تلذُّ لي في هَوَى ليلى معاتبتي
تلذُّ لي في هَوَى ليلى معاتبتي / لأَنَّ في ذكرها بَرْداً على كَبدي
وأَشتهي سَقَمي أَن لا يفارقني / لأَنها أَودعَتهُ باطنَ الجَسد
وليس في النوم لي ماعشتُ من أَرَبٍ / لأَنها أَوقَفتْ جَفني على السُّهُدِ
ولو تمادت على الهِجران راضيةً / بالهجر لم أَشكُ ما أَلقى إِلى أَحدِ
فإِن أَمت في هواها فَهيَ مالكتي / وما لعبدٍ على مولاه من قَوَدِ
اللومُ أَشبه بي منها وإِن ظلمت / أنا الذي سقتُ حَتفي في الهوى بيدي