والشرفا
فهم بسكانها الآيات إذ سكنوا / فيها ومن قبلها قد أسكنوا الصحفا
والجوهر الفرد نور ليس يعرفه / من البرية إلا كل من عرفا
لولا تجسمه فيهم لكان على / ضعف البصائر للأبصار مختطفا
فالكلب يا كلب أسنى منك مكرمة / لأن فيه حفاظاً دائماً ووفا