أمسى يخوفني العَبْدِيُّ صَولَتَهُ
أمسى يخوفني العَبْدِيُّ صَولَتَهُ / وكيف آمنُ بأس الضيغم الهصر
من ليس يحرزني من سيفه أجلي / وليس يمنعني من كيده حَذَري
ولا أبارزه بالأمر يكرهه / ولو أُعِنتُ بأنصارٍ من الغِيَرِ
له سهامٌ بلا ريش ولا عقب / وقوسه أبدا عُطل من الوَتَرِ
وكيف آمن من نحري له غرضٌ / وسهمه صائب يخفى عن البصَرِ