القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 3
دِمَشقُ حُييِتِ مِن حَيٍّ وَمِن نادي
دِمَشقُ حُييِتِ مِن حَيٍّ وَمِن نادي / وَحَبَّذا حَبَّذا واديكِ مِن وادِ
لَيسَ النَدامى نَدامى حينَ تَنزِلُهُ / يَعُلُّهُم شادِنٌ كَأساً عَلى شادِ
حَقَّاً وَلِلوُرقِ في أَوراقِهِ طَرَبُ / كَأَنَّ في كُلِّ عودٍ أَلفَ عَوّادِ
يا غادِياً رائِحاً عَرِّج عَلى بَرَدى / وَخَلِّني مِن حَديثِ الرائِحِ الغادي
كَم قَد شَرِبتُ بِهِ في ظِلِّ دالِيَةٍ / مِن ماءِ دالِيَةٍ تُنبيكَ عَن عادِ
في جَنبِ ساقِيَةٍ مِن كَفِّ ساقِيَةٍ / قامَت تَثَنّى بِقَدٍّ غَيرِ مُنآدِ
سَمراءُ كالصَعدَةِ السَمراءِ واضِحَةٌ / يَشفي لَمَى شَفَتَيها غُلَّةَ الصادي
لَها بِعَيني إِذا ماسَت عَواطِفُها / جَمالُ مَيّاسَةٍ في عَينِ مِقدادِ
وَهَل أَذَمُّ زَماني في مَحَبَّتِها / وَأَهلُهُ عِندَ أَعدائي وَحُسّادي
وَقَد غَدَوتُ بِفَخرِ الدينِ مُفتَخِراً / عَلى البَرِيَّةِ مِن حَضَرٍ وَمِن بادي
ثَورانَ شاهَ بنَ أَيّوبَ الَّذي شَرُفَت / بِهِ دِمَشقُ عَلى مِصرٍ وَبَغدادِ
مِن اِبنُ مامَةَ وَالطائيُّ في كَرَمٍ / وَشِدَّةِ الباسِ عَمروٌ وَاِبنُ شَدّادِ
كَالبَدرِ إِن غابَ حَلَّت بَعدَهُ ظُلَمٌ / وَإِن أَلَّمَ أَتاكَ المُؤنِسُ الهادي
وَهُوَ الَّذي لَم يَزَل في كُلِّ مَنزِلَةٍ / يَسيرُ خَلفَ العُلى بِالماءِ وَالزادِ
مِن مَعشَرٍ لَم تَزَل نيرانُ حَربِهِم / مَشبوبَةً ذاتِ إِبرِاقٍ وَإِرعادِ
تَمضي مَجالِسُهُم غُرّاً مُحَجَّلَةً / هَزلَ اِبنِ حَجّاجِ في جِدِّ اِبنِ عَبّادِ
أَقسَمتُ يا لائِمي فيمَن بُليتُ بِهِ
أَقسَمتُ يا لائِمي فيمَن بُليتُ بِهِ / وَقَد تَحَكَّم في هَجري وَإِبعادي
لَو أَنَهُ كُلَّما سافَرتُ وَدَّعَني / بِقُبلَةٍ لَم أَزَل في الرائِحِ الغادي
وَحِسبَةٍ نالَها شَريفٌ
وَحِسبَةٍ نالَها شَريفٌ / بِلا طَريفٍ وَلا تَليدِ
ما إِن تَأَمَّلتُهُ عَبوساً / إِلّا تَرَضَّيتُ عَن يَزيدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025