زر دار مي وقف بالباب إن جازا
زر دار مي وقف بالباب إن جازا / نبكي ونسأل للموعود إنجازا
زاد الغرام وقل الصبر ويحهما / كم بالغا فيّ إطنابا وإيجازا
زرعت يا مي بزر الحب في كبدي / فأنبت السقم لكن بت أوشازا
زعزعت بالبين أحشائي فثار بها / وجد غد الكميت الدمع مهمازا
زدني أخا العذل من تذكارها فعسى / أشفي ضنا بي عن حد الضنا جازا
زانت لقلبي هوى يا سعد لذله / حتى تناءت فراح الصبر مشتازا
زودت طرفي منها يوم فرقتها / بنظرة تركت في القلب اغمازا
زحزح صدار الأسى بالله يا زمني / عني فما يحمل الموقور أحزازا
زلزلت بالهم أعضاء تخيلها / مما لقد خفيت بالسقم ألغازا
زهدتني بحياة قد تناوبها / ضرب الأسى جارحا والطعن وخازا
زج المطي إلى أرض البطائح يا / حادي فإن لي للغوث أعوازا
زبرجد الجود من حصبائها وكذا / تبر الندى من ثراها عند من مازا
زهر الملائك أمست ثم طائفة / بمر قد بدره أسنى الضيا حازا
زاكي النجار الرفاعي ابن فاطمة / أجل من شاد للارشاد احرازا
زين الأجلاء خير الأولياء ومن / بلثم راحة خير الأنبيا فازا
زهت خلائقه الزهرا وأصبح في / خلاله بين أهل الله ممتازا
زهد ونسك وذل للإله سما / به على سائر الأغواث اعزازا
زانت طريقته جيد السلوك حلى / وأترعت من رحيق الرشد أكوازا
زلالها فاض من عين الهدى فلكم / أحيا موات قلوب كن أجرازا
زند الفضيلة بين القوم ظل به / وارفا ثم من حاذاه أو وازى
زاهي الخوارق جل الله كم هتكت / سر المعارض إفحاما وإعجازا
زرق الأسنة مع بيض النصال لدى / ذكراه يثلمن مهما كن جزازا
زواخر الفضل من أبوابه انسلكت / في الخافقين وأغنت كل من عازا
زجرت ضمر الحواني نحو ساحته / تطوى إليها الفلا سهلا وأقوازا
زحفن في عسكر الآمال بي لحمى / غوث تسنم أوج المجد واجتازا
زينب شعري بعليا ذكره ولكم / أجاز خيرا بالإحسان قد جازى
زففت أبكار أفكاري له فحوت / بمدحه من حلى الفخر اكنازا
زواهرا بمعانيه الحسان وما / عسى نحيط بها نظما وارجازا
زناد فكري خبت عن درك غايتها / فرحت في حيز التقصير منحازا