المجموع : 11
ناديكَ من مطرِ الإحسانِ ممطورُ
ناديكَ من مطرِ الإحسانِ ممطورُ / ومُرتَجيكَ بغَمْرِ الجُودِ مَغمورُ
والبِيضُ ظِلٌّ عليك الدهرَ منتشرٌ / والنَّقعُ جَيبٌ عليكَ الدهرَ مَزرورُ
والشِّرْكُ قد هُتِكَتْ أستارُ بَيضَتِه / بحدِّ سيفِكَ والإسلامُ مَنشورُ
كم وقعةٍ لك شَبَّتْ في ديارِهِمْ / ناراً وأشرقَ منها في الهُدى نُورُ
بنهضةٍ خَرَّ فُسطاطُ الكَفورِ لها / خوفاً وأذعنَ بالفُسطاطِ كافورُ
إن تَشْتَكِ الحَدَثُ الحَسناءُ حادثةً / سَعى بها حائنٌ منهم ومَغرورُ
فإنَّها نَشوةٌ وَلَّتْ عُذوبتُها / وخَرَّ ذو التَّاجِ عنها وهو مخمورُ
يستنقِصُ الوِتْرَ من أعدائِه مَلِكٌ / عدوُّهُ حيثُ كانَ الدهرَ موتورُ
مجاورٌ وَزَراً منه وهل وَزَرٌ / والسَّيفُ في يد سيفِ الله مشهورُ
يا مَنْ يَمُنُّ على الأسرى فيأسِرُهم / عِلْمَاً بأنَّ طليقَ المَنِّ مأسورُ
ومَنْ لَدَيْهِ رياضُ الحَمدِ مُونِقَةً / فزَهرُها فيه منظومٌ ومنثورُ
إنْ تَعمُرِ السُّورَ أو تُهمِلْ عَمارَتَه / فإنَّه بك ما عُمِّرْتَ مَعمورُ
مَحلُّكَ الغابُ يحمي اللَّيثَ حَوزَتُه / فإن خَلا منه يوماً فهو مَجذُورُ
للهِ سُورٌ على الأيامِ يكلَؤُهُ / وأنتَ لا شكَّ فيه ذلك السُّورُ
حَمَيْتَهُ برماحِ الخَطِّ مُشرَعَةً / وكلُّ حُصْنٍ سوى أطرافِها زُورُ
أنتَ الهُمامُ الذي مَنْ هَمُّهُ أبداً / جَرُّ الحديدِ وذيلُ النَّقعِ مَجرورُ
من أُسرةٍ قهَروا كِسرى وأسرتَه / والنَّاسُ مهتَضَمٌ منهم ومقهورُ
لهم من البَرِّ مُصطافٌ ومُرتَبَعٌ / ومَحْضَرٌ في ظِلالِ الحَضْرِ مَحْظورُ
ولا معاقلَ إلا كلُّ سابغَةٍ / يطوي الفِجاجَ سَناها وهو منشورُ
وكوكبٌ في ذُرى سمراءَ مُغرِبَةٍ / إذا تمادَى القنا نَحرٌ وتَامورُ
تَمَلَّ فارسَكَ المذكورَ في شِيَمٍ / بمثلِها الذَّكَرُ الصَّمصامُ مذكورُ
وافى ومَولِدُهُ المُوفي يخبِّرُنا / بأنَّه ناصرٌ للمجدِ منصورُ
جَرى فِرنْدُ أبيه في مَضاربِهِ / فجاءَ وهو حديدُ الحَدِّ مأثورُ
فعاشَ ما نَشَرَ الديَّجورُ حُلَّتَه / وما انطوَى بضياءِ الفَجْرِ دَيجورُ
حتى نراه وحَدُّ السَّيفِ في يدِهِ / مُثَلَّمٌ وسِنانُ الرُّمحِ مَأْطُورُ
إنَّ السَّماحَةَ أخلاقٌ عُرِفْتَ بها / والمَكرُماتُ حَديثٌ عنكَ مَسطورُ
والدَّهرُ يا ابْنَ أبي الهيجاءِ يفعلُ ما / أمرْتَه فهو مَنْهِيٌّ ومأمورُ
لو هَمَّ بَأسُكَ بالطَّودِ الذي شَمَخَتْ / هِضابُهُ لَهَوَى من بأسِكَ الطَّورُ
أَكُفُّ تَغلبَ أنواءُ الحَيا الجاري
أَكُفُّ تَغلبَ أنواءُ الحَيا الجاري / ونارُ بأسِهِمُ أذكى من النارِ
والحمْدُ حَلْيُ بن حَمدانَ تَعرِفُهُ / والحقُّ أبلَجُ لا يُلقى بإنكارِ
قَومٌ إذا نَزَلَ الزُّوَّارُ ساحَتهم / تَفَيَّؤُوا ظِلَّ جَنَّاتٍ وأنهارِ
مُؤمَّرون إذا ثارَتْ قرومُهُمُ / أَفْضَتْ إلى الغايةِ القُصْوى من الثَّارِ
فكلُّ أيامِهم يومُ الكِلابِ إذا / عُدَّتْ وقائِعُهُم أو يومُ ذي قارِ
تتابَعتْ بركاتُ اللهِ نازلَةً / على أبي البَركاتِ المانعِ الجارِ
على الحَيا الغَمْرِ والبَحرِ الذي رسَبَتْ / فيه جواهرُه والضَّيْغَمِ الضَّاري
على الأميرِ الذي أضحَتْ مناقبُه / مِثلَ النُّجومِ تُضئُ اللَّيلَ للسَّاري
إذا عَزْمتُ على إحصائِها ازدَحَمَتْ / فكاثَرَتْ مِدَحي فيه وإكباري
وهل يُقاسُ فضاءُ البحرِ مُنحَرِفَاً / بأذرُعٍ قصَّرَتْ عنه وأَشبارِ
أصبحْتُ أُظْهِرُ شُكراً عن صَنائِعِه / وأُضْمِرُ الوُدَّ فيها أيَّ إضمارِ
كيانعِ النَّخْلِ يُبْدي للعيون ضُحىً / طَلْعاً نَضيداً ويُخفْي غَضَّ جُمَّارِ
أ أكرمَ النَّاسِ إلاَّ أن تُعَدَّ أباً / فاتَ الكِرامَ بآباءٍ وآثارِ
أشكو إليكَ حَلِيفَيْ غارةٍ شهَرَا / سَيفَ الشِّقاقِ على دِيباجِ أشعاري
ذِئْبَيْنِ لو ظفرَا بالشِّعرِ في حَرَمٍ / لَمَزَّقاهُ بأنيابٍ وأظفارِ
سَلاّ عليه سيوفَ البَغْيِ مُصْلَتةً / في جَحْفَلٍ من شَنيعِ الظُّلْمِ جرَّارِ
وأرخصَاهُ فقُلْ في العِطرِ مُنْتَهَبَاً / لديهِما يُشتَرى من غَيرِ عَطَّارِ
لَطائِمُ المِسْكِ والكافورِ فائحةٌ / منه ومُنْتَخَبُ الهِنْديِّ والغارِ
وكلُّ مُسفَرِةِ الألفاظِ تَحسَبُها / صفيحةً بين إشراقٍ وإسفارِ
أَرَقْتُ ماءَ شبابي في محاسِنِها / حتى تَرقَرقَ فيها ماؤُها الجاري
كأنَّما نَفَسُ الرَّيحانِ يَمْزُجُهُ / صَبَا الأصائلِ من أنفاسِ نَوَّارِ
باعا عرائِسَ شِعْري بالعراقِ فلا / تَبْعَدْ سَباياهُ من عُونٍ وأبكارِ
مجهولةُ القَدْرِ مظلومٌ عَقائِلُها / مقسومةٌ بين جُهَّالٍ وأغمارِ
وما يَضرُّهمُا والدُرُّ ذو خَطَرٍ / إن حلَّياهُ ملوكاً ذاتَ أخطارِ
وما رأى الناسُ سَبْياً مثلَ سَبْيِهِما / بِيعَتْ نفَيسَتُه ظُلماً بدينارِ
إذا كساكَ ثيابَ المَدحِ سالبُها / يَوماً فإنَّكَ أنتَ المكتسي العاري
واللهِ ما مدَحا حيّاً ولا رَثَيا / مَيْتاً ولا افتَخَرا إلا بأشعاري
إن توَّجاكَ بدُرٍّ فهو من لُجَجي / أو ختَّماكَ بياقوتٍ فأحجاري
هذا وعنديَ من لفظٍ أُشَعشِعُهُ / سُلافةٌ ذاتُ أضواءٍ وأنوارِ
كريمةٌ ليسَ من كَرْمٍ ولا التَثمَتْ / عروسُها بخمارٍ عندَ خَمَّارِ
تَنشُو خِلالَ شِغافِ القلبِ إن نشأَتْ / ذاتُ الحَبابِ خِلالَ الطِّينِ والقارِ
لم يبقَ لي من قريضٍ كان لي وَزَراً / على الشَّدائدِ إلا ثِقْلُ أوزاري
أراه قد هُتِكَتْ أستارُ حُرمَتِه / وسائرُ الشِّعرِ مستورٌ بأستارِ
كأنه جَنَّةٌ راحَتْ حدائقُها / من الغَبِيَّينَ في نار وإعصارِ
عارٍ منَ النَّسَبِ الوضَّاحِ مُنتَسِبٌ / في الخالديَّةِ بين الذُّلِّ والعارِ
وما أَظُنُّ دَعِيَّ الأزدِ يُنْصِفُني / حتى تموجَ به أمواجُ تَيَّاري
غضبانُ يستُرُ عني وجهَه بِيَدٍ / وَدِدْتُ لو سُمِّرَتْ فيه بمسمارِ
لقد تحيَّفَ شِعْري مَعْشَرٌ غَرَرٌ / منهم قريبٌ ومنهم نازحُ الدَّارِ
يُفوِّقون ونَبْلي في كِنانَتِه / إليَّ كُلَّ كليلِ النَّصلِ خَوَّارِ
ولو تفوَّقَ سَهمْي راكباً وَتَراً / يوماً لطال عليهم نَقْضُ أوتاري
إياكُمُ أن تَشِيمُوا برقَ غاديَةٍ / مُسِفَّةٍ بذُعافِ السُّمِّ مِدرارِ
ولا يَغُرَّنَّكُمْ أمطارُ مُبتَسمٍ / يُزجي الصَّواعِقَ في أثناءِ أمطارِ
فالسَّيفُ يُبدي ابتساماً عند هَزَّتِه / وقد أسَرَّ المنايا أيَّ إسرارِ
وما رأيتُم شُجاعاً قبلَ رؤيَتِه / قَراكُمُ وهو مُودٍ شَهْدَ مُشتارِ
يَبُرُّ مِنكم شبَاباً ما لَهم حزَنٌ / على الصِّبا وشيوخاً غيرَ أبرارِ
مَنْ كان يَعجَزُ عن سَهلي إذا استَبقَتْ / خَيلُ القَريضِ فكم تُجتابُ أوعاري
وهل يَقومُ لجَمْعي حينَ أُضرِمُهُ / مُغرَّرٌ عن زِنادٍ قلبُهُ واري
لو كنُتُمُ العنبرَ الوَردَ الشَّبيهَ به / والمنْدلَ الرَّطْبَ شَبَّتْ منكُمُ ناري
لكِنَّكُمْ حَطَبٌ بالٍ يُحرِّقُهُ / سَعيرُ شَمْسِ الضُّحى من قبلِ أشعاري
سِرْ سَرَّكَ اللُه فيما أنت مُنتظِرُ
سِرْ سَرَّكَ اللُه فيما أنت مُنتظِرُ / فقَد جَرى بالذي تَهوى لك القدرُ
وأظفرتكَ بما أمَّلْتَ أربعةٌ / النَّصرُ والفَتحُ والإقبالُ والظَّفَرُ
لم يعلُ نجمُكَ في أعلى مَطالِعِه / حتى غدَتْ أنجُمُ الأعداءِ تَنتشِرُ
وكيفَض يَبعُدُ أمرٌ أنتَ طالبُه / واللهُ طالبُه والبدوُ والحَضَرُُ
يا ناصرَ الدولةِ استعجِلْ إجابتَها / فقد دَعَتْكَ وما في صفوِها كَدَرُ
مُلْكٌ تجدَّدَض لم يُدْمَ السِّنانُ له / عِزّاً ولم يَتحلَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ
بابُث السَّعادَةِ مفتوحٌ لداخِله / وأنتَ داخلُه والسادُة الغُرَرُ
فالمُلْكُ مُبتَسِمٌ والأَمرُ مُنتَظِمٌ / والدَّهرُ من دولةِ الأَوغادِ يَعتَذِرُ
فما انتظارُكَ والآفاقُ ناظرةٌ / إليك والحَضرَةُ الغرَّاءُ تَنتَظِرُ
وقد نَجا البدرُ إذ طافَ الكُسوفُ به / وزالَ عن مُشتَهيهِ الخوفُ والحَذَرُ
يا مَنْ أنامِلُه كالعارضِ السَّاري
يا مَنْ أنامِلُه كالعارضِ السَّاري / وفِعْلُه أبداً عارٍ من العارِ
أما ترى الثَّلجَ قد خاطَتْ أنامِلُه / ثوباً يُزَرُّ على الدُّنيا بأزرارِ
نارٌ ولكنَّها ليسَت بمُبديَةٍ / نُوراً وماءٌ ولكنْ ليسَ بالجاري
والرَّاحُ قد أعَوزَتَنْا في صَبيحَتِنا / بَيْعاً ولو وَزنَ دينارٍ بدينارِ
خَيشُ ابنِ رستمَ يَحمى وهو ممطورُ
خَيشُ ابنِ رستمَ يَحمى وهو ممطورُ / أخنى الهجيرُ عليه فهو مهجورُ
ولو يَطيبُ ولو عُلَّتْ شَرائِجُه / بالرَّاحِ خالطَها مِسْكٌ وكافورُ
يَرُشُّهُ والنُّدامى يَعْرَقُونَ به / كأنه لدوامِ الرَّشِّ ممطورُ
فإنْ يَكُنْ خيشُه في الحَرِّ مُلتَهِباً / فإنَّ كانونَه في القُرِّ مقرورُ
هاتِ التي هيَ يومَ البَعثِ أوزارُ
هاتِ التي هيَ يومَ البَعثِ أوزارُ / كالنارِ في الحُسْنِ عُقبى شُربِها النارُ
أما تَرى الوَردَ قد باح الرَّبيعُ به / من بعدِ ما مرَّ حَوْلٌ وهو إضمارُ
وكانَ في خِلَعٍ خُضْرٍ فقد خُلِعَت / إلا عُرىً أُغْفِلَتْ منه وأزرارُ
يا رُبَّ مقَنعةٍ حمراءَ تَلبَسُها
يا رُبَّ مقَنعةٍ حمراءَ تَلبَسُها / سَوداءُ للَّيلِ من تركيبِها قَارُ
تَلوحُ في العيدِ والأبصارُ تَرْمُقُها / كأنها فَحمَةٌ في رأسِها نارُ
لِسانُكَ السَّيفُ لا يَخفى له أثَرُ
لِسانُكَ السَّيفُ لا يَخفى له أثَرُ / وأنتَ كالصِّلِّ لا تُبقي ولا تَذَرُ
سِرِّي لديكَ كأسرارِ الزُّجاجةِ لا / يَخفى على العَينِ منها الصَّفوُ والكَدَرُ
فاحذَرْ من الشِّعرِ كَسْراً لا انْجِبَارَ له / فللزُّجاجَةِ كَسْرٌ ليسَ يَنجَبِرُ
ومَنزلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ
ومَنزلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ / ويَفْضُلُ البَدْوَ في نَعمائِهِ الحَضَرُ
فيه معَ الناسِ أشباهٌ لهم بَعُدَتْ / في الزِّيِّ عنهنَّ إنْ لم تَبعُدِ الصُّوَرُ
فَمِنْ ذكورٍ عُراةٍ كالذُّكورِ به / ومن إناثٍ عليها الوَشْيُ والحِبَرُ
بَدائِعٌ لَطُفَتْ أفكارُ مُبْدِعِها / حتّى تَفجَّرَ عن ماءٍ بها الحَجَرُ
فكلُّ ناحيةٍ من جُدْرِه صَنَمٌ / وكلُّ ناحيةٍ من سَقْفِه قَمَرُ
صَفَتْ عن الناسِ فيه نَعْمَةٌ وُصِفَتْ / فكلُّ صَفْوِ نَعيمٍ عندَها كدَرُ
أحبِبْ إليَّ بإلْفٍ ذِي مُساعَدَةٍ
أحبِبْ إليَّ بإلْفٍ ذِي مُساعَدَةٍ / لا أتّقي الكأسَ منه بالمعاذيرِ
يقولُ خُذْها وكفُّ الصُّبحِ قد أخذَتْ / في حَلِّ جَيبٍ من الظَّلماءِ مَزرورِ
وكشَّفَ البيتُ ذو الأطنابِ صفحتَه / كأنه فوقَ صَرحٍ من قَواريرِ
بيتٌ إذا خلعَ الدَّيجورُ حُلَّتَه / لم يَخلَعِ الصّبحُ عنه ثوبَ دَيجورِ
مُقَيَّدٌ في عُبابِ الماءِ يُسمِعُنا / إذا أَطَفْنا به أنَّاتِ مأسورِ
كأنَّ دُهْماً تبارَتْ في السِّباقِ به / دُهْمُ الجِيادِ تبارَتْ في المَضاميرِ
إذا جَرَيْنَ على أرضٍ مُمَسَّكَةٍ / أَثرْنَ بالجَرْيِ منها نَقْعَ كافورِ
مازِلْتُ أشربُها صِرفاً وأمزُجُها / للظّبيِ من فَلَقِ الأحشاءِ مَسجورِ
في مجلسٍ راحَ طوعَ الرِّيحِ تُعنِتُه / أنفاسُها بين تقديمٍ وتأخيرِ
له جَناحانِ يَحْبُو الشَّرْبَ خَفقُهُما / بلؤلؤٍ من حَبابِ الماءِ مَنثور
غناؤنا فيه ألحانُ السُّكورِ إذا / مُلَّ الغِناءُ وجنّاتُ النَّواعيرِ
كأنَّما الرّيحُ من طيبِ النَّسيمِ به / تَسري إلينا برَيَّا الوَردِ من جُورِ
حتى مضى اليومُ مُبيَضّاً شمائلُه / وعارضَتْ شمسُه مصفرَّةَ النُّورِ
ذو قَلمٍ عَزَّ جانباهُ
ذو قَلمٍ عَزَّ جانباهُ / فذا نَعيمٌ وذا بَوارُ
مُثقَّفٍ كلُّهُ سِنانٌ / ومُنصُلٍ كلُّهُ غِرارُ
يَفيضُ في الطِّرْسِ منه بَحرٌ / يَمُدُّهُ السَّبعَةُ البِحارُ