المجموع : 57
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ / فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ
أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ / فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ
كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم / وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها / وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ
وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا / إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ
وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ / ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ
يُصادِفُ الظَبِيُ وَاِبنُ الظَبيِ قاضِيَةً / مِن حَتفِهِ وَكَذاكَ الشِبلُ وَالأَسَدُ
وَنَحنُ في عالَمٍ صيغَت أَوائِلُهُ / عَلى الفَسادِ فَغَيٌّ قَولُنا فَسَدوا
تَنَفَّقوا بِالخَنى وَالجَهلِ إِذ نَفَقوا / عِندَ السِفاهِ وَهُم عِندَ الحِجى كُسُدُ
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا / وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا
فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا / وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا
وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم / وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا
لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ / وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ
وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا / مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ
وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً / بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ
قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً / في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت / كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ
قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ / يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ
وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ / يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ
فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا / بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً / فَقَد تَأَبَّدتُ حَتّى مَلَّني الأَبَدُ
وَلَيسَ هُدبا جُفوني ريشَتَي سُبَدٍ / إِذا تَمَطَّرَ تَحتَ العارِضِ السَبَد
نَشكو إِلى اللَهِ أَنّا سَيِّئو شِيَمٍ / نَحنُ العَبيدُ وَفي آنافِنا عَبَدُ
وَالمَرءُ ظالِمُ نَفسٍ تَجتَني مَقِرّاً / يَظُنُّهُ الشَهدَ وَالظُلمانُ تَهتَبِدُ
وَما تَزالُ جُسومٌ في مَحابِسِها / حَتّى يُفَرَّجَ عَن أَكبادِها الكَبَدُ
شَرِبتُ قَهوَةَ هَمٍّ كَأسُها خَلَدي / وَفي المَفارِقِ مِمّا اِطَّلَعَت زَبَدُ
فَاِجعَل سَوامَكَ نُهبى ما بَكَت إِبلٌ / مَثوى لَبيدٍ وَلا أَوبارُها اللُبُدُ
وَالمُلكُ يَفنى وَلا يَبقى لِمالِكِهِ / أَودى اِبنُ عادٍ وَأَودى نَسرُهُ لُبَدُ
صَيِّر عَتادَكَ تَقوى اللَهِ تَذخَرُها / فَما يُنَجّيكَ مِنهُ السابِحُ العَتَدُ
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ / وَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُ
كَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ / ما هَمَّ بِالزيغِ مِن أَوتادِها وَتَدُ
أَقتادُ هَمّاً بِأَقتادٍ عَلى إِبلٍ / وَهَل يُبَلِّغُ ما أَمَّلتُهُ القَتَدُ
لَو يَفهَمُ الناسُ ما أَبنائُهُم جَلَبٌ / وَبيعَ بِالفَلسِ أَلفٌ مِنهُمُ كَسَدوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا / فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ
وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ / وَعِرسُهُم لَم يَقَع في جَيدِها مَسَدُ
وَما الدَنيُّ ذِراعُ الخَودِ نُمرُقُه / مِثلَ السَنيِّ ذِراعَ الجِسرِ يَتَّسِدُ
وَالجِسمُ لِلرَوحِ مِثلُ الرَبعِ تَسكُنُهُ / وَما تُقيمُ إِذا ما خُرِّبَ الجَسَدُ
وَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ مُذ فُطِروا / فَلا يَظُنُّ جَهولٌ أَنَّهُم فَسَدوا
ما أَنتَ وَالرَوضَ تَلقى مِن غَمائِمِهِ / فيهِ المَفارِشُ لِلثاوَينَ وَالوَسَدُ
كَأَنَّما شُبَّ في أَقطارِهِ قُطُرٌ / بِالغَيثِ أَن بالَ فيهِ الثَورُ وَالأَسَدُ
أَهلُ البَسيطَةِ في هَمٍّ حَياتُهُمُ / وَلا يُفارِقُ أَهلَ النَجدَةِ النَجَدُ
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا / وَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدوا
وَالمَجدُ لِلَّهِ لا خَلقٌ يُشارِكُهُ / وَآلُ حَوّاءَ ما طابوا وَلا مَجَدوا
أَمّا إِلى كُلِّ شَرٍّ عَنَّ فَاِنتَبَهوا / بَل لَم يَناموا وَلَكِن عَن تُقاً هَجَدوا
وَالناسُ يَطغَونَ في دُنياهُمُ أَشَراً / لَولا المَخافَةُ ما زَكّوا وَلا سَجِدوا
في كُلِّ أَمرِكَ تَقليدٌ رَضيتَ بِهِ / حَتّى مَقالُكَ رَبِّيَ واحِدٌ أَحَدُ
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِ
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِ / وَإِن تَفَكَّرَ فيهِ مَعشَرٌ لَحَدوا
وَأَهلُ كُلِّ جِدالٍ يُمسِكونَ بِهِ / إِذا رَأوا نورَ حَقٍّ ظاهِرٍ جَحَدوا
حَوادِثُ الدَهرِ أَملاكٌ لَها قَنَصٌ / وَالإِنسُ وَحشٌ فَقَد أَزرى بِها الطَرَدُ
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها / فَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفَردُ
وَالشَيبُ شابوا عَلى جَهلٍ وَمَنقِصَةٍ / وَالمُردُ في كُلِّ أَمرٍ باطِلٍ مَرَدوا
وَالعَيشُ كَالماءِ تَغشاهُ حَوائِمُنا / فَصادِرونَ وَقَومٌ إِثرَهُم وَرَدوا
وَمَدُّ وَقتِيَ مِثلُ القِصرِ غايَتُهُ / وَفي الهَلاكِ تَساوى الدُرُّ وَالبَرَدُ
يا رُبَّ أَفواهِ غيدٍ أُملِأَت شَنَباً / ثُمَّ اِستَحالَ فَفي أَوطانِهِ الدَرَدُ
يَغدوا عَلى دِرعِهِ الزَرّادُ يُحكِمُها / وَهَل يُنَجّيهِ مِمّا قُدِّرَالزَرَدُ
عَجِبتُ لِلمُدنِفِ المُشفي عَلى تَلَفٍ / وَمَن يُحَدِّثُ عَنهُ بِالرَدى خَلَدوا
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها / فَيُبتَغى في الثُرَيّا ذَلِكَ البَلَدُ
يَشقى الوَليدُ وَيَشقى والِداهُ بِهِ / وَفازَ مَن لَم يُوَلِّه عَقلَهُ وَلَدُ
أَِذا تَلَبَّسَ بِالشُجعانِ جَنبَهُمُ / وَبِالكِرامِ أَسَرُّ الضَنِّ أَو صَلَدوا
عَظمٌ وَنَحضٌ تَبَنّى مِنهُما طَلَلٌ / كَأَنَّها الأَرضُ مِنها السَهلُ وَالجَلَدُ
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً / آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ
لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ / مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ
فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها / فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ
لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ / فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ
وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً / وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ / مُخَوَّداتٌ وَلا أُسدٌ وَلا خودُ
إِن كُنتَ جَلَداً فَأَجلادي إِلى نَفَدٍ / كَم صَخرَةٍ قَد تَشَظَّت وَهيَ صَيخودُ
نَقضي الحَياةَ وَلَم يُفصَد لِشارِبِنا
نَقضي الحَياةَ وَلَم يُفصَد لِشارِبِنا / دَنٌّ وَلا عَودُنا في الجَدبِ مَفصودُ
نُفارِقُ العَيشَ لَم نَظفَر بِمَعرِفَةٍ / أَيُّ المَعاني بِأَهلِ الأَرضِ مَقصودُ
لَم تُعطِنا العِلمَ أَخبارٌ يَجيءُ بِها / نَقلٌ وَلا كَوكَبٌ في الأَرضِ مَرصودُ
وَاِبيَضَّ ما اِخضَرَّ مِن نَبتِ الزَمانِ بِنا / وَكُلُّ زَرعٍ إِذا ما هاجَ مَحصودُ
أودوا إِلى اللَهِ ما أودٌ وَمفخَرُها
أودوا إِلى اللَهِ ما أودٌ وَمفخَرُها / شَيءٌ يُعَدُّ وَلا أودٌ وَلا أودُ
طوبى لِمَوؤودَةٍ في حالِ مَولِدِها / ظُلماً فَلَيتَ أَباها الفَظُّ مَوؤودُ
يا رَبُّ هَل أَنا بِالغَفَرانِ في ظَعَني / مُزَوَّدٌ إِنَّ قَلبي مِنكَ مُزؤودُ
وَالناسِ كَالأَيكِ مَخبوٌّ لِعاضِدِهِ / إِلى اليَبوسِ وَماضٍ وَهُوَ يَمؤودُ
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت / لَكِنَّهُ بِسُكونِ الباءِ مَفقودُ
وَيُحمَدُ الصابِرُ الموفي عَلى غَرَضٍ / لا عاجِزٌ بِعُرى التَقصيرِ مَعقودُ
وَقَد نَفَت عَنكَ إِغماضاً مُلاحِيَةٌ / في كَرَمِها وَكَأَنَّ النَجمَ عُنقودُ
وَالمَهرُ يَعطيهِ أُنثى غَيرَ مُنصِفَةٍ / سَيبٌ مِنَ اللَهِ وَالمَهرِيَّةُ القودُ
وَالنَقدُ يُهدى إِلى الدينارِ مَكرُمَةً / فَلَيتَهُ بَعدَ حُسنِ الضَربِ مَنقودُ
لا يَحمِلُ اللَيلُ هَمَّ الساهِرينَ بِهِ / وَلا يُجانِبُ حُزناً وَهُوَ مَرقودُ
أُسَرُّ إِن كُنتُ مَحموداً عَلى خُلُقٍ
أُسَرُّ إِن كُنتُ مَحموداً عَلى خُلُقٍ / وَلا أُسَرُّ بِأَنّي المَلكُ مَحمودُ
ما يَصنَعُ الرَأسُ بِالتيجانِ يَعقِدُها / وَإِنَّما هُوَ بَعدَ المَوتِ جُلمودُ
إِنَّ الغِنى لَعَزيزٌ حينَ تَطلُبُهُ / وَالفَقرُ في عُنصُرِ التَركيبِ مَوجودُ
وَالشُحُّ غَريباً عِندَ أَنفُسِنا
وَالشُحُّ غَريباً عِندَ أَنفُسِنا / بَلِ الغَريبُ وَإِن لَم يُرحَمِ الجودُ
بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما / ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها / عَجائِباً وَاِنتِهاءُ الثَوبِ تَقديدُ
رُدّي كَلامَكِ ما أَملَلتِ مُستَمِعاً / وَهَل يُمَلُّ مِنَ الأَنفاسِ تَرديدُ
هاجَت بُكايَ أَغانيُّ القِيانِ بِها / كَأَنَّها مِن ذَواتِ الثُكلِ تَعديدِ
وَالناسُ في الأَرضِ أَجناسٌ مُقَلَّدَةٌ / كَالهَديِّ قُلِّدَ لَم يَذعَرهُ تَهديدُ
قالوا فَلَمّا أَحالوا أَظهَروا لَدَداً / فَالقَولُ مَينٌ وَفي الأَصواتِ تَنديدُ
ضَلّوا عَنِ الرُشدِ مِنهُم جاحِدٌ جَحِدٌ / أَو مَن يَحُدُّ وَهَل لِلَّهِ تَحديدُ
لَفظٌ يُبَدَّدُ مِن شَرخٍ وَمُكتَهِلٍ / وَالمالُ يُجَمَعُ لَم يَدرُكُهُ تَبديدُ
رَمَوا فَأَشوَوا وَلَم يُثبِت قِياسُهُمُ / شَيئاً سِوى أَنَّ رَميَ المَوتِ تَسديدُ
ما سَيِّدٌ غَيرُ رِعديدٍ عَلِمتُ بِهِ / كَأَنَّما الحَتفُ إِن لاقاهُ رِعديدُ
وَالخَيرُ يَجلُبُ شَرّاً وَالذُبابُ دَعا / إِلى الجَنى إِنَّهُ في الطَعمِ قِنديدُ
وَخِلتُ أَنِيَ حَرفُ الوَقفِ سَكَّنَهُ / وَقتٌ وَأَدرَكَهُ في ذاكَ تَشديدُ
وَأَشرَفُ الناسِ في أَعلى مَراتِبِهِ / مِثلُ الصَديدِ وَلَكِن قيلَ صِنديدُ
ما كِبرُهُ وَثَقيلُ اللَحنِ يَمنَعُهُ / مِن سُرعَةِ الفَهمِ تَرسيلٌ وَتَمديدُ
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا / وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ
سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ / فَهَل عَلى كَشفِنا لِلحَقِّ إِسعادُ
سيرانِ ضِدّانِ مِن رَوحٍ وَمِن جَسَدٍ / هَذا هُبوطٌ وَهَذا فيهِ إِصعادُ
أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ / قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ
تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ / في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ