من سُحْبِ راحتِك المَكارمُ أَبْرَقَتْ
من سُحْبِ راحتِك المَكارمُ أَبْرَقَتْ / وبِيَمِّ نائِلك المَلا كم أُغْرِقتْ
وبعرشِ مجدِك كم مَعالٍ عُلِّقت / شمسُ السعودِ ببُرجِ مُلكك أشرقت
وتَزَيَّنت بوجودك الأعيادُ /
قَدْ عَطَّر الأكوانَ رَيّاك الشَّذِي / والدهرُ من طربٍ لديك يقول ذِي
أيامُنا بالأمنِ ذات تَلذُّدٍ / فتهنَّ يَا مولاي بالعيد الَّذِي
وافَى يُجدِّد عهدَ مَا يُعتادُ /
الدهرُ عبدٌ فِي يديك وذا الملا / والأفقُ أشرق من سَناك تَهلّلا
خضمتْ لَكَ الثَّقلانِ طوعاً والعُلى / لا زالتِ العَلياءُ تخدمكم عَلَى
رغمِ العِدى ولرأيك تَنْقاد /