القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 5
وقد حُسِدتُ على مَوتي فواعَجبي
وقد حُسِدتُ على مَوتي فواعَجبي / حتَّى عَلى المَوتِ لا أخلُو من الحسَدِ
ما بِعتُكم مهجَتي إلا بِوصلِكُم / ولا أُسلِّمُها إلا يداً بيَدِ
ما بين جفنيكَ من همٍّ وتسهيد
ما بين جفنيكَ من همٍّ وتسهيد / ما كنت مستحسِناً من أعينِ الغيدِ
ذاك التسامحُ بالألحاظِ بينَهم / أتى على النوم مأموراً بتسهيدِ
أصبحتَ تحمل مجهوداً تنوءُ به / ثِقلاً فحملتني يا طرفُ مجهودي
وما عجيبٌ حياتي بعد سفكِ دمي / فما لهم بين تصويبٍ وتصعيدِ
يا لَلهوى في جسوم العاشقينَ إذا / طلت دماؤهم كالماءِ في العودِ
يدُ الغرام عَلت يوم الوداعِ يدي
يدُ الغرام عَلت يوم الوداعِ يدي / فسرتُ في أسرِ جيش الشوقِ والكمَدِ
ولم أزل واثقاً بالصبر يُنجدُني / أو التجلُّدِ حتى خانَني جَلَدي
وما تبيَّنت بيناً على ديارِهُم / حتى تبيَّنتُ بين الرُّوح عن جَسَدي
وهم وإن بَعُدوا عني فإنَّهم / مني لأقربُ ما كانوا على البعُدِ
ومَسلكٍ أبَت الريحُ السلوكَ به / خوفاً ولو قطعَته الريحُ لم تعُدِ
قطعتُه وأسود الوحشِ لائذةٌ / بجانبي إذ رأت قصدي إلى أسَدِ
نامَ الخَليُّونَ مِن حَولي فقلتُ لهم
نامَ الخَليُّونَ مِن حَولي فقلتُ لهم / ما كلُّ عَينٍ لها عَينٌ تُسهِّدُها
لا تُنكِروا عُقلَتي عامَينِ في يَدِهِ / فإنَّ صَيداءَ مَعروفٌ تَصيُّدُها
كأنَّما أهلُها أهلُ المُقِيم بها / فذلِكَ الزُّهدُ في الأوطانِ يُبعدها
يا ثالِثَ القَمَرَين النَّيِّرين أرَى
يا ثالِثَ القَمَرَين النَّيِّرين أرَى / أمامَ حالي سَواداً ما لَه هادِي
أنتَ الأميرُ بأرضي والزَّمان بِها / عادٍ وقَد جِئتُ أستَعدي على العادي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025