القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 4
بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي
بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي / إِلىَ غَزَالِ الصَّرِيمِ الرَّائِحِ الغَادِي
وَقُلْ لَهُ لِي عَلى مَغْنَاكَ حَقُّ هَوَىً / لأَنَّ دَمْعِيَ رَوَّىَ رَبْعَهُ الصَّادِي
وَقَفْتُ مِمَّا جَرَى لِي فِي مَعَاهِدِهِ / أَبْكِي إِلىَ أَنْ جَرَىَ مِنْ دَمْعِيَ الوَادِي
وَلَمْ أُنَادِ سِوَى بِاسْمِ التِي سَفَرَتْ / لَيْلاً فَأَشْرَقَ مِنْ أَنْوارِهَا النَّادِي
خُذْ يَا نَسِيُم بَقَايَا المَيْتِ فَاسْرِ بِهِ / لِلْحِيِّ تَجْمَعُ أَرْوَاحاً بِأَجْسَادِ
وَالثُمْ ظُهُورَ الثَّرىَ مِنْ حَيْثُ مَا خَطَرَتْ / بِهِ سُعَادُ إِذَا حَاوَلْتَ إِسْعَادِي
مَا أَعْشِقُ الغُصْنَ مَيَّاساً مَعَاطِفُهُ / إِلاَّ لِقَادمَةِ قَدٍّ مِنْهُ مَيَّادِ
وَلاَ أَرَى البَرْقَ أَهْلاً أَنْ أُلاحِظُهُ / إِلاَّ لِمَا مِنْهُ يَحْكِي ثَغْرَهُ البَادِي
يَا خَدَّهُ وَثَنَايَا ثَغْرِهِ النّضِدِ
يَا خَدَّهُ وَثَنَايَا ثَغْرِهِ النّضِدِ / مَنْ سَوّغَ الجَمْعَ بَيْنَ الجَمْرِ وَالبَرَدِ
وَيَا تَلَهُّبَ قَلْبِي فِي مَحَاسِنِهِ / قَدْ أُعْجِزَ الدَّمْعُ أَنْ يُطْفِيكَ فَاتَّقِدِ
مَا ضَرَّ مِعْطَفَكَ البَّادِي تَأَوُّدُهُ / لَوْ كَانَ يُبْقِي تَثَنِّيةِ عَلى أَوَدِي
وَصَلْتَ هَجْرَكَ إِعْرِاضاً لِتَقْطَعَنِي / أَمَا كَفَاكَ الذِّي أَخْلَدْتَ فِي خَلَدِي
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ طَرْفِي أَنْ يَزيدَ ظَماً / فِي وِرْدِهِ مَاءَ ذَاكَ الحُسْنِ لَمْ يَرِدِ
فاليَوْمَ مِنْ فَرْطِ إِلْفِي بِالصَّبَابَةِ لَوْ / تَرُومُ نُقْصَانَ مَا أَلْقَى لَقُلْتُ زِدِ
فَلاَ تُغِبْ نَاظِراً تَلْقَاكَ عَبْرَتُهُ / فالشَّمْسُ تُسْبِلُ دَمْعَ الأَعْيُنِ الرُّمُدِ
لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي
لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي / مَا هِمْتُ وَجْداً بَرَبْعِ نَجْدِ
أَسْقَيْتَنِي في الهَوىَ حَدِيثاً / يُسْكِرُ لِلْعَاشِقِينَ بَعْدِي
وَمُذْكِرِى للسُّلُوِ عَهْداً / بِذِكْرِ غَيْرِي نَسِيتَ عَهْدِي
وَرُبَّ مُهْدِي الصِّبَا سُحَيْراً / أَغْنَتْهُ عَنْ نَشْرِهَا بِبُرْدِ
لاَ تَذْكُرُوا لِلنَّسِيمِ سُكْرِي / فَقَدْ أَتَى مُبْشِراً بِوَجْدِي
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ / تَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُ
وَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا / لسَّيْفِ والعِقْدِ نَضَّاءٌ وَنَضَّادُ
وَلِلنَّسِمِ عَلى الأَفَاقِ زَمْزَمَةٌ / وَلِلحَمَائِمِ بِالأَعْوَادِ أَعْوَادُ
فَهَاتِ كأْسَكَ أَوْ لُطْفاً يَقُومُ لَنَا / مَقَامَ كَأْسِكَ يَبْقَى حِينَ تَنْقَادُ
فَمَا المُدَامَةُ أَحْلى مِنْ حَدِيثِكَ إِذْ / يَجْلوُهُ لِلسَّمْعِ إِنْشِاءٌ وَإِنْشَادُ
أَوْ خُذْ حَدِيثَ غَرَامِي فَاتْخِذْ سَمَراً / فَفِيهِ لِلسَّمْعِ إِسْعَافٌ وَإِسْعَادُ
بِي شَادِنٌ لِغَرَامِي شَائِداً أَبَداً / وَلِلتَّصَبُّرِ نَفَّاءٌ وَنَفَّادُ
كَمْ فِي غَرَامِي بِهِ وَاشٍ وَوَاشِيَةٌ / وَكَمْ مَعْ الدَّهْرِ حَسَّابٌ وَحَسَّادُ
وكَمْ عَليَّ إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ وَكَمْ / فِي حِينَ أَحْضِرُ نَقَّالٌ وَنَقَّادُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025