القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحَمّد بنُ حازِم الباهِليّ الكل
المجموع : 2
أزال عظم ذراعي عن مركبّةٍ
أزال عظم ذراعي عن مركبّةٍ / حمل الردينيَّ ولأدلاجُ في السحَرِ
حولينِ ما اغتمضت عيني بمنزلةٍ / إلا وكفي وساد لي على حجرِ
دببتُ أمشي على الكفّينِ المسهُ
دببتُ أمشي على الكفّينِ المسهُ / كمشي مسترقٍ للسمعِ أسرارا
فمرَّ يمشقُ في قرطاسِهِ قلمي / والليلُ ملقٍ على الآفاقِ استارا
فقال لما انجلى من عينه وسنٌ / وقد رآى تكةً خلَّت وازرارا
يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بِأَوَّلِهِ / إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا
لا تَفرَحَنَّ بِلَيلٍ طابَ أَوَّلُهُ / فَرُبَّ آخِرِ لَيلٍ أَجَّجَ النارا
أَفنى القُرونَ الَّتي كانَت مُنَعَّمَةً / كَرُّ الجَديدَينِ إِقبالاً وَإِدبارا
كَم قَد أَبادَت صُروفُ الدَهرِ مِن مَلِكٍ / قَد كانَ في الدَهرِ نَفّاعاً وَضَرّارا
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها / يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا
هَلّا تَرَكتَ مِنَ الدُنيا مُعانَقَةً / حَتّى تُعانِقُ في الفِردَوسِ أَبكارا
إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها / فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025