لَهفي أَتُطعِمُها قَيساً وَآكُلَها
لَهفي أَتُطعِمُها قَيساً وَآكُلَها / إِنّي إِذاً لَدَنيءُ النَفسِ وَالخَطَرِ
ما كانَ جَدّي وَلا كانَ الهُمامُ أَبي / لِيأكُلا سُؤرَ عَبّاسِ وَلا زُفَرِ
شَتّانَ مِن سُؤرِ عَبّاسٍ وَفَضلَتِهِ / وَسؤرِ كَلبٍ مُغَطّى العَينِ بالوَبَرِ
ما زالَ يَلقَمُ وَالطَبّاخُ يَلحَظُهُ / لَقَد حَسُنَت مِن قَبلُ فيكَ المَدائِحُ