القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 7
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ / مِنّي جَناحا حَمامٍ صادَفا مَطَرا
أَوَ لؤلؤٌ سَلسٌ في عِقدِ جاريَةٍ / وَرهاءَ نازَعَها الوِلدانُ فاِنتَثَرا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا / يَومَ الفِراقِ إِلى أَحبابِنا صُوَرُ
وَأَنَّني حَوثُما يَشري الهَوى بَصَري / مِن حَيثُما سَلَكوا أَدنوا فَأَنظُورُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ / وَبالِغٌ منه لَولا أَنَّهُ حَجَرُ
إِبيضَّ واحمرَّ مِن فَوديهِ واِرتَجعَت / جليّةُ الصبحِ ما قَد أَغفلَ السحرُ
وَللفتى مُهلةٌ في الحبِّ واسِعَةٌ / ما لَم يَمت في نَواحي رأسِهِ الشعرُ
قالَت مَشيبٌ وَعشقٌ رحتَ بينهما / وَذاكَ في ذاكَ ذَنَبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ / فيهِ الصَواهِلُ وَالراياتُ وَالعُكَرُ
وَخُرَّدٌ كالمَها حُورٌ مَدامِعُها / كَأَنَّها بَينَ كُثبانِ النَقا بَقَرُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ / حَتّى يَلِجَّ بِهِم عيٌّ وَإِكثارُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ / عِندَ الفخارِ وَأَولاهُم بِتَطهيرِ
إِنّي لحاملُ عذري ثم ناشِرُهُ / وَلَيسَ يَنفَعُ عذرٌ غيرُ تَشويرِ
وَحالفٌ بِيَمينٍ غيرِ كاذِبَةٍ / بِاللَهِ وَالبُدنِ إِذ كُبَّت لتنحيرِ
وَبالمَشاعِرِ أَعلاها وَأَسفلِها / وَبيتِ ربٍّ باجيادينَ مَعمورِ
لَقَد أَتَاكَ العِدى عَنّي بِفاحِشَةٍ / مِنهُم فَرَوها بأسيافٍ وَتَكثيرِ
لا تَسمَعَنَّ بِنا إِفكاً وَلا كَذِباً / ياذا الحفاظِ وَذي النعماءِ وَالخِيَرِ
وَالمُستَعان إِذا ما أَزمَةٌ أَزمت / بناجِذيها عَلى الحَدْبِ الحَدابيرِ
لَم يوصِني اللَهُ إِذ أَوصى بِبَعضكُمُ / وَلا النَبيُّ الَّذي يَهدي إِلى النورِ
قُتِلتُ إِن كانَ حَقاً ثُمَّ كانَ دَمِي / إِلى وَليٍّ ضَعيفٍ غَيرِ مَنصورِ
وَاللَهِ لَو كانَ أَن تَرضى فراقَ يدي / فارقتُها بعتيقِ الحدِّ مَطرورِ
أَو بقرُ بَطني جهاراً قمتُ أَبقرُهُ / حتَّى يُعالَجَ منِّي بَطنُ مَبقورِ
أَو قطَّعَ الأَكحَل المغترّ قاطِعهُ / أعذرتُ فيهِ وَلَم أَحفَل لِتَغريرِ
مُستَحصِدٌ كَعُلاةِ القَينِ وَقَّرَهُ
مُستَحصِدٌ كَعُلاةِ القَينِ وَقَّرَهُ / وَقعُ الخُطوبِ وَحالاتٌ وَمُختَبَرُ
في الدِرعِ لَيثٌ وَفي النَكراءِ داهيَةٌ / وَالأزمُ غَيثٌ وَفي ناديِّهِ القَمَرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025