المجموع : 6
خفّ القطين وبان الرائح الغادي
خفّ القطين وبان الرائح الغادي / عن الديار فأقوت منذ آباد
والبين إن بينهم عنّي ففي كبدي / لهم مضارب أطناب وأوتاد
يا دارهم درّ فيك الدمع إن بخلت / عنكِ الفوادي ليروى ربعك الصادى
فكم لنا فيه من عهد يذكرنا / به النسيم عدا من دونه العادي
أزمان لا أرعوي فيه لعاذلةٍ / لكن إلى اللهو إخلائي وإخلادي
إذ لا النوى بيننا يوما مفرقة / ولا المكتم من أسرارنا باد
واليوم من بعدهم لا موردي صدرُ / فيما يسرّ ولا غصني بميّاد
أشكو إلى الله دمعا غير متزجرٍ / عمّن أحبّ وقلباً غير منقادِ
يا صاحبي شتّ شعب الحيّ من إضم / فاقصد معي بعدهم يا سعد إسعادي
وإن مررت بناديهم فنادهمُ / ذاك المحبّ عليل بين عوّاد
وحملّ الريح شوقي نحو كاظمة / وأقر التحيّة عنّي بانة الوادي
وكيف يفرقُ قلبُ في محبّتهم / قد راح ما بين إيقاذٍ وإيقاد
سل عنهم كم أراقوا من دم هدرٍ / في حبّهم بعد إيعاد وإبعاد
فكم لهم من قتيل ماله قود / أودى وكم من أسير ما له فاد
كذا الفواني وإن أدنينَ مطّلبا / فشانهُم قطع أكباد وأكنادِ
ومهمهٍ فيه حاز الركبُ لو طلبوا / غيري لما وجدوا دوني لها هاد
قطعتُها بأمون فات غار بها / قاد الزمان بها في المتن والهادي
قد لوحت بي سهوبُ الأرض مرديةً / كأنما قصدت كدّي وإجهادي
حتّام لاينثني عن بطن مقفرةٍ / أو ظهر مهلكة خوضي وتردادي
وقد غدت دوني الأبواب مرتجة / والأرض تضرب في وجهي بأسداد
كأن بيني وبين الدهر من ترة / يبدي بها فرط أضغان وأحقاد
فإن عداني خطب منه عن أملي / فبالمعظّم إيجادي وإنجادي
ملك نمته إلى العلياء عن كرمٍ / أطواد عزّ عدت من فوق أطوادِ
قوم إذا أوعدوا يعفوا وإن وعدوا / يوفوا فيا خير إيعادٍ وميعادِ
بهم تهلل وجه الدهر واتّضحت / مذاهب الجود من جدوى وإرقاد
سادوا وسادهم عيسى ولا عجب / فالمسك يقلو بما في نشره البادي
ملك أقام عمود الدين عاملهُ / وسيفه بعد إقعاصٍ وإقعادِ
وأصعق الكفر حتى ذلّ جانبهُ / والأرض قد آذنت منه بإلحاد
فاللّهُ يكلأ تلكّا ظلّ مالكهُ / بمقلةٍ أصبحت منه بمرصاد
تعلّم القاصدوه والجودَ فاحتسبوا / منَ الكرام وما كانوا بأجواد
يا آل أيّوب إنّ الله شرّفكمُ / على الورى كلّهم من رائحٍ غادِ
فالعدل منسدلُ ولاجود منسبل / منكم فيا خير أنجادٍ وأمجادِ
يثني عليكم ببيض من محاسنكم / فتنعمون بكلّ جود معتاد
أحيا نبيّ العلا من ذكركُم ملحاً / تروح ما بين إعدادٍ وتعدادِ
هذا المعظم لا خلق يماثلهُ / من البرايا فمن عاد بن شدّاد
الباذل العرف والأنواء مخلفة / والمانع الجار من يلوي وأنكاد
أقام كل عوجاد من ذوي عوج / جودا فما باك حظي جد مُناد
قد أعدمتني صروف الدهر عن عرضٍ / يا مالك الرف فامشس لي بإتجاد
عساك ترغم أعدائي بلطفك بي / عطفاً وتكيب بالمعروفش حسادي
إن العرين الذي يحتلّه الأسدُ
إن العرين الذي يحتلّه الأسدُ / دار المليك وفيها العيشة الرغد
سُرادقُ المجد مضروب على ملكٍ / لألاؤه في عراص العزّ متقد
ربع من الملك معمور وأفنية / بها العلا والندى والبأس والجلد
يا حسن دولة روح الله فدكملت / به السعادة واستعلى له الأبد
هو الغمام المرجى صوب عارضه / والصارم المنتضى والفارس النجد
عضب العزيمة ماضي الوهم مختلس / خواطر الحزم بالأراء منفرد
يحمين حوزتهُ والحربُ فاعزةٌ / في حين لا حجف يغني ولا زرد
ما حلّ أرضاً ولم ينهد إلى بلد / إلا تعمم روضا ذلك البلد
صاف وفيه على أعدائه كدر / والغيث منه يكون الماء والزبد
يا زايغ القلب إن السيف مطلّع / على القلوب فكظما للذي تجد
هذا هو الأسد الرامي براثنه / عليه من زغف ما ذيّة لبد
ألقى على أفق الدنيا كلا كله / فالقرب في خوفه سبان والبعد
الله أكبر جاء الحق يقدمه / نصر المليك فلا وان ولا جحد
يا أيها الملك المرسي بعزمته / طود الخلافة لمّاسمّه الأود
كم موقف لك ليس الله ناسيه / والدين مهتضم والملك مضطهد
جلوت وجه العلا فيه بذي شطبٍ / ماء المنية في متنيه مطرّد
يهتزّ في وجه إفريز تجلّلهُ / كأنّه حبة في متنها رُبَد
فكان مجدك موجودا لطالبهِ / والمجد في الروع موجود ومفتقد
أججتَ للكفرين من كفيك ملحمة / أضحى بها الموت في حوبائه بخد
نشرت راياتك الصفر التي وسمت / بالنصر فهو لها تحت الوغى مدد
لاقيتهم ووجوه الخيل عابسة / والبيض ضاحكة والموت محتشد
في فتية من نتاج الحرب قد ضمنت / أسيافهم للمنايا أنها ترد
حيّيتهم ببنات الخط بفرعها / زرق معرّسهُنّ القلب والكبد
من كل اسمر تستسقي المنون به / من القلوب دماما إن له قوَدُ
وقد تيقّن أن لا صبر يسعدهم / وأن صبرك لا تحصى له المددُ
خافوا بأنفاسهم مما ألمّ بهم / فهم يظنّون رعبا أنها رصد
يا أيها الملك عيسى والذي يده / تولي مواهب لا يحصى لها عدد
زفّت إليك قوافي الشعر محكمة / ولم يكن في الورى كفؤا لها أحد
فإن أنل منك ما قد جئت آملهُ / فإنّني أهل ما تولي وما تعد
حسدت حقا على فضل خصصت به / فليس لي عند ملك منكمُ سندُ
أصغيتم في تقليداً لما ذكروا / من العيوب فعيشي كله نكدُ
أضرّ بي الدهر فالايام لا جدة / حصّلتُ فيها ولا مال ولا ولد
فأين أسلك إن لم آت بابكم / وأين أقصد إن راحوا وإن قصدوا
والعاقل الندب لا يأوي إلى بلدٍ / إلا إذا فاض نفعا ذلك البلد
أما الكتابة والشعار فهيَ لنا / زاد إذا نيل منها الذعر والزوُد
ففي القصائد منها لؤلؤ نظم / وفي الرسائل منها لؤلؤ بددُ
وبحر علم إذا جاشت غواربهُ / فالدُرّ منه ولا يلغى له زبدُ
ومقلةٌ لم تنم عن كل مكرمةٍ / كأنها للمزايا في العلا رصد
فإن أقم فحقيق أو تسترني / فالبدر في الليلة الظلماء يفتقد
حيّا بكاس السُرى سا في الأغاريد
حيّا بكاس السُرى سا في الأغاريد / فعربدت طربا منها على البيد
واحتشّها السير في خرقاء داويةٍ / حتى عرى البيد منها في عرابيد
وقادها شوقها لاسوقها فغدت / تغلي الفلا بين إدخالٍ وتوخيد
عيس براها أبراها فهي موجفة / وجدّها جدّها من غير تأييد
تذكّرت بحمى الجرعاء مرتبعا / ومورداً غير ترنيق وقصر يد
فبلغتني أقصى منتهى أملي / وأنزلتني بظلّ منه ممدودِ
أدنَت مزاريَ من حبّ جويتُ به / لما رماني بتفريق وتبعيد
وكدت أورد من بعد الفراق له / في منهل حياض الموتِ مورودِ
والبعد أقتل داءً من مقاطعةٍ / تبقي وشيك مزار الأنس الغيد
كم من رسيس جوى أهدي إليّ نوىً / أغدو لها بقؤاد جد مفؤود
يا صاحبي ليس لي في الحب مزدجرٌ / ولا أصيخُ لتعنيف وتفنيد
خذ لي أمانا إذا ما رمت مصلحتي / من أعين العين أو من صائد الصيد
فلست أنفكّ فيها من بنال هوى / ترمي فتقصد قلبا غير مقصود
أو من حبائل شجور رحت محتبلاً / فيها بقلبٍ بحبل الحب مصفود
لو كنت شاهد ما ألقاه من كمدٍ / عذرت من بات خلوا غير معمود
تلجلج الدمع في الآفاق ثم جرى / لما انبرى بين تردادٍ وترديد
فشبّ جذوةَ نارٍ في الحشا ولقد / عجبتُ من لهبٍ بالماء موقود
كم لي لدى سمرات الجزع من جزعٍ / أبيت منه بتعداد وتعديد
وكم أويت من الأيام خوف ردى / منها إلى ظل عزّ الدين مسعود
القاهر الملك المرجو نائله / أزمان صوب عهاد غير معهود
أخذت منه بحبل غير منجذم / ورحت منه بقلبٍ غير مزؤودِ
أغرّ أبلج يستسقى الغمامُ به / خيرا ويؤذن منه البشر بالجود
ثبتُ المقامة لا تُثنى أغّنتهُ / عن بسط معدلة أو فيض توعيد
أرسى دعائم ملك لا انفصام لها / وشاد قاعدتي دين وتوحيد
ركن الخلافة لا ينفكّ يكلوها / بعزمة بين تشييد وتوطيد
مستمسك بحبال من حكومته / وعدله بعد تحكيم وتقليد
ما زال في فترة يبفي الهدى فلقد / أتاه خير رسول بالمقاليد
نؤرمن الله والمبعوث أرسلهُ / خير الأئمة يبغي خير مقصودِ
أهلا به وبما ضمّت مواكبهُ / من نعمة آذنت منه بتخليد
شممت منه وقد وافى بجحفله / عرف النبوة لا عرفاً من العودِ
نعمى أضاء بها ليلُ الرجاء وقد / حالت لباب الأماني بالأقاليد
طل يا مليك الورى فخرا بما بعثت / لك الخلافة من عز وتمجيد
أمطتك هام الثريا من منائحها / وتولتك عطاء غير منكود
لا غرو أن رحت تبأى الناس كلهم / بما تفردت في فضل وتسديد
حطت الحمى ورددت الفي مجتمعا / من بعدما كان فينا غير مردود
يا وارث الملك والمجد والمؤثل عن / رسلان شاه ابن مسعود بن مورود
ها أنت والدهر والدنيا مطاوعة / وها أنا ونداكم غير محدودِ
كانت سفينة آمالي ملجّجةً / حتى استوت من أياديكم على الجودي
يا ابن الملوك الألى شاد وامناقبهم / حتى اغتدت بين تقرير وتمهيد
أحرزتم الملك والذكر الجميل فقد / غدوتم بلواء منه معقود
فأيُّ روض ندىً لم يرع عندكم / وأيّ ورد نوال غير مورود
ما بال فضليَ لا يرعى ومنقبتي / لا تُبتني ومقالي غير محمود
وعندكم يا بني زنكي معرفتي / فضلا ومن أيّ عود شقّ لي عودي
ربّيت في ظلّكم طفلا فمذ يفعت / سنّي بذلت لكم نصحي ومجهودي
ماذا اجترمت وما أذنيت عندكم / حتى تبدّد شملي أيّ تبديد
وعدت من بعد عزّي واشتمال يدي / لكالذي باع موجودا بمفقود
لا تسمعوا قول حسادي وأيّ فتىً / منوّه الذكر ينفي غير محسود
أيام ملككم أيام معدلة / بل رحمة بنوال غير معدود
فدمتم ما أتي دهر بحادثة / تروى المكارم عنكم بالأسانيد
الله أكبر هذا مربع الجود
الله أكبر هذا مربع الجود / فاحبس سراك عن المهديّة القود
واحلل ببحر نوال طاب موردهُ / وظل عدل على الأيام ممدود
هذا طلابك جود لا ترام إذن / صفاته بين تكييف وتحديد
ونور علم كأن اللّه كوّنه / بلطفه بين توفيق وتأييد
وطود حلم إذا ما الشم قست به / أربى عليها بترجيح وتسديد
ونجح راي أبي المنصور قد أخذت / في الحقّ منه يداه بالمقاليد
وللمظفّر آراء رفعن لهُ / من الحجا بلواءٍ منه معقود
قاض يظلّ به الإسلام مبتهجا / إذ لمّ شملا له من بعد تبديد
قاضي القضاة وسيف اللّه قد سفرت / أفعاله البيض في أيامنا السود
حيى الشريعة بعد الموت حين غدا / للدين ما بين تقرير وتمهيد
وغادر الخلق طرا من فواضله / يثني عليه بتمجيد وتحميد
لولاه راحت ربوع المجد مقفرة / ومشهد الحق فينا غير مشهور
وأثبتت للعلا والمكرمات إذن / محاضرُ بانعدام البذل والجود
مسدّد الراي في الأحوال يكلأها / مشرّع السمع للداعي إذا نودي
للمكرمات مجال في مسامعه / وليس يصغي إلى لوم وتقنيد
بنى مدارس علم طالما درست / فبدّلت بعد ما محّت بتجديد
وشيد العلم علم الشافعيَ وقد / غدا له بين تصويب وتصعيد
ما كنتُ في ظلّه إلا هديت به / بعد الضلال لإيمان وتوحيد
وكنت إذ جئت مداحا لسؤدده / تالي المزامير في محراب داؤد
أتيته بقريض دق صنعته / وجئته بلسان منه غريد
يا حجّة الدين يا قاضي القضاة ويا / باني المعالي بتاسيس وتشييد
يا باذل المال للإعطاء يحمله / نحو البلاد على البزل الجلاعيد
رفعت في دوجهات المجد جد علي / للشهر زوري من حمد وتمجيد
لم تفتخر بهم كلا وإن كرمت / أعراقهم بفخار غير مردود
لله بيت نماكم ما اجلكم / من معشر طيب الأعراق محمود
معادن الفضل إن عدوا وإن ذكروا / رست علاهم بتاييد وتخليد
من قاسهم بالورى طرا باجمعهم / أخطى كمن قاس معدوما بموجود
يا من يساجلهم خفض فلت لهم / كفؤاً ولست إذا عدّوا بمعدود
المجد في شهر زور طاب موردهُ / وما سواه فزور غير مورود
إلى نوالك أضحى منتهى أملى / يقودني وإلى علياك مقصودي
لما يسيّرُ بين الناس من مثل / في الجود غيرك باق غير مجدود
أنت النعيم لذي الدنيا وساكنها / والناس في كلّ وقت منك في عيد
تذوي غصون العلى إن كان غارسُها / سواك إذ أنت تجري الماء في العود
لما تعرّيت من فضل ومن أدب
لما تعرّيت من فضل ومن أدب / سمّيت نفسك فضلا ليس موجودا
وكنت سمّيت مودودا ومن سفه / إذا تسمى بغيض الخلق مودودا
دعني أعلّل قلبا فيكَ معمودا
دعني أعلّل قلبا فيكَ معمودا / وأستكفّ غليلاً منك موقودا
فقد أعدت صدوداً كنت أحذره / طول اجتهادي وأخلقت المواعيدا
نقضت عهدي وما إن كنت مقترفا / ذنبا وما زال منك الغدر معهودا
نهرت ساتل دمعي بالنوى فجري / أمنت إن كنت عما رمت مردودا
لي من محاسنك اللاي ملكت بها / قلبي فنون بها أصبحت غرّيدا
هلا رددت سيوف اللحظ حين بدا / سكران لمّا اغتدى في القلب عربيدا
لو لم ترم قتلتي ما كنت ممتشقا / سيف الجفون ولا قومّت أملودا
إن انكرت قتلتي عيناك او جحدت / أدت شهادتها الخدان توريدا
فيا له من دم ما إن له قود / ما طل إلا اغتدى في الناس مجحودا
ومن عجائب حبّي أن يروح به / جفني وقلبيَ مفصوداً ومصفودا
ألقى بحبك ما لم يلق ذو كمد / يوما وأضحي على جيك تحسودا
حللت عقد اصطباري في هواك وقد / شددت بذلك فوق الخصر معقودا
أيضعف الخصر عن بند القباء وقد / غدا بأعباء قتلي اليوم مجهودا
يا من توغّل في ظلمي أما عجب / أن راح قلبي له صمّاء صيخودا
كن كيف شئت فما أبغي سواك لوم / اسمع على فرط حبّي فيك تفنيدا
أوليتك القلب فاحكم ما تشاء كما / أوليت مدحي عماد الدين داودا
الطاهر الأصل من أحيي بسودده / ميت العلى بعدما قد كان ملحودا
سنّ الندى فندى من لم يكن أبدا / يجود حتّى أعاد الجودة موجودا
من معشر عوّدوا الحسنى فناشئهم / تلقاه للمكرمات الفرّ مقصودا
قوم إذا ما أفادوا الناس جودهُم / لم يتبعد واجودهم منا وتنكيدا
أبوهم لم يزل يبري الطلى وكذا / ما زال يبني العلى مذ كان مولودا
وخير هذا الورى من كان أولّه / خير الأوائل موجودا ومفقودا
راي كمنبلج الأصباح خوّلهُ / ربّ السماوات توفيقا وتأييدا
وعزمة دونها في كل نازلةٍ / سمّ الشناخيب تميينا وتسديدا
يا ابن الألى غادوا في كل ملحمة / بيض الوجوه إذا ما حاربوا سودا
قد أضجروا الضوء والظلماء من رهجٍ / قد كسّر البيض والسمر الأماليدا
بنيتم للعلى بيتا دعائمه / فوق السماكين توطيداً وتشييدا
فأيّ مملكة كنتم بها ووهت / وأيّ بذلها ما راح معقودا
وقد رأيت فعال الأكرمين وما / رأيت مثلك لا بذلا ولا جودا
لا انفكّ رأيك من مجد يؤثّلهُ / ولا يرحت قرير العين محمودا