رَأَيتُ رَبّي بِعَنينِ قَلبي
رَأَيتُ رَبّي بِعَنينِ قَلبي / فَقُلتُ مَن أَنتَ قالَ أَنتَ
فَلَيسَ لِلأَينِ مِنكَ أَينٌ / وَلَيسَ أَينٌ بِحَيثُ أَنتَ
وَلَيسَ لَلوَهمِ مِنكَ وَهمٌ / فَيَعلَمُ الوَهمُ أَينَ أَنتَ
أَنتَ الَّذي حُزتَ كُلَّ أَينٍ / بِنَحوِ لا أَينٍ فَأَينَ أَنتَ
فَفي فَنائي فَنا فَنائي / وَفي فَنائي وُجِدتَ أَنتَ
في مَحو اِسمي وَرَسمِ جِسمي / سَأَلتُ عَني فَقُلتُ أَنتَ
أَشمارُ سِرّي إِلَيكَ حَتّى / فَنَيتُ عَنّي وَدُمتَ أَنتَ
أَنتَ حَياتي وَسِرُّ قَلبي / فَحَيثُما كُنتُ كُنتَ أَنتَ
أَحَطتَ عِلماً بِكُلِّ شَيءٍ / فَكُلُّ شَيءٍ أَراهُ أَنتَ
فَمُنَّ بِالعَفوِ يا إِلَهي / فَلَيسَ أَرجو سِواكَ أَنتَ