القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 5
لم يَنْهَهُ العَذلُ لكِنْْ زَادَه لَهَجَا
لم يَنْهَهُ العَذلُ لكِنْْ زَادَه لَهَجَا / والعذلُ مما يَزيدُ المُستهامَ شَجَى
أضَعْتَ نُصحَكَ فِيمن ليس يسمَعهُ / ولا يَرى في ضَلالاتِ الهوى حَرَجَا
ما قلبُه حاضرُ النّجوَى فيردَعُهُ الن / نَاهِي ولا نَهيَهُ في سمعِهِ وَلَجَا
مُدلَّهٌ فارقَ الأحبابَ أغْبَطَ مَا / كانُوا وكانَ بِهم جذلانَ مُبتهِجَا
يستخبرُ الدّارَ عنهم صبوةً فإذا / أَعيَتْ عليهِ جواباً ناحَ أَو نَشَجا
فاضَت بِقَانِي الدّمِ المنهلّ مقلتُهُ / فكلُّ راءٍ رآها ظنّها وَدَجَا
يا ويْحَهُ مِن جوىً يغدُو عليه ومِنْ / جَوىً يَرُوحُ إذا ليلُ الهمومِ دَجَا
أَفِدي خيالاً سَرَى ليلاً فأَشرَقَتِ الد / دُنيا بأَنوارِه والصبحُ ما انْبَلَجَا
عجبتُ منهُ تخطّى الهولَ مُعترِضاً / أَرضَ العِدا وَوُشَاةَ الحيِّ كيفَ نَجَا
إِذا رأَيتُ حَبَابَ الرّاحِ مُنتظماً / ذكرتُ ذاكَ الرُّضَابَ العذبَ والبَلَجَا
يَا لي من البَينِ لا زالَت مَطِيَّهُمُ / حَسْرَى إذا إرتَحَلَت معقولَةً بِوَجَى
سَارَت بإِنسانِ عَيني في هَوادِجِهَا / فما رَأَتْ مَنظَراً من بَعدِهِمْ بَهِجَا
فارقتُهُم فكأَنّي ما سُرِرتُ بِهِم / يَوماً وقد عِشْتُ مسروراً بِهمِ حِجَجَا
يا مُنتهَى الأمَلِ امتدَّتْ مَطارِحُهُ
يا مُنتهَى الأمَلِ امتدَّتْ مَطارِحُهُ / ويا حِمَى مَن إليهِ في الخُطوب لَجَا
هَذيِ نتيجةُ فِكرٍ كان في الزّمنِ ال / ماضِي عَقِيماً ولولا أنتَ مَا نُتِجَا
أتَتْكَ تَحمِلَُ شكراً لو قرنتَ به / لَطِيمَةً لاكتَسَتْ من نَشرِه أرَجَا
يا آلِفَ الهَمِّ لا تَقْنَطْ فأَيْأَسُ ما
يا آلِفَ الهَمِّ لا تَقْنَطْ فأَيْأَسُ ما / تكونُ يأتيكَ لُطفُ اللهِ بالفَرَجِ
ثِقْ بالذي يَسمعُ النَّجوى ويُنجي من ال / بَلْوى ويَسْتَنْقذُ الغَرقى من اللُّجَجِ
ثِقَلى إذا نادَيتِني لمُلِمَّةٍ / أجْدى من المتسَرِّعِ الهلبَاجِ
إنّ الأناةَ من الخبيرِ بما أَتى / تُغْنيكَ عن سَيرٍ وعن إدلاجِ
ما في شَرارِ النّارِ نفعٌ يُرتَجى / والجَمرُ فيهِ فضيلةُ الإنضاجِ
دعْ ما نَهى الشّيبُ والسبعونَ عنه فَتِر
دعْ ما نَهى الشّيبُ والسبعونَ عنه فَتِر / بَاكَ الصّبا والشّبابُ الغضُّ قد دَرجَا
واعتَضْتَ من فَتْكِ أخدانِ الصّبا وَرَعاً / ومن جَهَالةِ أيامِ الشّبابِ حِجى
عُذِرتَ إذ جُرتَ في ليلِ الشبابِ فَهَلْ / عُذرٌ وشَيبُك قد أذكى لكَ السُّرُجَا
وما أساءت بك الأيامُ إذ جَعلتْ / فَودَيك دُرّاً وكانا قبلَه سَبَجَا
أفدي بدورا تمالوا
أفدي بدورا تمالوا / على الملال ولجوا
قد كنت أحسب أني / من هجرهم لست أنجو
هذا الذي كنت أخشى / فأين ما كنت أرجو

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025