القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 7
أَينَ اِمرُؤُ القَيسِ وَالعَذارى
أَينَ اِمرُؤُ القَيسِ وَالعَذارى / إِذ مالَ مِن تَحتِهِ الغَبيطُ
لَهُ كُمَيتانِ ذاتُ كَأسٍ / تُزبِدُ وَالسابِحُ الرَبيطُ
يُباكِرُ الصَيدَ بِالمَذاكي / فَيَأنَسُ الموحِشُ الهَبيطُ
اِستَنبَطَ العُربُ في المَوامي / بَعدَكَ وَاِستَعرَبَ النَبيطُ
كَأَنَّ دُنياكَ ماءُ حَوضٍ / آخِرُهُ آجِنٌ خَبيطُ
وَالقَوتُ فيها لَنا مُباحٌ / لَو أَنَّهُ مِن دَمٍ عَبيطُ
الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً
الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً / وَلا تَكُن بِصُنوفِ الناسِ مُختَلِطاً
وَلَستُ أَدري سِوى أَنّي أَرى رَجُلاً / يَرُبُّ نَسلاً لِرَيبِ الدَهرِ قَد غَلِطا
حَمَلتُ ثِقلَ اللَيالي في بَني زَمَني
حَمَلتُ ثِقلَ اللَيالي في بَني زَمَني / فَقَد ظَلِلنا بِذاكَ الثِقلِ نُحّاطا
لَو حاطَنا اللَهُ لَم نَحفِل بِمَرزِيَةٍ / وَكَيفَ يَخشى رَزايا الدَهرِ مَن حاطا
أَمّا الإِلَهُ فَأَمرٌ لَستُ مُدرِكَهُ
أَمّا الإِلَهُ فَأَمرٌ لَستُ مُدرِكَهُ / فَاِحذَر لِجيلِك فَوقَ الأَرضِ إِسخاطا
وَالشَيبُ قَد خَطَّطَ الفَودَينِ عَن عُرُضٍ / وَما عَدا جِدَّةَ الأَيامِ ماخَطا
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ / بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ
يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ / كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ لَم يُخَطِ
أَعرِض عَنِ الثَورِ مَصبوغاً أَطايِبُهُ
أَعرِض عَنِ الثَورِ مَصبوغاً أَطايِبُهُ / بِالزُعفُرانِ إِلى ثَورٍ مِنَ الأَقِطِ
فَالرِزقُ يَهتِفُ يا إِنسُ اِعمَلوا وَكُلوا / يا أَيُها الظَبِيُ رِد ياطائِرُ اِلتَقِطِ
وَالحَتفُ مِثلُ غَمامٍ جادَ وابِلُهُ / وَالناسُ يُدعَونَ لَو أَغنى الدُعاءُ قَطِ
وَما يَسيلُ وَلَكِن يَنبَري نَقطاً / حَتّى يُغَرِّقَ أَهلَ الأَرضِ بِالنِقَطِ
أُسقُط بِما شِئتَ أَو طِر يا غُرابُ لَنا / فَإِنَّما نَحنُ في الدُنِّيا مِنَ السَقَطِ
الحَمدُ لِلَّهِ أَضحى الناسُ في عَجَبٍ
الحَمدُ لِلَّهِ أَضحى الناسُ في عَجَبٍ / مُستَهتِرينَ بِإِفراطٍ وَتَفريطِ
وَالزَندُ في حُبِّ أَسوارٍ يُسَوَّرُهُ / كَالأُذنِ في حُبِّ تَشنيفٍ وَتَقريطِ
يَبغي الحُظوظَ أُناسٌ مِن ظُبىً وَقَناً / وَآخَرونَ بَغَوها بِالمَشاريطِ
فَجُد بِعُرفٍ وَلَو بِالنَزرِ مُحتَسِباً / إِنَّ القَناطيرَ تُحوى بِالقَراريطِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025