صَبٌّ لتذكارِ أَهلِ الجزْعِ ذو جَزَعِ
صَبٌّ لتذكارِ أَهلِ الجزْعِ ذو جَزَعِ / أَطاعَهُ دمعهُ والصّبرُ لم يُطعِ
وكانَ يطمعُ في طيفٍ يُلمُّ وقد / بانَ الرُّقادُ فما في الطّيفِ من طمعِ
يا لائماً يدَّعي نُحَ المحبِّ ولم / يتركْ له وجدهُ سمعاً ولم يدعِ
أَتعبتَ نفسَكَ تنهى غيرَ مُتّبعٍ / حكمَ الملامِ وتُلحي غيرَ مستمعِ
إنْ يُجدِ لومي في الجودِ عاشقهُ / توران شاه كلانا غيرُ مُرتدعِ
هو الجوادُ الذي عشقَ السّماحَ بهِ / أَفضى إلى أَمدٍ في الجودِ مخترعِ
يا رائدَ الخصبِ إنْ تقصدْ ذُراهُ تجدْ / في ظلِّهِ خيرَ مُصطافٍ ومُرتبع