بانَ الشَبابُ كَبَينِ الهالِكِ المُودي
بانَ الشَبابُ كَبَينِ الهالِكِ المُودي / وَعَرَّدَ الجَهلُ عَنّي أَيَّ تَعريدِ
بِعتُ الشَبابَ بِشَيبٍ بَيعَةً غَبَناً / يا لَكَ بَيعاً حَراماً غَيرَ مَردودِ
إِنّي أُطالِبُهُ في الناسِ أَنشُدُهُ / يا حَبَّذا مِن مُضَلٍّ غَيرَ مَوجودِ
أَما تَرى لِمَّتي شابَت وَزايَلَها / نَفجُ الصِبا وَطِلابُ الفِتيَةِ الغيدِ
فَقَد أَراها كَمِثلِ اللَيلِ فاحِمَةً / وَحفاً غُدافِيَّةً مِثلَ العَناقيدِ
تَسبي الغَوانيَ ما تَنفَكُّ غانيَةٌ / تَعطو إِلَيها بِضافٍ لَيِّنِ الجيدِ