القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 4
أَصْبَحْتَ مِنْ جُلْمَةِ الأَشْرافِ إِذْ ذُكِروا
أَصْبَحْتَ مِنْ جُلْمَةِ الأَشْرافِ إِذْ ذُكِروا / كَوَاحِدِ الآْسِ لا يَزْكُو لَهُ عَدَدُ
كَمْ رَكْعَةٍ رَكَعَ الصِّفْعَان تَحْتَ يَدي
كَمْ رَكْعَةٍ رَكَعَ الصِّفْعَان تَحْتَ يَدي / وَلَمْ يَقُلْ سَمِع اللهُ لِمَنْ حَمِدَهْ
مِمَّا يُزَهِّدُني في أَرْضِ أَنْدَلُسٍ
مِمَّا يُزَهِّدُني في أَرْضِ أَنْدَلُسٍ / سَماعُ مُقْتَدِرٍ فيها وَمُعْتَضِدِ
أَلْقابُ مَمْلَكَةٍ في غَيْرِ مَوْضِعِها / كالْهِر يَحْكي انْتِفاخاً صَوْلَةَ الأَسَدِ
اللهُ بَاقٍِ وَكُلُّ هَالِكٌ مُودِي
اللهُ بَاقٍِ وَكُلُّ هَالِكٌ مُودِي / وَالمَوتُ لَيسَ عَلَى حَالٍ بِمَردُودِ
فَانظُر وَإنَّكَ فِي الدُّنيَا عَلَى خَطَرٍ / مَا يَفعَلُ الدَّهرُ فِي صُمِّ الجَلاَمِيدِ
وَقَد رَمَاهَا العَنَا فِي دَارِ غِبطَتِهِ / إذَا استَفَادَ بِلىً مِنهَأ بِتَجدِيدِ
هَذَا مُحَمَدٌّ المَحمُودُ أَجمَعُهُ / قَد خَلَّفَ الدَّهرَ فِينَا غَيرَ مَحمُودِ
فَأَيُّ حَظٍّ مِنَ المَعرُوفِ مُنقَطِعٍ / وَأيُّ رُكنٍ مِنَ الإِسلاَمِ مَهدُودِ
أودَى ابنُ عَبَّاسٍ الثَّانِي وَوَارِثُهُ / دُنيَا وَعِلماً وَفَضلاً غَيرَ مَجحُودِ
أودَآ وَلم يُبقِ شَيئاً كَانَ يَملِكُهُ / إلاَّ بُيُوتاً كَأمثَالِ المَسَاجِيدِ
مَن لاَ يَرُدُّ ضَعِيفاً عِندَ مَسأَلَةٍ / وَلاَ يُرَى وَهوَ ثَانِي العِطفِ وَالجِيد
فَليَبكِهِ كُلُّ مَلهُوفٍ لِحَاجَتِهِ / وَكُلُّ مُعفىً عَنِ الأبوَابِ مَطرُودِ
لَهُ التَّقَدُّمُ فِي فَرضٍ وَنَافِلَةٍ / عَلَى أَيِمَّتِنَا الغُرِّ الصَّنَادِيدش
فَمَا رَأيتُ مَصَابِيحَ الهُدَى اجتَمَعُوا / إِلاَّ وَأَلقَوا إلَيهِ بِالمَقَالِيدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025