قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ
قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ / تَسُحُّ مِن وابِلٍ سَفوحِ
جادَت عَلَيها لنا رَبابٌ / بِواكِفٍ هاطِلٍ نَضوحِ
أُمّي الضَّريحَ الَّذي أُسَمّي / ثُمَّ اِستَهِلِّي عَلى الضَّريحِ
عَلى صَدى أسودَ المُواري / في اللَّحدِ وَالتُّرابِ وَالصَّفيحِ
فَاِسقيهِ ريّاً وَأَوطِنيهِ / ثُمَّ اِغتَدي نَحوَهُ وَروحي
إِغدي بِسُقيايَ فَاِصبِحيهِ / ثُمَّ اِغبِقيهِ مَعَ الصَّبوحِ
لَيسَ مِنَ العَدلِ أَن تَشِحّي / عَلى اِمرِئٍ لَيسَ بِالشَّحيحِ