المجموع : 46
يا مُعطِشي مِن وِصالٍ كُنتُ وارِدَهُ
يا مُعطِشي مِن وِصالٍ كُنتُ وارِدَهُ / هَل مِنكَ لي غُلَّةٌ إِن صِحتُ واعَطَشي
كَسَوتَني مِن ثِيابِ السَقمِ أَسبَغَها / ظُلماً وَصَيَّرتَ مِن لَحفِ الضَنى فُرُشي
إِنّي بَصَرتُ الهَوى عَن مُقلَةٍ كُحِلَت / بِالسِحرِ مِنكَ وَخَدٍّ بِالجَمالِ وُشي
لَمّا بَدا الصَدغُ مُسوَدّاً بِأَحمَرِهِ / أَرى التَسالُمَ بَينَ الرومِ وَالحَبَشِ
أَوفى إِلى الخَدِّ ثُمَّ اِنصاعَ مُنعَطِفاً / كَالعُقرُبانِ اِنثَنى مِن خَوفِ مُحتَرِشِ
لَو شِئتَ زُرتَ وَسَلكُ النَجمِ مُنتَظِمُ / وَالأُفقُ يَختالُ في ثَوبٍ مِنَ الغَبَشِ
صَبّاً إِذا التَذَّتِ الأَجفانُ طَعمَ كَرىً / جَفا المَنامَ وَصاحَ اللَيلَ يا قُرَشي
هَذا وَإِن تَلِفَت نَفسي فَلا عَجَبٌ / قَد كانَ مَوتي مِن تِلكَ الجُفونِ خُشي
لَمّا أُجيلَت سِهامُ القَومِ فَاِقتَسَموا
لَمّا أُجيلَت سِهامُ القَومِ فَاِقتَسَموا / صارَ المُغيرَةُ في بَيتِ الخَفافيشِ
في مَنزِلٍ ما لَهُ في سُفلِهِ سَعَةٌ / وَإِن تَرَقّى بِصُعدٍ غَيرَ مَفروشِ
إِلّا عَلى رَأسِ جِذعٍ باتَ يَنقُرُهُ / جِرذانُ سَوءٍ وَفَرخٍ غَيرُ ذي ريشٍ
وَشى بِسِرِّيَ في موسى وَأَعلَنَهُ
وَشى بِسِرِّيَ في موسى وَأَعلَنَهُ / خَدٌّ يُريكَ طِرازَ الحُسنِ كَيفَ وُشي
تَهتَزُّ في بُردِهِ رَيحانَةٌ شَرِبَت / ماءَ الصِبى يا لَهُ رِيّاً وَيا عَطَشي
هَل خالُهُ بِدَمي أَم سَيفُ ناظِرِهِ / قَد ضاعَ ثَأرِيَ بَينَ الهِندِ وَالحَبَشِ
أَودى بِقَلبي لِذاكَ الصُدغِ عَقرَبُهُ / لَو أَنَّ دِرياقَ ذاكَ الريقِ مُنتَعِشي
تَرى العَواذِلَ حَولي كَالفَراشِ وَقَد / حاموا فَأَحرَقتُهُم بِالشَوقِ في فُرُشي
قالوا يَسُبُّكَ طُغريلُ وَتُهمِلُهُ
قالوا يَسُبُّكَ طُغريلُ وَتُهمِلُهُ / فَقُلتُ أَخشى عَلى عِرضي مِنَ الواشي
كُنّا نُحاذِرُ مِنهُ وَهوَ مِرشَحَةٌ / فَكَيفَ لا نَتَّقيهِ وَهوَ جَوباشي
لي أُسوَةٌ بِجَميعِ الخَلقِ يَشتُمُهُم / جُكّا وَدِلماصُ وَالعوذُ بنُ شَوّاشِ
يا اِبنَ الزُرَيشِيِّ ما زُرَيشِ
يا اِبنَ الزُرَيشِيِّ ما زُرَيشِ / قُل لي وَمَن جَدُّكَ الزُرَيشي
وَأَنتَ مِثلُ اليَهودِ خُبثاً / خُلِقتَ مِن ريبَةٍ وَفُحشِ
أَحقَرُ مِن بَقَّةٍ وَأَجفى / خَلائِقاً مِن حِمارِ وَحشِ
مُجتَمِعٌ فيكَ كُلُّ شُؤمٍ / وَكُلُّ لُؤمٍ وَكُلُّ غُشِّ
غَيرُ لَبيبٍ وَلا أَريبٍ / وَلا مَليحِ الكَلامِ هَشِّ
فَمَخبَرٌ لِلقُلوبِ يُدوي / وَمَنظَرٌ لِلعُيونِ يُعشي
يُصبِحُ لِلناسِ مِنهُ وَجهٌ / كَأَنَّهُ وَجهُ مُردَقِشِّ
ما فيهِ خَيرٌ وَلا حَياءٌ / فَلا يُغَدّي وَلا يُعَشّي
وَجهٌ يَقولُ الَّذي يَراهُ / ما أَحسَنَ الدودَ فيهِ يَمشي
لَهُ قُرونٌ لَوِ اِستَقامَت / طولاً لَجازَت بَناتِ نَعشِ
مُشَوَّهٌ خِلقَةً وَخُلقاً / ما فيهِ لِلخَيرِ مِن مِخَشِّ
لِحيَةُ تَيسٍ وَوَجهُ قِردٍ / وَعَينُ ثَورٍ وَرَأسُ كَبشِ
يا لَيتَ شِعري بِأَيِّ عَقلٍ / وَأَيِّ ما قُوَّةٍ وَبَطشِ
هَيَّجتَ مِنّي عَليكَ رَقشاً / مِنَ القَوافي وَأَيَّ رَقشِ
فَاِذهَب بِعِرضٍ أَبقَت أَفاعي ال / هِجاءِ فيهِ نُدوبَ نَهشِ
مُمَزَّقٍ لَم تَدَع سِهامِيَ / لِلذَمِّ فيهِ مَكانَ خَدشٍ
لا خَيرَ مِن بَعدِ خَمسينَ اِنقَضَت كَمَلاً
لا خَيرَ مِن بَعدِ خَمسينَ اِنقَضَت كَمَلاً / في أَن تُمارِسَ أَمراضاً وَأَرعاشا
وَقَد يَعيشُ الفَتى حَتّى يُقالُ لَهُ / ما ماتَ عِندَ لِقاءِ المَوتِ بَل عاشا
إِنَّ الطَبيبَ وَذا التَنجيمِ ما فَتِئا
إِنَّ الطَبيبَ وَذا التَنجيمِ ما فَتِئا / مُشَهَّرَينِ بِتَقويمٍ وَكُنّاشِ
يُعَلِّلانِ وَفي التَعليلِ مَأرَبَةٌ / وَيَستَميلانِ قَلبَ المُترَفِ الناشي
جاءت وليس لها غير الحلى واشي
جاءت وليس لها غير الحلى واشي / والوشي إذا أقبلت في سيرها فاشي
ونجلةٍ من نساء الحي ول سفرت / فللنواظر منها نظرة العاشي
كأنها الفنن المزوز من هيفٍ / أو صعدة حملتها كف رعاشي
بدت لكم شمس حسن فانثنى لكم / عن أن ترى نورها أبصار خفاش
للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ
للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ / وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ
وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ / كأَنَّه مِعصمٌ بالدُرِّ مَنقوشُ
وَالرَوضُ بالزَهر منضودٌ يَروقُ لنا / كأَنَّه مجلسٌ للصَحب مَفروشُ
وَثَغرُ نور الأَقاحي فيه مُبتَسِمٌ / وَطرفُ نَرجسِه للّهو مَدهوشُ
وَطرَّةُ الآسِ ما بين الرياض لها / لَمّا تَلاعبَت الأَغصانُ تَشويشُ
وَالوردُ تَنشرهُ ريحُ الصَبا سَحَراً / كأَنَّه عارضٌ باللَثم مَخدوشُ
وَالطيرُ فَوقَ غُصون البان عاكفةٌ / كأَنَّما خانَها خَوفُ النَوى ريشُ
وَالدهرُ يضحكُ مِن ضحك الكؤوس به / وَلِلمُدام به لعبٌ وَتَجميشُ
وأفقُنا بلألي الغَيثِ متَّشِحٌ / وَقُطرنا بمياهِ القَطر مَرشوشُ
وَنَحنُ في مَجلِسٍ راقَت محاسِنُهُ / فيه الرَقيبُ عَمٍ والواشِ أطروشُ
فَلا تسل عَن لُباناتٍ به قُضيَت / فَلَيسَ يَحسُنُ عنها اليوم تَفتيشُ
أَنا وَدَهري كِلانا باهتٌ وَجلٌ
أَنا وَدَهري كِلانا باهتٌ وَجلٌ / مِن أَمر صاحبه في زيّ مندهشِ
الدَهر أَعجَب مِنهُ كَيفَ يَرزأني / وَالدَهر يَعجب مني كَيفَ لَم أَطش
رَمى فَأصمى فَلم يَظفر بِفاحشة / مني وَعادى فَلم أَدهش وَلم أَجش
بَكِّر لبكرِ الطلا يا صاحِ وَانتعشِ
بَكِّر لبكرِ الطلا يا صاحِ وَانتعشِ / وَعش بصفو إِذا ما شئتَ إِن تَعشِ
وَامنح محبَّك من أُنسٍ وَمِن طَرَبٍ / وَاترك عدوَّك يُبدي رَوعَ مندهش
وَإِن يسالمك دَهرٌ كُن بِهِ حذراً / وَإِن يحاربك صَرفُ الدَهرِ لا تَطش
فلينُه شدّةٌ لو أَنتَ تعلمُها / كَذَلِكَ اللين في أَعضاءِ منتهش
عوَّضتِ منكِ من الإيناسِ إيحاشا
عوَّضتِ منكِ من الإيناسِ إيحاشا / حاشا لمثلكِ إن تَنسى الهوى حاشا
أليسَ عندكِ من شعري ومن سَمَري / ما يُنعِشُ الروحَ بالتذكارِ إنعاشا
رغبتُ بالحسنِ حتى قلتُ من شَغَفي / لولاهُ ما فازَ إنسانٌ ولا عاشا
لكنَّ صدقَ اختباري فيه زَهَّدني / وكلُّ سهمٍ من العينينِ قد طاشا
ساءت ظُنوني بأملاكٍ مُطَهّرةٍ / إذ تعشقُ الخودُ نخَّاساً وفرّاشا
نُبِّئتُ أن رجالاً لا خَلاقَ لهم
نُبِّئتُ أن رجالاً لا خَلاقَ لهم / ولا مُفَتَّش صِدقٍ عند تَفتيشِ
مُسلِّطين على الأحرار فُحشَهمُ / وناكلين عن القوم المفاحيش
من كل مقبوح غيبِ الود ظاهره / ما شئت من حُسن تزويقِ وترقيش
يُنَفِّشون حقيراً من أمورهمُ / ولا ترى قدرهم في وزن تنفيش
ويقرصون بجدٍّ في ممازحةٍ / وإن قرصْتُ فما قرصي بتجميش
وَوالمليكِ لئن دبت عقاربُهُ / لَيَمنَوُنَّ بحيَّاتٍ مناهيش
عابوا قريضي وما عابوا بمعرفةٍ / ولن ترى الشمس أبصارُ الخفافيش
وفي عَماها لها شغلٌ وإن طمحتْ / في الجو حتى تُرَى فوقَ المراعيش
فلا تَرُمْ أن ترى شمسي كهيئتها / بلا عيونٍ كما طارت بلا رِيش
لا يحسبنّي امرؤ تمراً ولا أقِطاً / فإنني الصَبَرُ المأدومُ بالبيش
لا يخدشنّ سفيهُ القوم في أدمي / فما مواقع أظفاري بتخديش
إني امرؤ مَن أبَى عفوي وعافيتي / أرشتُ شرِّي عليه أيَّ تأريش
فليقذف النّابشونَ الشرَّ ما نبشوا / فمدية العنز في تلك الأنابيش
وقد كُفوا لو أراهمُ رأيُهم سدداً / خَرط القَتاد وإعمال المناقيش
يشكو عُرام الأفاعي من يُمسِّحُها / فاسأله كيف يراها بعد تحريش
أبعْدَ ما اقتطعوا الأموال واتخذوا / حدائقاً وكروماً ذاتَ تعريش
يُحاسدوني وبيتي بيتُ مسكنةٍ / قد عَشَّشَ الفقرُ فيه أيَّ تعشيش
فليسحبُوا لي ذيول السلم ويبهمُ / ولم أكمِّش ذيُولي كل تكميش
قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍ
قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍ / فَوْقَ رِقَابِ الأَنامِ تَمْشِي
مِنَ البُدُورِ التَّمامِ كانَتْ / فَلِمْ غَدَتْ مِنْ بَناتِ نَعْشِ
هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ
هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ / كَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِ
قَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً / وَالقَتْلُ مِنْ عَادةِ الحَشِيشِ
في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا
في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا / مَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُ
فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً / وَمِعْصَمُ الدَّوْحِ قَدْ تَنقَّشْ
مُذْ سَيَّجَ الوَرْدَ مِنْهُ آسٌ
مُذْ سَيَّجَ الوَرْدَ مِنْهُ آسٌ / طَارَ فُؤَادِي لَهُ وَعَشَّشْ
فَصادَهُ فُخُّ عَارِضَيهِ / بِحَبَّةِ الخالِ حِينَ أَدْهَشْ
وَالذَّنْبُ لِي فِي الهَوَى لِجَهْلي / لأَنَّ قَلْبِي بِهِ تَحَرَّشْ
قد أكملَ اللّه في ذا السيفِ حِلْيَتَهُ
قد أكملَ اللّه في ذا السيفِ حِلْيَتَهُ / واختالَ باسم معزِّ الدين مُنتَقَشا
كأنّ أفعى سَقَتْ فولاذَه حُمَةً / وألبَسَتْ جلْدَهُ من وَشيِها نَمَشَا
يَا خَيْرَ مَلْكٍ سَمَا بِأَرْضِ أَنْدَلُسٍ
يَا خَيْرَ مَلْكٍ سَمَا بِأَرْضِ أَنْدَلُسٍ / وَلِلْجِهَادِ بِهَا نَحْوَ العُدَاةِ مَشَى
وأَفْضَلَ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بِهَا / وَالشَّاغِلَ الرُّومَ عَنْ أَسَائِهِمْ دَهَشَا
وَأَكْرَمَ العَادِلِينَ النَّاصِرِينَ لَهَا / نَصْراً قُلُوبُ العِدَى بِالرُّعْبِ مِنْهُ حَشَا
بُشْرَاكَ بِالفَتْحِ وَالنَّصْرِ العَزِيزِ وَمَا / أَحْرَزْتَ مِنْ شَرَفٍ فِي العَالَمِينَ فَشَا
وَدَوْلَةٍ وَسَمَتْ غُفْلَ العِدَى وَسَمَتْ / فَالسَّعْدُ مُذْ نَشَأَتْ مِلْءَ العُيُونِ نَشَا
غَرَّاءَ بِالنُّورِ فِي الآفَاقِ صَادِعَةٍ / كَالشَّمْسِ يَجْلُو سَنَاهَا اللَّيْلَ وَالغَبَشَا
وَقِيلَ مَمْلَكَةٌ قَدْ أَصْعَدَتْ فَإِلَى / مَا شَبَّ مِنْ نَارِهَا وَفْدُ الفَخَارِ عَشَا
سَقَى رُبُوعَ بَنِي نَصْرٍ وَأَرْضَهُمُ / غَيْثٌ مَتَى جَادَهَا لَمْ تَشتَكِ العَطَشَا
وَكَرَّمَ اللَّهُ مِنْهُمْ أُسْرَةً بِهِمُ / قَامَ الجِهَادُ الَّذِي بِالكُفْرِ قَدْ بَطَشَا
وَمَا ابْنُ يُوسُفَ إِلاَّ رَحْمَةٌ نَفَحَتْ / عَنْ أَيِّ رُوحٍ بِهِ دِينُ الهُدَى انْتَعَشَا
مُحَمَّدٌ فَاضِلُ الدُّنْيَا وَعَالِمُهَا / وَالمَالِكُ الرُّومَ وَالأَتْرَاكَ وَالحَبَشَا
مِن صَفْوَةِ العَرَبِ الغُرِّ الَّذِينَ لَهُمْ / حَدِيثُ فَضْلٍ بِأَلْوَاحِ العُلاَ انْتَقَشَا
مِن سِرِّ خَزْرَجَ فِي عَلْيَاءِ شَاهِقَةٍ / زُهْرُ النُّجُومِ لَهَا قَدْ وُطِّئتْ فُرُشَا
مِنْ آلِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ فِي ذُرَى شَرَفٍ / مُحَكِّمٍ حُبُّهُ فِي مُهْجَةٍ وَحَشَا
ذُو العَدْلِ أَذْهَبَ عَنَّا الضُّرَّ أَجْمَعَهُ / فَلَوْ سَرَى عَدْلُهُ لِلصُّلِّ مَا نَهَشَا
في خدّهِ من بقايا اللثمِ تجميش
في خدّهِ من بقايا اللثمِ تجميش / وبي لِتَشويشِ ذاك الصُّدغ تَشويشُ
ظبيٌ من التُّركِ أغنته لواحظُهُ / عما حوته من النَّبل التَّراكيشُ
إذا تثنَّى فقلبُ الغُصنِ مُنكَسرٌ / وإن تبدَّى فطرفُ البدرِ مَدهُوشُ
يا عاذلي إن تكُن عن حُسنِ صُورَتِهِ / أعمى فإني عما قُلتَ أطرُوشُ
واخجلةَ العُربِ إن كانتَ عمائمَهُم / لم تَحوِ ما قد حوتٌ منه الشرَّابيش
كم ليلةٍ باتَ يسقيني المدامَ على / روض له بنبات الغَيم تَرقيشُ
والغيث كالملك ترتجُّ الجيوشُ لهُ / والبرقُ راياتُه والرَّعدُ جاويشُ
في مجلسٍ ضَحِكت أرجاؤُه طرباً / لأنه ببديع الزَّهر مَفروُشُ