القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أبي حَصِينة الكل
المجموع : 2
هَل بَعدَ شَيبكَ مِن عُذرٍ لِمُعتَذِرِ
هَل بَعدَ شَيبكَ مِن عُذرٍ لِمُعتَذِرِ / فَازجُر عَنِ الغَيِّ قَلباً غَيرَ مُنزَجِرِ
ما أَنتَ وَالبِيضُ في شِعرٍ تَفُوهُ بِهِ / بَعدَ البَياضِ الَّذي قَد لاحَ في الشَعَرِ
فَلا تَكُن مِن ظَعينِ الجِزعِ ذا جَزَعٍ / وَلا بِمَن حَلَّ وَادي السِدرِ ذا سَدَرِ
وَاَردع فُؤادكَ عَن وَجدٍ يُخامِرُهُ / إِذا نَزَلنَ ذَواتُ الخُمرِ بِالخَمَر
فَالراجِحُ اللُبِّ يَأبى أَن يُحَمِّلَهُ / وِزراً هَوى الرُجَّحِ الأَكفالِ وَالأُزُرِ
أَو يَطَّبِيهِ وَشملُ الحَيِّ مُنشَعِبٌ / رَبعٌ بِشِعبِ يَعارٍ دارِسُ الأُثَرِ
قَد كانَ مَأوى ظِباءِ الأُنسِ فَاتَّخَذَت / عُفرُ الظِباءِ بِهِ مَأوى مِنَ العَفَرِ
فَلَيسَ يَبرَحُ مُحتَلاً بِدِمنتِهِ / سِربٌ مِن الغِيدِ أَو سِربٌ مِنَ البَقَرِ
فَكُلُّ جازِئَةٍ مِنهُنَّ جاثِمَةٌ / بِحَيثُ كانَ ذَواتُ الدَلِّ وَالخَفَرِ
جِنسانِ ما أَشتَبها إِلّا لِأَنَّهُما / نَوافِرٌ قَلَّما يَألفَن بِالنَفَرِ
يا ظَبيَةً لا تَبيتُ اللَيلَ ساهِرَةً / هَلا رَثَيتِ لِمَوقُوفٍ عَلى السَهَرِ
أَورَدتِهِ بِالمُنى وِرداً عَلى ظَمَإٍ / وَما شَفَيتِ غَليلَ الصَدرِ في الصَدَرِ
لَقَد بَخِلتِ وَفَضلُ البُخلِ مَكرُمَةٌ / مِنَ الأُناثِ كَفَضلِ الجُودِ في الذَكَرِ
لا حَبَّذا صَفَرٌ شَهراً فَقَد صَفِرَت / يَدايَ مِن زَورَةِ الأَحبابِ في صَفَرِ
كَأَنَّ أَعشارَ قَلبي يَومَ بَينِهِمِ / تُذكى بِزِندَين مِن مَرخٍ وَمِن عُشَر
يا سَاكِنينَ بِحَيثُ الخَبتُ مِن هَجَرٍ / أَطَلتُمُ الهَجرَ مُذ صِرتُم إِلى هَجَرِ
عُودوا غِضاباً وَلا تَنأى دِيارُكُم / فَقِلَّةُ الماءِ تُرضي الكُدرَ بِالكَدِرِ
يا دَهرُ لا تَستَقِل جُرماً بِنَأيِهِمِ / فَإِنَّ جُرمَكَ جُرمٌ غَيرُ مُغتَفَرِ
ما لُمتُ غَيرَكَ في تَغييرِ وُدِّهِمِ / لِأَنَّ صَرفَكَ مَجبُولٌ عَلى الغِيَرِ
سَحَبتُ بُردَيكَ في غَيٍّ وَفي رَشَدٍ / وَذُقتُ طَعمَيكَ مِن حُلوٍ وَمِن صَبِرِ
فَما حَمَدتُكَ في بُؤسي وَلا رَغَدي / وَلا شَكَرتُكَ في نَفعي وَلا ضَرَري
لَكِنَّ شُكري لِمَن لَو لا مَكارِمُهُ / لَكُنتَ فَلَّلت مِن نابي وَمن ظُفُري
فَتّىً يَعَمُّ جَميعَ الخَلقِ نائِلُهُ / كَما تَعُمُّ السَماءُ الأَرضَ بِالمَطَرِ
يُنبيكَ بِالبِشرِ عَن بُشرى مُؤَمَّلَةٍ / فَالبِشرُ أَحسَنُ ما في أَوجُهِ البَشَرِ
يَعلَو الأَسِرَّةَ مِنهُ بَدرُ مَملَكَةٍ / أَبهى مِنَ البَدرِ لا يُعطي سِوى البِدَرِ
حَجِّي إِلَيهِ وَتَطوافي بِحَضرَتَهِ / نَظيرُ حَجِّي وَتَطوافي وَمُعتَمَرِي
حَتّى إِذا ما اِستَلَمنا ظَهرَ رَاحَتِهِ / قامَت مَقامَ اِستِلامِ الرُكنِ وَالحَجَرِ
زُرهُ نَزُر مِن أَبي العُلوانِ خَيرَ فَتىً / يُزارُ مِن وُلْدِ قَحطانٍ وَمِن مُضَرِ
وَالقَ المُعِزَّ بنَ فَخرِ المُلكِ تَلقَ فَتىً / يُحَقِّقُ الخُبرُ عَنهُ صِحَّةَ الخَبَرِ
حَكى أَباهُ فَقالَ الناسُ كُلُّهُمُ / مِن أَطيَب العُودِ يُجنى أَطيَبُ الثَمَرِ
بَنى مِنَ الفَخرِ ما لَم يَبنِهِ أَحَدٌ / إِلّا الطَراخينُ مِن أَجدادِهِ الغُرَرِ
ماتُوا وَعاشُوا بِحُسنِ الذِكرِ بَعدَهُمُ / وَالذكرُ يَحيى بِهِ الأَمواتُ في الحُفَرِ
لا يُصبِحُونَ حَليبَ الدَرِّ ضَيفَهُمُ / أَو يُمزَجَ الدَرُّ لِلضِيفانِ بِالدُرَرِ
سُودُ المَرائِرِ لا يُفشَونَ يَومَ وَغىً / إِلّا عَلى لَحِقِ الآطالِ كَالمِرَرِ
هُمُ اللُيوثُ وَلَكن لا تَرى لَهُمُ / مِثلَ الليوثِ أَظافيراً سِوى الظَفَرِ
أَو مُرهَفاتٌ إِذا هَزوا مَضارِبَها / هَزُوا بِهِنَّ قُلُوبَ البَدوِ وَالحَضَرِ
وَذُبَّلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ حامِلَة / مِنَ الأَسِنَّةِ نيراناً بِلا شَرَرِ
إِذا هَوَوا في مُتونِ الدارِعينَ بِها / حَسِبتَهُم غَمَسوا الأَشطانَ في الغُدُرِ
مِن كُلِّ مَن تُرِك الذِكرُ الجَميلُ لَهُ / مُخَلَّداً في غِرارِ الصارِمِ الذَكَرِ
رُوحي الفِداءُ لَهُم قَوماً تُرابُهُمُ / عَلَيَّ أَكرَمُ مِن سَمعِي وَمِن بَصَرِي
ذَمَمتُ شَرخَ شَبابي عِندَ غَيرِهِمِ / وَعُدتُ أَحمَدُ طِيبَ العَيشِ في الكِبَرِ
يا ابنَ السَمادِعَةِ الشُمسِ الَّذينَ هُم / في كُلِّ وِزرٍ لَنا أَحمى مِنَ الوَزَرِ
غالَيتُ في الحَمدِ حَتّى صِرتَ مُشتَرِياً / مِنَ القَريضِ سُطُورَ الحِبرِ بِالحَبَرِ
لا خَلقَ أَكرَمُ عَفواً مِنكَ عَن زَلَلٍ / وَلا أَعَفُّ عَنِ الفَحشاءِ وَالنُكُرِ
تَبيعُ نَفسَكَ في كَسبِ النَفيسِ بِها / إِنَّ الخَطيرَ لَمِقدامٌ عَلى الخَطَرِ
لَو كُنتَ في الزَمَنِ الماضي لَما تَرَكُوا / ذِكراً يُسَيَّرُ إِلّا عَنكَ في السِيَرِ
يا مَن تَأَلَّمَ قَلبي مِن تَأَلُّمِهِ / فَباتَ في غَمَراتِ الهَمِّ وَالفِكَرِ
شَكَوتَ فَاِشتَكَتِ الدُنيا وَلا عَجَباً / إِنَّ الكُسُوفَ لَمَحتُومٌ عَلى القَمَرِ
فَاِسلَم رَفيعَ بِناءٍ المَجدِ شاهِقَهُ / وَعِش طَويلَ رِداءِ العِزِّ وَالعُمُرِ
وَلا سَلَكت طَريقاً غَيرَ مُتَّسِعٍ / وَلا هَمَمتَ بِأَمرٍ غَيرَ مُتَدِرِ
جادَت يَداكَ إِلى أَن هُجِّنَ المَطَرُ
جادَت يَداكَ إِلى أَن هُجِّنَ المَطَرُ / وَزانَ وَجهُكَ حَتّى قُبِّحَ القَمَرُ
أَمسَت عُقولُ البَرايا فِيكَ حائِرَةً / فَلَيسَ يُدرى هِلالٌ أَنتَ أَم بَشَرُ
لَو كُنتَ في عَصرِ قَومٍ سارَ ذِكرُهُمُ / في الجاهِلِيَّةِ لَم تُكتَب لَهُم سِيَرُ
وَلَو لَحِقتَ زَمانَ الوَحيِ ما نَزَلَت / إِلّا بِتَفضِيلِكِ الآياتُ وَالسُوَرُ
إِنَّ العُصُورَ وَأَهلِيها الَّذينَ مَضَوا / مُذ مَرَّ ذِكرُكَ بِالأَسماعِ ما ذُكِرُوا
أَبدَعتَ في كُلِّ شَيءٍ أَنتَ فاعِلُهُ / فَلَم يُقَس بِكَ لا بَدوٌ وَلا حَضَرُ
هَجَّنتَهُمُ وَأَبانَ الفَضلُ نَقصَهُمُ / حَتّى لَأزرَت عَلى سُكّانِها الحُفَرُ
لا يَنعَتِ الناسُ جَوّاباً وَلا زُفَراً / فَما يُدانِيكَ جَوّابٌ وَلا زُفَرُ
ما الخَبرُ كَالخَبَرِ المَروِيِّ مُذ زَمَنٍ / يا صاحِ هَل يَتَساوى الخُبرُ وَالخَبَرُ
مَضى الزَمانُ وَمِن أَنبائِهِ أُمَمٌ / رامُوا مَرامَكَ في الدُنيا فَما قَدَرُوا
إِنَّ المَحَلَّ الَّذي أَصبَحتَ مُدرِكَهُ / دُونَ المَحَلِّ الَّذي أَصبَحتَ تَنتَظِرُ
إِذا صَعِدتَ مِنَ العَلياءِ في دَرَجٍ / تَسَبَّبَت دَرَجٌ مِن فَوقِها أُخَرُ
لا يَنتَهِي لَكَ إِقبالٌ إِلى أَمَدِ / وَلا يَنُصُّ إِلى وَقتٍ لَكَ العُمُرُ
تَرقى وَتَلقى نُجُومَ الجَوِّ هابِطَةً / فَأَنتَ تَصعَدُ وَالعَيُوقُ يَنحَدِرُ
كانَ الزَمانُ بَهِيماً وَاِتَّفَقتَ لَهُ / فَغَيَّرَت لَونَهُ أَيّامُكَ الغُرَرُ
أَمّا يَداكَ فَقَد أَمسَت مُسَلَّطَةً / عَلى النُضارِ فَلا تُبقي وَلا تَذَرُ
أَفنَت كُنُوزَكَ وَاستَبقَت جَميل ثَناً / يَعفُو الزَمانُ وَلا يَعفُو لَهُ أَثَرُ
لا أَقفَرَت شَجَراتٌ عَرَّقَت وَزَكَت / فُرُوعُها فَزَكا مِنهُنَّ ذا الثَمَرُ
أَما الثُغُورُ فَقَد سُدَّت بِمُنتَجبٍ / ماضِي العَزِيمَةِ ما في عُودِهِ خَوَرُ
جَلدٍ عَلى نُوَبِ الأَيّامِ مُصطَبرٍ / لَولا نَداهُ لَقُلنا إِنَّهُ حَجَرُ
أَحَبُّ شَيءٍ إِلَيهِ في مَمالِكِهِ / أَن يُجمَعَ الحَمدُ لا أَن تُجمَعَ البَدرُ
يُهدي إِلى التُربِ طِيباً طِيبُ أَخمَصِهِ / حَتّى يَقُومَ مَقامَ العَنبَرِ العَفَرُ
مُبارَكُ الوَجهِ لا مِيثاقُهُ حَرِجٌ / عَنِ الوَفاءِ ولا مَعرُوفُهُ عَسِرُ
يُجِدي وَيُردي فَإِمّا وَاهِباً نِعمَاً / أَو سالِباً فَهوَ لا حُلوٌ وَلا صَبِرُ
أَثنَت عَلى فَضلِهِ العِيسُ الَّتي دَمِيَت / أَخفافُها وَالسُرى وَالسَفرُ وَالسَفَرُ
أُنظُر لِتَنظُرَ شَيئاً جَلَّ خالِقُهُ / يَحارُ فيهِ وَفي أَمثالِهِ النَظَرُ
طَوقاً عَلى المَلِكِ المَيمُونِ طائِرُهُ / كَأَنَّهُ هالَةٌ فِي وَسطِها قَمَرُ
وَحُلَّةً مِن أَدِيمِ الشَمسِ مُشرِقَةً / لا يَستَطيعُ ثَباتاً فَوقَها البَصَرُ
تَوَقَّدَ التِبرُ حَتّى لَو دَنَوتَ بِهِ / مِن غَيرِ لَفحٍ رَأَيتَ النارَ تَستَعِرُ
قَد كَفَّها عَن كَثِيرٍ مِن تَوَقُّدِها / خِرقٌ يُرى الماءُ مِن كَفَّيهِ يَنعَصِرُ
هَذا وَمِن أَنجُمِ الجَوزاءِ مِنطَقَةٌ / مُرَصَّعٌ حَولَها الياقُوتُ والدُرَرُ
وَصارِماً ذَكَراً قَد نابَ حامِلُهُ / عَنِ الخَليفَةِ هَذا الصارِمُ الذَكَرُ
أَطاعَهُ كُلُّ شَيءٍ طاعَةً حُتِمَت / حَتّى القَضاءُ وَحَتّى الحَينُ وَالقَدَرُ
مِمّا تَخَيَّرَهُ عادٌ وَخَلَّفَهُ / لِلسّادَةِ الغُرِّ مِن أَبنائِهِ مُضَرُ
كَأَنَّما حُمِّلَت مِنهُ حَمائِلُهُ / عَقِيقَةً أَو جَرى في غِمدِهِ نَهَرُ
وَطامِحَ الطَرفِ نَهداً في سَبائِبِهِ / طُولٌ يُحَبُّ وَفِي أَرساغِهِ قِصَرُ
كَأَنَّما فَوقَ هادِيهِ وَلَبَّتِهِ / مِنَ الحُلى جَمَراتٌ ما لَها شَرَرُ
يَمشِي بِأَروعَ لا يَهُفو بِهِ زَلَلٌ / عَنِ الرَشادِ وَلا يَقتادُهُ الغَرَرُ
وَرايَةٌ باتَ مَعقُوداً بِذِروَتِها / مِن فَوقِهِ العِزُّ وَالتَأيِيدُ وَالظَفَرُ
كَرَوضَةٍ مِن رِياضِ الحَزنِ مَونِقَةٍ / مِنها اللَياحُ وَمِنها الأَخضَرُ النَضِرُ
تَلتَفُّ أَطرافُها وَالرِيحُ تَفتحُها / كَما تَفَتَّحَ مِن أَكمامِهِ الزَهَرُ
تَهتَزُّ مِن فَرَحٍ وَالسَعدُ شامِلُها / كَأَنَّما عِندَها مِن سَعدِها خَبَرُ
مِن خَلفِ أَطوَلَ مِنها باعَ مَكرُمَةٍ / في المَجدِ لا مَلَلٌ فيهِ وَلا ضَجَرُ
أَناخَ وَفدٌ عَلى وَفدٍ بِساحَتِهِ / وَعَرَّسَت زُمَرٌ في إِثرِها زُمَرُ
تَلقى مَوارِد فَخرِ المُلكِ مُترَعَةً / لا الوِردُ يَنقُصُها شَيئاً وَلا الصَدَرُ
يَغدُو وَتَقدُمُهُ الأَعلامُ حائِمَةً / كَالطَيرِ نازِحَةً عَن سَعدِها الطَيَرُ
خَفّاقَةً كَقُلوبِ الشانِئِينَ لَها / إِذا تَمَكَّنَ مِنها الخَوفُ وَالحَذَرُ
وَهَت بُحُورُ العِدى وَالنُجبُ حامِلَةٌ / تِلكَ القِبابَ عَلَيها الوَشيُ وَالحبَرُ
خُوصٌ تَهادى بِأَنماطٍ مُصَوَّرَةٍ / تَكادُ تَنطِقُ في حافاتِها الصُوَرُ
مَواهِبٌ مِن إِمامٍ قَد بَذَلتَ لَهُ / مَحَبَّةً مِنكَ ما في صَفوِها كَدَرُ
يا مَن تُقَصِّرُ في أَوصافِهِ كَلِمِي / إِنّي إِلَيكَ مِنَ التَقصِيرِ مُعتَذِرُ
جَلَّت مَعالِيكَ عَن فَهمِي وَضِقتُ بِها / ذَرعاً وَما بِيَ لا عِيٌّ وَلا حَصَرُ
أَنتَ الغَمامُ وَما لِي بِالغَمامِ يَدٌ / أَعُدُّهُ وَهوَ جَمُّ الوَبلِ مُنحَدِرُ
زَهَت بِطَلعَتِكَ الدُنيا وَعَزَّ بِكَ ال / عَمُودُ وَالدِينُ وَالإِسلامُ وَالثَغَرُ
عُمِّرتَ لِلمَجدِ عُمراً لا اِنقِضاءَ لَهُ / إِنّي إِلى عُمرِكَ المَمدُودِ مُفتَقِرٌ
وَدُمتَ تَطلُبُ ما تَهوى فَتَبلُغه / وَتَبتَغِي كُلَّ مَمنُوعٍ فَتَقتَدِرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025