القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : طَلائِع بن رُزِّيْك الكل
المجموع : 1
يا نفس دنياك هذه خدع
يا نفس دنياك هذه خدع / والعيش إن دام فهو منقطع
وكل من نفسه تحدثه الخلو / د فيها قد غره الطمع
يا صاح فأيس من الدوام على / الأيام إن الدوام ممتنع
فالناس قد قدموا الرحيل و / ما تشك في أننا سنتبع
واسأل عن الظاعين إذ طعنوا / ماذا لقوا في الورى وما منعوا
دعاهم الحين مسرعاً بهم / فقد أجابوا لما إليه دعوا
لووا خدودا أعزة وزهوا / تيهاً فها هم لأمره خضع
لا يدفع الموت من يعض له / كفا ولا من دموعه دفع
ينقل في مهجة الشجاع ولا / يرده عن مراده المصع
عارض خطب وميض بارقة / إليه كل الأنام منتجع
ولا تزال الأيام واهبة / لكنها للهبات ترتجع
قد أمر اللّه أن يطاع وما / كلف نفساً فوق الذي تسع
وليس للمرء ما يكون له / ذخراً به في المعاد ينتفع
وهو تجاه النفوس يؤمنها / من خوفها إذ يهول مطلع
الا موالاة آل فاطمة الذين / في المؤمنين قد شفعوا
همُ ضياء الهدى فعلمهم / به ظلال الضلال ينقشع
لا دنس فيهم فأزرهُمُ / معقودة لا يمسها طبع
غيوث علم إذا هي انبجست / فهي مدود البحار تندفع
عجبت من منكري فضائلهم / كأنهم ما رأوا وما سمعوا
وليلة قد رعيت أنجمها / وكاد قلبي للوجد ينصدع
سهرت ضغنا على عدوهم / لا نوم لي والأنام قد هجعوا
أود لو كان أسمري قصداً / وأن سيفي في نصرهم قطع
فعندهم لا أمان يدركه / مني بحال وحسبه الجزع
إن لساني في نصرهم لكما / يهاب في حين يزأر السبع
فتارة مسفر وملتثم / وتارة حاسر ومدَّرع
كم من فؤاد وغرته وأنا / لا يعتريني بحاله فزع
يبتدع الضد ما يلفقه / فيمن سواهم ولست أبتدع
أعدت للدين حسنه ولقد / كان زماناً بأنفه جدع
ردعت عباساً اللعين ولو / قد كان غيري ما كان يرتدع
بغى على من أباحه حسناً / لكل باغ يبغيه صرع
سقى فكانت له بغير مرا /
إن فاتني مصرع الحسين ففي / هذا يزيد اللعين منصرع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025