المجموع : 13
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً / وَأَنَّنا لا نَرى مِمَّن نَرى أَحَدا
إِنَّ السِباعَ لَتَهدا عَن فَرائِسِها / وَالناسُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ / أَم هَل تَقَضَّت مَعَ الوَصلِ المَواعيدُ
أَم هَل لَياليكِ ذاتُ البَينِ عائِدَةٌ / أَيّامَ يَجمَعُنا خَلصٌ فَبَلدودُ
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني / زَرعٌ مِن الشَيبِ بِالفَودَينِ مَنقودُ
حَتّى لَقَيتُ ابنَةَ السَعديِّ يَومَ سَفا / وَقَد يَزيدُ صَبائي البُدَّنُ الغيدُ
فاِستَوقَفَتني وَأَبدَت مَوقِفاً حَسَناً / بِها وَقالَت لِقُنّاصِ الصَبي صيدوا
إِنَّ الغَوانيَ لا تَنفَكُّ غانيَةً / مِنهُنَّ يَعتادُني مِن حُبِّها عيدُ
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً / هَذا لَعَمريَ شَرٌّ دينُهُ عِدَدُ
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ / كيما نسائِلُهُ من دونِ عبُّودِ
عَن أُمِّ مَحمود إِذ شَطَّ المَزارُ بِها / لَعَلَّ ذَلِكَ يَشفي داءَ مَعمودِ
فَعَرَّجا بَعدَ تَغويرٍ وَقَد وَقَفَت / شَمسُ النَهارِ وَلاذَ الظِلُّ بالعودِ
شَيئاً فَما رَجَعَت أَطلالُ مَنزِلَةٍ / قَفرٍ جَواباً لَمحزونِ الجَوى مُودي
ذاكَ السَريُّ الَّذي لَولا تَدَفُّقُهُ / بِالعُرفِ مِتنا حَليفَ المَجدِ وَالجودِ
مَن يَعتَمِدكَ ابنَ عَبدِ اللَهِ مُجتَدياً / لِسَيبِ عَرفِكَ يَعمَد خَيرَ مَعمودِ
يابنَ الأَساةِ الشُفاةِ المُستَغاثِ بِهِم / وَالمُطعِمينَ ذُرى الكومِ المَقاحيدِ
وَالسابقينَ إِلى الخَيراتِ قَومَهُمُ / سَبقَ الجِيادِ إِلى غاياتِها القودِ
أَنتَ ابنُ مُسلَنطَحِ البَطحاءِ مَنبَتُكُم / بَطحاءُ مكّةَ لا روسُ القَراديدِ
لَكُم سِقايَتُها قِدَماً وَنَدوَتُها / قَد حازَها والِدٌ مِنكُم لِمَولودِ
لَولا رَجاؤُكَ لَم تَعسِف بِنا قُلصٌ / أَجوازَ مَهمَهَةٍ قَفرِ الصَّوى بيدِ
لَكِن دَعاني وَمَيضٌ لاحَ مُعتَرِضاً / مِن نَحوِ أَرضِكَ في دُهمٍ مَناضيدِ
فأنت من هاشم في بيت مكرمة / يُنمي إلى كل ضخم المجد صنديد
ومن بني الخزرج الأخيار والده / بين العتيكين والبهلول مسعود
قوم هموا أيدوا الإسلام إذ صبروا / بالسيف والله ذو نصر وتأييد
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم / وَمَنحَرُ البُدنِ عِندَ الأَحجُرِ السودِ
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي / قَلَّ الثَواءُ إِذا نَزَّعتُ أَوتادي
إِنّي اذا الجارُ لَم تُحفَظ مَحارُمُهُ / وَلَم يُقَل دونَه هَيدٍ وَلا هادِ
لا أَخذُلُ الجارَ بَل أَحمي مَباءَتَهُ / وَلَيسَ جاري كَعُشٍّ بَينَ أَعوادِ
ثُمَّ اِستَقامَت لَهُ الأَعناقُ طائِعَةً / فَما يُقالُ لَهُ هَيدِ وَلا هادِ
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً / وَلا أُميَّةَ بِئسَ المَجلِس النادي
كانوا كَعادٍ فَأَمسى اللَهُ أَهلَكَهُم / بِمِثلِ ما أَهلَكَ الغاوينَ مِن عادِ
فَلَن يُكّذِبُني مِن هاشِمٍ أَحَدٌ / فيما أَقولُ وَلَو أَكثَرتُ تَعدّادي
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً / وَالبيد تَقطَعُ فِنداً بَعدَ أَفنادِ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ / وَرقاءُ تَدعو هَديلاً فَوقَ أَعوادِ
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً / لَما رَمى هَدَفَ الخَمسين ميلادي
أَبَدَينَ لِلقَومِ أَعناقاً بِها أَوَدٌ
أَبَدَينَ لِلقَومِ أَعناقاً بِها أَوَدٌ / عُوج الطَلى وَعُيوناً ذات اِسجادِ
إِنَّ اياديكَ عِندي غَيرُ واحِدَةٍ
إِنَّ اياديكَ عِندي غَيرُ واحِدَةٍ / جَلَّت عَن الوَصفِ وَالإِحصاءِ وَالعَدَدِ
وَلَيسَ مِنها يَدٌ إِلّا وَأَنتَ بِها / مُستَوجِبَ الشُكرِ مِنّي آخِر الأَبَدِ