القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 6
أَراكَ للِشَيْبِ ذَا اكْتِئابِ
أَراكَ للِشَيْبِ ذَا اكْتِئابِ / فَأَيْنَ تَمْضي عَنِ الصَّوَابِ
إِنْ كُنْتَ تَرْعَى الوَفاءَ حَقّاً / فَالشَّيْبُ أَوْفَى مِنَ الشَّبابِ
خُلِقْتُ طِيناً وَماءُ الْبَحْرِ يُتْلِفُهُ
خُلِقْتُ طِيناً وَماءُ الْبَحْرِ يُتْلِفُهُ / وَالْقَلْبُ فِيهِ نُفورٌ مِنْ مَراكِبِهِ
فالْبَحْرُ خَيْرُ رَفيقٍ بِالرَّفيقِ لَهُ / وَالبَرُّ مِثْلُ اسْمِهِ بَرٌّ بِرَاكِبِهِ
إِنْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما فيْك ابْتُلِيتُ بِهِ
إِنْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما فيْك ابْتُلِيتُ بِهِ / فَإِنَّ بُرْءَ شَقامي عَزَّ مَطْلَبُهُ
أَشِرْ بِعُودٍ مِنَ الْكَبْريتِ نَحْوَ فَمِي / وانْظُرْ إِلى زَفَراتي كَيْف تُلْهِبُهُ
قَرَعْتُ سِنِّي على ما فاتَني نَدَماً
قَرَعْتُ سِنِّي على ما فاتَني نَدَماً / مِنَ الشَّبابِ وَمَنْ باللَّهْوِ للشِّيبِ
فَقَدْ رَدَدْتُ كُؤُوسَ الرَّاحِ مُتْرَعَةً / عَلى السُّقاةِ وَكَانَتْ جُلَّ مَشْرُوبي
أُنَزِّهُ السَّمْعَ وَالْعَيْنَيْنِ في نَغَمٍ / وَمَنْظَرٍ عَابِثٍ بِالْحُسْنِ والطِّيبِ
مِنْ كُلِّ لافِظَةٍ بالدُّرِّ باسِمَةٍ / عَنْهُ مُحَلاَّةِ نَوْعٍ مِنْهُ مَثْقوبِ
أَيَّامَ تَصْحَبُني الغِزْلانُ آنِسَةً / هذا على أَنَّني أعْدَى مِنَ الذِّيبِ
دَعا بِكِ الْحُسْنُ فَاسْتَجيبي
دَعا بِكِ الْحُسْنُ فَاسْتَجيبي / يامِسْكُ في صَبْغَةٍ وَطِيبِ
تِيهي عَلى البِيضِ وَلسْتَطِيلي / تيهَ شَبابٍ عَلى مَشيبِ
وَلا يَرُعْكِ اسْوِدادُ لَوْنٍ / كَمُقْلَةِ الشَّادِنِ الرَّبيبِ
فَإنَّما النُّورُ عَنْ سَوادٍ / في أَعْيُنِ النَّاسِ وَالقُلُوبِ
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ /
لا مَن سِوَاهُ وَليسَ الإسم كَاللَّقَبِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025