القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 9
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ / عَنهُم وَقَد نَزَلوا ذا لُجَّةٍ صَخِبا
مُشَمِّراً بارِزَ الساقَينِ مُنكَفِتاً / كَأَنَّهُ خافَ مِن أَعدائِهِ طَلَبا
وَقَد رَموا بِهِضابِ الحَزنِ ذايَسَرٍ / وَخَلَّفوا بَعدُ عَن أَيمانِهم شَرَبا
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها / مَشيَ النَجيبَةِ بَلهَ الجِلَّةَ النُجُبا
لأَمدَحَنَّ ابنَ زيدٍ إِن سَلِمتُ لَه / مَدحاً يَسيرُ إِذا ما قلته عَصبا
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني / دَهرٌ أَشَتُّ بِهَذا الناسِ مَقلوبُ
قَد رَوَّجَ الشَيبُ في رأسي غَريبَتَهُ / فَمالَهُ عَن شَواةِ الرّأسِ تَغريبُ
فَقَد أُجِرُّ فُؤادي فَضلَ مِقوَدِهِ / وَتَتَّقي عَبرَتي البيضُ الرَعابيبُ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ / أَو لَيلَةٌ مِن مُحاقِ الشَهرِ دُعبوبُ
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها / شَحمٌ يَزِفُّ بِهِ الداعي وَتَرعيبُ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ / إِلّا اِعتَراكَ جَوى سَقمٍ وَتَسهيبُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ / هَمٌّ بَعيدٌ وَحاجاتٌ أَطانيبُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ / إِنَّ المياهَ بجَهدِ الرَكبِ أَغبابُ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ / يَلفُّهُ نَضَدٌ في البَحرِ هَضّابُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025