القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السّراج الورّاق الكل
المجموع : 15
وَخِلعَةٍ إنْ بَدَتْ لَوْنَ السَّماءِ لَنا
وَخِلعَةٍ إنْ بَدَتْ لَوْنَ السَّماءِ لَنا / فَقَد بَدا مِنكَ ما يُزهى على القَمَرِ
قَالتْ سَعَادَةُ مَوْلانا لِصَانِعِها / دَعْهَا سَمَائِيةً تَمضي على قَدَرِ
كَسَوْتَني فَرْوَةً فَرَّ الشِّتاءُ بِها
كَسَوْتَني فَرْوَةً فَرَّ الشِّتاءُ بِها / عَنّى وَوَلَّى كَمَا وَلَّتْ جُمُوعُ تَتَرْ
تَوَدُّ شُهْبُ الدَّيَاجِي لَوْ تَلُوحُ بِها / سَوْداءَ كاللَّيلِ أَهْداهَا إليَّ قَمَرْ
كُنْتُ المُبرّدَ لَوْلاها وقَد جَعَلَ ال / فَرَّاءُ لي رَابِطاً كالمِسْكِ أَو خَبَرْ
إذا خَطَرْتُ بِها في مَعْشَرٍ دُهِشُوا / وَقَالَ قَائِلُهُمْ مَنْ ذا الأَمِيرُ عَبَرْ
بِطَوْقِ سَمُّورَةٍ كادَتْ مَحاسِنُهُ / تَكُونُ لِلوُرْقِ في أفْنَانِهنَّ سَمَرْ
إنْ شَبَّ عَمْروٌ عنِ الطَّوْقِ الذي زَعَمُوا / فَقُلْ وَقَدْ شَبَّ في طَوْقِ الوَزِيرِ عُمَرْ
لَوْلا الحطَيئَةُ هَاجَاني لَقالَ وَمَا
لَوْلا الحطَيئَةُ هَاجَاني لَقالَ وَمَا / عَلَيهِ في الحَقِّ مِن عَابٍ وَلا عَارِ
دَعِ المَكارمَ لَمْ تَرْحَلْ لِبُغيتِها / وابعُدْ فإنكَ أَنتَ الجائعُ العَارِي
وَقَد رأَتْ مِصْرُ أَيَّامَ الخَصِيبِ بهِ
وَقَد رأَتْ مِصْرُ أَيَّامَ الخَصِيبِ بهِ / وَسَرَّهَا قَائِمٌ مِنهُ وَمُنتَظِرُ
ولا بنِ هانيهِ مَدْحٌ سَوفَ يَتبعُهُ / عَبْدُ الوَزِيرِ وَمَوْلَى جُودِهِ عُمَرُ
وَلي صَغِيرانِ أَعْرَى مِن سُيُوف وَغىً
وَلي صَغِيرانِ أَعْرَى مِن سُيُوف وَغىً / في كَفِّ ذِي حَنَقٍ قَد حَثَّهُ النَّارُ
كَسَوْتَني وَكَسَوْتَ العِرْسَ أُمَّهُما / بَيضاءَ تُشرِقُ فيها مِنكَ أَنْوارُ
عَمَّتْ بِفَضْلِكَ مَن في الدّارِ أَجمَعَهمْ / حتىَّ تَناوَلَ مِنها حَظَّهُ الجَارُ
هَلْ تَعلَمُ النَّاسُ أَنّي في صِيامِيَ قَد
هَلْ تَعلَمُ النَّاسُ أَنّي في صِيامِيَ قَد / صَبَوْتُ عِشْقاً إلى بَيضاءَ كالقَمَرِ
حَوْراءُ تَنظُرُ في المِرآةِ طَلْعَتَها / يَا هذهِ ليسَ هذا الجِنْسُ لِلبَشَرِ
وَرُبَّما قُلِيَتْ مِنّي وَمَوْضِعُها / أَدْنى لِقَلْبي مِن سَمْعي وَمِن بَصَري
وَصَائِن في إزارٍ صَانَ بَهّجَتها / فَقلْتُ لَيْسَ يُصَانُ الحُسْنُ بالأُزُرِ
بَاتَتْ وَعَيْشِكَ في صَدْرِي فَما بَرِحَتْ / مِن العَشَاءِ علَى حُكْمِي إلى سَحَرِ
أَشْكُو لها نَارَ قَلبي وَهْيَ شْاكِيَةٌ / أَضْعَافَها وَكِلانا صَادِقُ الخَبَرِ
وأَسْتبيحُ حِمَاهَا غَيْرَ مُقْتَرِفٍ / ذَنْباً مِن اللَّهِ في وِرْدٍ ولا صَدَرِ
حتَّى إذا ثَوَّبَ الدَّاعِي نَهضْتُ وقد / خِفْنا نَمِيمَةَ طِيبٍ فَوقَها عَطِرِ
فَلا غَدا القَطْرُ مَغْناها وَمَنزِلَها / لا بَلْ أَقولُ غَداها وابِلُ المَطَرِ
وَلا لَحَى اللَّهُ مَن يُدْني زِيارَتَها / مِنّي فَما فِيهِ مِن وِزْرٍ وَلا خَطَرِ
قَدْ أَصلَحَ الجُوعُ بَينَ القِطِّ وَالفَارِ
قَدْ أَصلَحَ الجُوعُ بَينَ القِطِّ وَالفَارِ / عِندِي لإدبارِي حَظّي أَيَّ إِدْبارٍ
وَرَقَّ هذا لِذا مِن سُقْمِه فَهُما / كَعَاشقٍ وَخَيالٍ نَحوَهُ سَارِي
وَفي الشَّدائدِ ما يُنسِي الحَقُودَ ومَا / يُثني الحَسُودَ إلى حُبّ وَإيثارِ
فَلَوْ رَأَيْتَهما شَاهَدْتَ مِن عَجَبٍ / أَلا رَأَيْتَ وَلمْ تَسمَعْ بَأخبارِ
هذا على مَطبخي المَبرودِ في حُرَقٍ / وَذا على مَخْزَني المَكْنُوسِ في نَارِ
وَمَا بيَ القِطُّ هَمُّ الفَارِ أذْهَلَني / عنهُ وَضَاعَفَ مِنهُ شُغْلَ أَفكارِي
مَا كادَ يَعْثَر وفي دارِي لِشِقْوَتهِ / بِقَمْحَةٍ لا ولا الأَهْلُونَ في الدَّارِ
وَلَيْسَ في دارِ دُنياهُمْ ذَخِيرَتُهُمْ / وَدارِ أُخْراهُمُ إلاَّ الفتَى الدَّاري
فَلَيْتَ شَيْبيَ فيما اسوَدَّ من صُحُفي
فَلَيْتَ شَيْبيَ فيما اسوَدَّ من صُحُفي / وَلَيْتَ حَظّيَ فيما ابيضَّ من شَعَرِي
عَبَّادَةَ النَّاسِ إنَّ الدَّارَ قَد فَعَلَتْ
عَبَّادَةَ النَّاسِ إنَّ الدَّارَ قَد فَعَلَتْ / كِنَايةٌ مِنهُمُ عَن رَبَّةِ الدَّارِ
وَدارُكُمْ قَالَ عَنها النَّاسُ قد رُجِمَتْ / والرَّجْمُ حَدٌّ وَما يَخْفَى على الدَّارِ
يَمْنَعُني بَاخِلٌ وَسَمْحٌ
يَمْنَعُني بَاخِلٌ وَسَمْحٌ / وَليسَ لي مِنهُما نَصِيرُ
وَغَايَتي أَنْ أَلُومَ حَظّي / وَحَظِّيَ الحَائِطُ القَصِيرُ
صَفَتْ خَوَاطِرُ مَدَّاحٍ صَفَتْ لَهُمُ
صَفَتْ خَوَاطِرُ مَدَّاحٍ صَفَتْ لَهُمُ / مَوارِدُ الجُودِ مِن قَومٍ بِهِمْ ذُكِروا
وَأَيقَظَتهمْ أَيَادِيهِمْ فَسَارَ لَهُمْ / مَدْحٌ تَحلَّتْ بهِ الأَيَّامُ والسِّيَرُ
وَلَوْ رَأَوْا مَن رَأَيْنا قالَ قائلُهُمْ / لَوَ أنَّهُمْ ضُرِبُوا بالسَّيْفِ ما شَعَرُوا
لَكُمْ أَيَادٍ عِذابٌ لي مَوارِدُها
لَكُمْ أَيَادٍ عِذابٌ لي مَوارِدُها / والوَفْدُ مِنهنَّ بَينَ الوِرْدِ والصَّدَرِ
والبَرْدُ يَمْنَعُني مِنها على ظمأي / والعَذْبُ يُهْجَرُ لِلإفْراطِ في الخَصَرِ
أرسل لي إبن الوَحِيدِ لَمَّا
أرسل لي إبن الوَحِيدِ لَمَّا / مَرِضْتُ بالأَمسِ جَامَ سُكَّرْ
وَمِدْحَةً لي بِخّطهِ لي / فَقُلتُ ذا سُكَّرٌ مُكَرَّرْ
حَلَّى وَحَلَّى فمِي وَجِيدِي / عَقْدُ شَرابٍ وَعِقْدُ جَوْهَرْ
كَمْ قَطَعَ الجُودُ مِن لِسانٍ
كَمْ قَطَعَ الجُودُ مِن لِسانٍ / قَلَّدَ مِن نَظمهِ النُّحُورا
وَهَا أَنَا شَاعِرٌ سِرَاجٌ / فاقْطَعْ لِسَاني أَزِدْكَ نُورا
قَالُوا اتّخِذه لُؤْلُؤاً كُحْلاً يُفيدُكَ في
قَالُوا اتّخِذه لُؤْلُؤاً كُحْلاً يُفيدُكَ في / ما أنتَ شَاكٍ لَنا مِن ظَاهِر البَصَرِ
وَقِيلَ خُذْهُ بِلا ثَقْبٍ فَقُلتُ لَهُمْ / هذا يُوافِقُ ضَعْفَ العَيْنِ والأَثَرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025