القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حسن الطّويراني الكل
المجموع : 1
أَعطى الهيامَ جمالٌ بِالَّذي أَخَذا
أَعطى الهيامَ جمالٌ بِالَّذي أَخَذا / وَاستنفد الصَبرَ لَمّا حكمُه نَفَذا
وَهَل تَرى صَحوةً مِن والهٍ دنفٍ / فُؤاده مِن حُميَّا وَجدِه جَأذا
مَن لي بِذي كَحَلٍ بِاللحظ سلّ ظُباً / وَبِالقَوام عَلى ضعف القوى ملذا
إِذا دَنى زادَني في قُربه شَغفاً / فَكَيفَ بي في الهَوى بَعد الدنوّ إِذا
وَكَم حدا ركبَ أَفكاري لطلعته / طَيفٌ أَلمّ وَقَد جازَ الغَرام حذا
كَأَنّ إِنسانَ عَيني في مدامعه / موسى الكَليم غدا في اليمّ منتَبَذا
عجبت لي كَيفَ أَحيى وَالمدامع لي / ريٌّ غَصيصٌ وَلي مُرُّ الفراق غِذا
كَأَن دَمعي عَلى خَديّ يُعجبُه / لما يَرى كَيفَ غَشَّى العظلم الهرذا
فَيا أَخا الحُبِّ ساعدني عَلى وَلهي / هَذا الجُنون فما بالُ العَذول هَذى
إِني لأُبصر غَيِّي في الهَوى رشداً / كَما أَرى النصحَ في عَين الفَلاح قذى
هَل مِن سَبيل إِلى سَلواي عَن رَشأٍ / بوجده في فؤادي جدّ ما وَرذا
وَهَل أُراقب إِذ أَهواه منتَقِداً / أَم أَرتَجي مِن غمار الحُبِّ منتقذا
خَفِّض عذولي فَعذري فيهِ متَّضحٌ / لَو شئتُ فصَّلتُ من إجماله نُبَذا
إِياك نَرجو سلوّاً مِن شمائل مَن / يَرى عَديمَ الوَفا بَين الدُّنا شقذا
تَاللَه ما أَظلمت لَيلاتُ طرّتهِ / إلا وكنت أخا تسهادها شقذا
ولا تبلج نوراً صبحُ غرتهِ / غلا خشيت شقي العين والشقذا
وَلا ثنى القَلبَ عَن أَعطافه مَيَدٌ / إلا دعاهُ هوىً بَعد النَوى نجذا
أَبقى بِهِ وَبِهِ أَفنى جَوىً فَلِذا / يَهون عنديَ مَهما للحشا فَلَذا
إِني لآنفُ من صدقِ النَصيحِ عَلى / علمِ النَصير وَيحلو قولُ من مَلَذا
يُهوي لطلعته قَلبي المشوقُ كَما / للأَرض أَصبح جرمُ الشَمس مُجتَبَذا
وَرَوضة الخدّ إن عزّت عَلى أَملي / نيلاً فَإِنّ فُؤادي بِالمُنى لجذا
لا ترضخنّي بلومٍ لَستُ أَحملُه / فَقَد كَفاك هيامٌ للحشا حنذا
أَو شئتَ ذاك فَإِني عَنكَ مشتغلٌ / هَيهاتَ يُفزِعُ مَيْتاً قاصدٌ وَقَذَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025