لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني
لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني / وَلا أحُزُّ عَلى ما فاتَني الوَدَجا
وَما نزلتُ مِن المَكروهِ مَنزِلَةً / إِلّا وَثِقتُ بأن أَلقى لَها فَرَجا
لا جَعَلَ اللَهُ قَلبي حينَ يَنزِلُ بي / هَمٌّ تَضيَّفَني ضَيفاً وَلا حَرجا
وَلا بأقوَدَ عِرقِ الأَخدَعينِ إِذا / مَرَّت عَليَّ ضَروسٌ تَخزِلُ الثَبَجا
وَلا تَراني عَلى ما فاتَ مكتَئِباً / وَلا تَراني إِلى ما قيدَ مُبتَهِجا