وأهيف القد سهل الخد أسمر كالـ
وأهيف القد سهل الخد أسمر كالـ / ـخطِّيِّ صرتُ به بين الورى سمرا
إن القلوب لتهواه وما برحت / منه على خطرٍ إن ماس أو خطرا
وكان غير عجيبٍ من ملاحته / أن يجمع الحسن فيه الغصن والقمرا
عاثت لحاظك في بستان وجنته / فقام مفترساً باللحظ منتصرا
وقال لي القلب لما صار في يده / هذا الذي لمتني فيه فكيف ترى
دعني أهتك ستري في محبته / وما أبالي ألام الخلق أم عذرا