حقّاً لِذِكراه تبكي أعيُن الشرفا
حقّاً لِذِكراه تبكي أعيُن الشرفا / والشعبُ يَهمي عليه الدمع مُنذَرِفا
قَضى فَسالت له عينُ البلادِ دَماً / وكادَتِ الناس أن تَقضي لهُ أسَفا
قد كانَ نِبراس بدرٍ يُستضاء به / فكيفَ نور محيّاه اِنطفى وَخَفا
فودّع الشعب لمّا غابَ مُرتَحِلا / عنهُ وسارَ إلى الجنّات مُنصَرِفا
مِن بعدهِ مَن لأبناءِ العراق حِمى / يردّ جيشَ العِدى عنه إذا زحفا
ومَن يُناضل عنه إن دَهَت كُرب / ويدفع الخطبَ مهما جلّ واِختلفا