القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 57
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ / فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ
أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ / فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ
كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم / وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها / وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ
وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا / إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ
وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ / ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ
يُصادِفُ الظَبِيُ وَاِبنُ الظَبيِ قاضِيَةً / مِن حَتفِهِ وَكَذاكَ الشِبلُ وَالأَسَدُ
وَنَحنُ في عالَمٍ صيغَت أَوائِلُهُ / عَلى الفَسادِ فَغَيٌّ قَولُنا فَسَدوا
تَنَفَّقوا بِالخَنى وَالجَهلِ إِذ نَفَقوا / عِندَ السِفاهِ وَهُم عِندَ الحِجى كُسُدُ
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا / وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا
فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا / وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا
وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم / وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا
لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ / وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ
وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا / مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ
وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً / بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ
قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً / في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت / كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ
قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ / يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ
وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ / يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ
فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا / بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً / فَقَد تَأَبَّدتُ حَتّى مَلَّني الأَبَدُ
وَلَيسَ هُدبا جُفوني ريشَتَي سُبَدٍ / إِذا تَمَطَّرَ تَحتَ العارِضِ السَبَد
نَشكو إِلى اللَهِ أَنّا سَيِّئو شِيَمٍ / نَحنُ العَبيدُ وَفي آنافِنا عَبَدُ
وَالمَرءُ ظالِمُ نَفسٍ تَجتَني مَقِرّاً / يَظُنُّهُ الشَهدَ وَالظُلمانُ تَهتَبِدُ
وَما تَزالُ جُسومٌ في مَحابِسِها / حَتّى يُفَرَّجَ عَن أَكبادِها الكَبَدُ
شَرِبتُ قَهوَةَ هَمٍّ كَأسُها خَلَدي / وَفي المَفارِقِ مِمّا اِطَّلَعَت زَبَدُ
فَاِجعَل سَوامَكَ نُهبى ما بَكَت إِبلٌ / مَثوى لَبيدٍ وَلا أَوبارُها اللُبُدُ
وَالمُلكُ يَفنى وَلا يَبقى لِمالِكِهِ / أَودى اِبنُ عادٍ وَأَودى نَسرُهُ لُبَدُ
صَيِّر عَتادَكَ تَقوى اللَهِ تَذخَرُها / فَما يُنَجّيكَ مِنهُ السابِحُ العَتَدُ
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ / وَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُ
كَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ / ما هَمَّ بِالزيغِ مِن أَوتادِها وَتَدُ
أَقتادُ هَمّاً بِأَقتادٍ عَلى إِبلٍ / وَهَل يُبَلِّغُ ما أَمَّلتُهُ القَتَدُ
لَو يَفهَمُ الناسُ ما أَبنائُهُم جَلَبٌ / وَبيعَ بِالفَلسِ أَلفٌ مِنهُمُ كَسَدوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا / فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ
وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ / وَعِرسُهُم لَم يَقَع في جَيدِها مَسَدُ
وَما الدَنيُّ ذِراعُ الخَودِ نُمرُقُه / مِثلَ السَنيِّ ذِراعَ الجِسرِ يَتَّسِدُ
وَالجِسمُ لِلرَوحِ مِثلُ الرَبعِ تَسكُنُهُ / وَما تُقيمُ إِذا ما خُرِّبَ الجَسَدُ
وَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ مُذ فُطِروا / فَلا يَظُنُّ جَهولٌ أَنَّهُم فَسَدوا
ما أَنتَ وَالرَوضَ تَلقى مِن غَمائِمِهِ / فيهِ المَفارِشُ لِلثاوَينَ وَالوَسَدُ
كَأَنَّما شُبَّ في أَقطارِهِ قُطُرٌ / بِالغَيثِ أَن بالَ فيهِ الثَورُ وَالأَسَدُ
أَهلُ البَسيطَةِ في هَمٍّ حَياتُهُمُ / وَلا يُفارِقُ أَهلَ النَجدَةِ النَجَدُ
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا / وَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدوا
وَالمَجدُ لِلَّهِ لا خَلقٌ يُشارِكُهُ / وَآلُ حَوّاءَ ما طابوا وَلا مَجَدوا
أَمّا إِلى كُلِّ شَرٍّ عَنَّ فَاِنتَبَهوا / بَل لَم يَناموا وَلَكِن عَن تُقاً هَجَدوا
وَالناسُ يَطغَونَ في دُنياهُمُ أَشَراً / لَولا المَخافَةُ ما زَكّوا وَلا سَجِدوا
في كُلِّ أَمرِكَ تَقليدٌ رَضيتَ بِهِ / حَتّى مَقالُكَ رَبِّيَ واحِدٌ أَحَدُ
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِ
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِ / وَإِن تَفَكَّرَ فيهِ مَعشَرٌ لَحَدوا
وَأَهلُ كُلِّ جِدالٍ يُمسِكونَ بِهِ / إِذا رَأوا نورَ حَقٍّ ظاهِرٍ جَحَدوا
حَوادِثُ الدَهرِ أَملاكٌ لَها قَنَصٌ / وَالإِنسُ وَحشٌ فَقَد أَزرى بِها الطَرَدُ
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها / فَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفَردُ
وَالشَيبُ شابوا عَلى جَهلٍ وَمَنقِصَةٍ / وَالمُردُ في كُلِّ أَمرٍ باطِلٍ مَرَدوا
وَالعَيشُ كَالماءِ تَغشاهُ حَوائِمُنا / فَصادِرونَ وَقَومٌ إِثرَهُم وَرَدوا
وَمَدُّ وَقتِيَ مِثلُ القِصرِ غايَتُهُ / وَفي الهَلاكِ تَساوى الدُرُّ وَالبَرَدُ
يا رُبَّ أَفواهِ غيدٍ أُملِأَت شَنَباً / ثُمَّ اِستَحالَ فَفي أَوطانِهِ الدَرَدُ
يَغدوا عَلى دِرعِهِ الزَرّادُ يُحكِمُها / وَهَل يُنَجّيهِ مِمّا قُدِّرَالزَرَدُ
عَجِبتُ لِلمُدنِفِ المُشفي عَلى تَلَفٍ / وَمَن يُحَدِّثُ عَنهُ بِالرَدى خَلَدوا
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها / فَيُبتَغى في الثُرَيّا ذَلِكَ البَلَدُ
يَشقى الوَليدُ وَيَشقى والِداهُ بِهِ / وَفازَ مَن لَم يُوَلِّه عَقلَهُ وَلَدُ
أَِذا تَلَبَّسَ بِالشُجعانِ جَنبَهُمُ / وَبِالكِرامِ أَسَرُّ الضَنِّ أَو صَلَدوا
عَظمٌ وَنَحضٌ تَبَنّى مِنهُما طَلَلٌ / كَأَنَّها الأَرضُ مِنها السَهلُ وَالجَلَدُ
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً / آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ
لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ / مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ
فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها / فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ
لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ / فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ
وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً / وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ / مُخَوَّداتٌ وَلا أُسدٌ وَلا خودُ
إِن كُنتَ جَلَداً فَأَجلادي إِلى نَفَدٍ / كَم صَخرَةٍ قَد تَشَظَّت وَهيَ صَيخودُ
نَقضي الحَياةَ وَلَم يُفصَد لِشارِبِنا
نَقضي الحَياةَ وَلَم يُفصَد لِشارِبِنا / دَنٌّ وَلا عَودُنا في الجَدبِ مَفصودُ
نُفارِقُ العَيشَ لَم نَظفَر بِمَعرِفَةٍ / أَيُّ المَعاني بِأَهلِ الأَرضِ مَقصودُ
لَم تُعطِنا العِلمَ أَخبارٌ يَجيءُ بِها / نَقلٌ وَلا كَوكَبٌ في الأَرضِ مَرصودُ
وَاِبيَضَّ ما اِخضَرَّ مِن نَبتِ الزَمانِ بِنا / وَكُلُّ زَرعٍ إِذا ما هاجَ مَحصودُ
أودوا إِلى اللَهِ ما أودٌ وَمفخَرُها
أودوا إِلى اللَهِ ما أودٌ وَمفخَرُها / شَيءٌ يُعَدُّ وَلا أودٌ وَلا أودُ
طوبى لِمَوؤودَةٍ في حالِ مَولِدِها / ظُلماً فَلَيتَ أَباها الفَظُّ مَوؤودُ
يا رَبُّ هَل أَنا بِالغَفَرانِ في ظَعَني / مُزَوَّدٌ إِنَّ قَلبي مِنكَ مُزؤودُ
وَالناسِ كَالأَيكِ مَخبوٌّ لِعاضِدِهِ / إِلى اليَبوسِ وَماضٍ وَهُوَ يَمؤودُ
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت / لَكِنَّهُ بِسُكونِ الباءِ مَفقودُ
وَيُحمَدُ الصابِرُ الموفي عَلى غَرَضٍ / لا عاجِزٌ بِعُرى التَقصيرِ مَعقودُ
وَقَد نَفَت عَنكَ إِغماضاً مُلاحِيَةٌ / في كَرَمِها وَكَأَنَّ النَجمَ عُنقودُ
وَالمَهرُ يَعطيهِ أُنثى غَيرَ مُنصِفَةٍ / سَيبٌ مِنَ اللَهِ وَالمَهرِيَّةُ القودُ
وَالنَقدُ يُهدى إِلى الدينارِ مَكرُمَةً / فَلَيتَهُ بَعدَ حُسنِ الضَربِ مَنقودُ
لا يَحمِلُ اللَيلُ هَمَّ الساهِرينَ بِهِ / وَلا يُجانِبُ حُزناً وَهُوَ مَرقودُ
أُسَرُّ إِن كُنتُ مَحموداً عَلى خُلُقٍ
أُسَرُّ إِن كُنتُ مَحموداً عَلى خُلُقٍ / وَلا أُسَرُّ بِأَنّي المَلكُ مَحمودُ
ما يَصنَعُ الرَأسُ بِالتيجانِ يَعقِدُها / وَإِنَّما هُوَ بَعدَ المَوتِ جُلمودُ
إِنَّ الغِنى لَعَزيزٌ حينَ تَطلُبُهُ / وَالفَقرُ في عُنصُرِ التَركيبِ مَوجودُ
وَالشُحُّ غَريباً عِندَ أَنفُسِنا
وَالشُحُّ غَريباً عِندَ أَنفُسِنا / بَلِ الغَريبُ وَإِن لَم يُرحَمِ الجودُ
بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما / ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها / عَجائِباً وَاِنتِهاءُ الثَوبِ تَقديدُ
رُدّي كَلامَكِ ما أَملَلتِ مُستَمِعاً / وَهَل يُمَلُّ مِنَ الأَنفاسِ تَرديدُ
هاجَت بُكايَ أَغانيُّ القِيانِ بِها / كَأَنَّها مِن ذَواتِ الثُكلِ تَعديدِ
وَالناسُ في الأَرضِ أَجناسٌ مُقَلَّدَةٌ / كَالهَديِّ قُلِّدَ لَم يَذعَرهُ تَهديدُ
قالوا فَلَمّا أَحالوا أَظهَروا لَدَداً / فَالقَولُ مَينٌ وَفي الأَصواتِ تَنديدُ
ضَلّوا عَنِ الرُشدِ مِنهُم جاحِدٌ جَحِدٌ / أَو مَن يَحُدُّ وَهَل لِلَّهِ تَحديدُ
لَفظٌ يُبَدَّدُ مِن شَرخٍ وَمُكتَهِلٍ / وَالمالُ يُجَمَعُ لَم يَدرُكُهُ تَبديدُ
رَمَوا فَأَشوَوا وَلَم يُثبِت قِياسُهُمُ / شَيئاً سِوى أَنَّ رَميَ المَوتِ تَسديدُ
ما سَيِّدٌ غَيرُ رِعديدٍ عَلِمتُ بِهِ / كَأَنَّما الحَتفُ إِن لاقاهُ رِعديدُ
وَالخَيرُ يَجلُبُ شَرّاً وَالذُبابُ دَعا / إِلى الجَنى إِنَّهُ في الطَعمِ قِنديدُ
وَخِلتُ أَنِيَ حَرفُ الوَقفِ سَكَّنَهُ / وَقتٌ وَأَدرَكَهُ في ذاكَ تَشديدُ
وَأَشرَفُ الناسِ في أَعلى مَراتِبِهِ / مِثلُ الصَديدِ وَلَكِن قيلَ صِنديدُ
ما كِبرُهُ وَثَقيلُ اللَحنِ يَمنَعُهُ / مِن سُرعَةِ الفَهمِ تَرسيلٌ وَتَمديدُ
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا / وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ
سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ / فَهَل عَلى كَشفِنا لِلحَقِّ إِسعادُ
سيرانِ ضِدّانِ مِن رَوحٍ وَمِن جَسَدٍ / هَذا هُبوطٌ وَهَذا فيهِ إِصعادُ
أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ / قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ
تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ / في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025