القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 2
تعجَّبَ الناسُ لما أن رَأوا سنَد الإس
تعجَّبَ الناسُ لما أن رَأوا سنَد الإس / لامِ عَن طَرفِ الإسلامِ مُنصَرفا
فقلتُ لا تعجَبوا من غير ما عَجَبٍ / مَن لَم يَكُن طَرَفاً لم يألفِ الطَّرفا
ما يَنبَغي لكَ أن تُجري أخاكَ عَلى
ما يَنبَغي لكَ أن تُجري أخاكَ عَلى / مَجرى التجارِ بِما قالوا وما وَصَفوا
ما كانَ يَبقَى عَلى الإِملاقِ وهوَ يَرى / أموالَهم بينَهم تَسعَى وتَختلِفُ
لَو لَم يَكُن يَقتَضيها من مَؤونَتِه / إلا لتَحملَ بَينَ الناس والشّغفُ
بكلِّ أغيَدَ إن خُطَّت بِوَجنَتِه / لامٌ تعقَّبها من قدِّه ألِفُ
حتَّى إِذا حَصلَ الحَرفان لا يَئِسَت / منه النُّفوسُ إِلى أَن يَحصُلَ اللطَفُ
فأحسبُ القَوم لم يَأتوا زكاتَهم / فَما أخَذتُهُم إِلا بِما اقتَرفوا
فهَل تَراني عَيِيّاً عَن جَوابهمُ / دَعني أردُّ عَليهم كلَّما هَتَفوا
وأنتَ تَعرفُ إِنفاقي ومُكتَسَبي / وإنَّما مثلُ ذا من مثل ذا سرفُ
ولستُ أملكُ إِلا ما وَقَعتَ به / أرددهُ أنتَ إذا أفلستَ تَعتَكِفُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025