المجموع : 36
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ / بِئسَ الحَياةُ حَياةٌ بَعدَها الشَجَبُ
وَالحِسُّ أَوقَعَ حَيّاً في مَساءَتِهِ / وَلِلزَمانِ جُيوشٌ ما لَها لَجَبُ
لَو تَعلَمُ الأَرضَ ما أَفعالُ ساكِنِها / لَطالَ مِنها لِما يَأتي بِهِ العَجَبُ
بَدءُ السَعادَةِ أَن لَم تُخلَقِ اِمرَأَةٌ / فَهَل تَوَدُّ جُمادى أَنَّها رَجَبُ
وَلَم تَتُب لِاِختِيارٍ كانَ مُنتَجَباً / لَكِنَّكَ العودُ إِذ يُلحى وَيُنتَجَبُ
وَما اِحتَجَبتَ عَنِ الأَقوامِ مِن نُسُكٍ / وَإِنَّما أَنتَ لِلنَكراءِ مُحتَجِبُ
قالَت لِيَ النَفسُ إِنّي في أَذىً وَقَذىً / فَقُلتُ صَبراً وَتَسليماً كَذا يَجِبُ
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم / مُثنٍ وَقَد غَيَّبوني إِنَّ ذا عَجَبُ
نَحنُ البَرِيَّةُ أَمسى كُلُّنا دَنِفاً / يُحِبُّ دُنياهُ حُبّاً فَوقَ ما يَجِبُ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ / وَإِن أَتَتكَ بِما تَستَعذِبُ العَذَبُ
سَمَّوا هِلالاً وَبَدراً وَأَنجُماً وَضُحى / وَفَرقَداً وَسِماكاً شَدَّ ما كَذَبوا
وَلَم يُنَط بِحِبالِ الشَمسِ مِن نَظَرٍ / إِلّا لَهُ في حِبالِ الشَرِّ مُجتَذِبُ
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً / بِاللَيلِ هَل لَكَ في بَعضِ القِرى أَرَبُ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِن قَولٍ يُلَقِّنُهُ / لا أَشتَهي الزادَ وَهوَ الساغِبُ الحَرِبُ
قَدِّم لَهُ ما تَأَتّى لا تُؤامِرُهُ / فيهِ وَلَو أَنَّهُ الطُرثوثُ وَالصَرَبُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ / حَتّى اِدَّعوا أَنَّهُم لِلخَلقِ أَربابُ
إِلبابُهُم كانَ بِاللَذّاتِ مُتَّصِلاً / طولَ الحَياةِ وَما لِلقَومِ أَلبابُ
أَجرى مِنَ الخَيلِ آمالٌ أُصَرِّفُها / لَها بَحَثِّيَ تَقريبٌ وَإِخبابُ
في طاقَةِ النَفسِ أَن تُعنى بِمَنزِلِها / حَتّى يُجافَ عَلَيها لِلثَرى بابُ
فَاِجعَل نِساءَكَ إِن أُعطيتَ مَقدِرَةً / كَذاكَ وَاِحذَر فَلِلمِقدارِ أَسبابُ
وَكَم خَنَت مِن هَجولٍ حُجِّبَت وَوَفَت / مِن حُرَّةٍ ما لَها في العينِ جِلبابُ
أَذىً مِنَ الدَهرِ مَشفوعٌ لَنا بِأَذىً / هَذا المَحَلُّ بِما تَخشاهُ مِربابُ
يَزورُنا الخَيرُ غِبّاً أَو يُجانِبُنا / فَهَل لِما يَكرَهُ الإِنسانُ إِغبابُ
وَقَد أَساءَ رِجالٌ أَحسَنوا فَقُلوا / وَأَجمَلوا فَإِذا الأَعداءُ أَحبابُ
فَاِنفَع أَخاكَ عَلى ضُعفٍ تُحِسُّ بِهِ / إِنَّ النَسيمَ بِنَفعِ الروحِ هَبّابُ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ / إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ
ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ / أَن يَفعَلَ الخَيرَ مُنّاعٌ وَحُجّابُ
قَد يَنجُبُ الوَلَدُ النامي وَوالِدُهُ / فَسلٌ وَيَفسِلُ وَالآباءُ أَنجابُ
فَرَجِّبِ اللَهَ صِفراً مِن مَحارِمِهِ / فَكَم مَضَت بِكَ أَصفارٌ وَأَرجابُ
وَيَعتَري النَفسُ إِنكارٌ وَمَعرِفَةٌ / وَكُلُّ مَعنىً لَهُ نَفيٌ وَإيجابُ
وَالمَوتُ نَومٌ طَويلٌ مالَهُ أَمَدٌ / وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ فَهو مُنجابُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ / إِلّا وَقُرطاسُكَ المَرعوبُ مَرعوبُ
تُضحي وَبَطنُكَ مِثلُ الكَعبِ أُبرِزُهُ / رَيٌّ وَرَأسُكَ مِثلَ القَعبِ مَشعوبُ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ / وَفي الجَوامِعِ وَالأَسواقِ خُرّابُ
فَهَؤُلاءِ تَسَمّوا بِالعُدولِ أَوِ ال / تُجّارِ واِسمُ أُلاكَ القَومِ أَعرابُ
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ / بادٍ وَكُلٌّ إِلى طَبعٍ لَهُ جَذَبا
أَهلُ الحَياةِ كَإِخوانِ المَماتِ فَأَه / وِن بِالكُماةِ أَطالوا السُمرَ وَالعَذَبا
لايَعلَمُ الشَريُ ما أَلقى مَرارَتَهُ / إِلَيهِ وَالأَريُ لَم يَشعُر وَقَد عَذُبا
سَأَلتُموني فَأَعيَتني إِجابَتُكُم / مَن اِدَّعى أَنَّهُ دارٍ فَقَد كَذِبا
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها / لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا
وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً / هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا
الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ / وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا
وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً / لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا
وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً / يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا
وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ / وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا
وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ / فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ / وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا
فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها / وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا
إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ / فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا
فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها / حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا
وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها / إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا
زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ / إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم / صَفوِيَّةٌ فَأَتى بِاللَفظِ ما قُلِبا
جُندٌ لِإِبليسَ في بَدليسَ آوِنَةً / وَتارَةً يَحلِبونَ العَيشَ في حَلَبا
طَلَبتُمُ الزادَ في الآفاقِ مِن طَمَعٍ / وَاللَهُ يُوجَدُ حَقاً أَينَما طُلِبا
وَلَستُ أَعني بِهَذا غَيرَ فاجِرِكُم / إِنَّ التَقِيَّ إِذا زاحَمتَهُ غَلَبا
كَالشَمسِ لَم يَدنُ مِن أَضوائِها دَنَسٌ / وَالبَدرُ قَد جَلَّ عَن ذَمٍّ وَإِن ثُلِبا
وَما أَرى كُلَّ قَومٍ ضَلَّ رُشدُهُمُ / إِلّا نَظيرَ النَصارى أَعظَموا الصُلُبا
يا آلَ إِسرالَ هَل يُرجى مَسيحُكُمُ / هَيهاتَ قَد مَيَّزَ الأَشياءَ مَن خُلِبا
قُلنا أَتانا وَلَم يُصلَب وَقَولُكُمُ / ما جاءَ بَعدُ وَقالَت أُمَّةٌ صُلِبا
جَلَبتُمُ باطِلَ التَوراةِ عَن شَحَطٍ / وَرُبَّ شَرٍّ بَعيدٍ لِلفَتى جُلَبا
كَم يُقتَلُ الناسُ ما هَمُّ الَّذي عَمَدَت / يَداهُ لِلقَتلِ إِلّا أَخذُهُ السَلَبا
بِالخُلفِ قامَ عَمودُ الدينِ طائِفَةٌ / تَبني الصُروحَ وَأُخرى تَحفُرُ القُلُبا
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ / فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا
وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ / وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا
إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ / يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا
ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ / مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا
لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ / وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا
وَلا يَقومُ عَلى حَقٍّ بَنو زَمَنٍ / مِن عَهدِ آدَمَ كانوا في الهَوى شُعَبا
قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ
قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ / بَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبا
يا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ / أُنسٌ بِهِ وَهوَ أَولى صاحِبٍ صُحِبا
وَإِنَّما الجِسمُ تُربٌ خَيرُ حالَتِهِ / سُقيا الغَمائِمِ فَاِستَسقوا لَهُ السُحُبا
صارَ البَهيجُ مِنَ الأَقوامِ خَطَّ سَفا / وَقَد يُراعُ إِذا ما وَجهُهُ شَحُبا
سِيّانِ مَن لَم يَضِق ذَرعاً بُعَيدَ رَدىً / وَذارِعٌ في مَغاني فِتيَةٍ سُحُبا
فَاِفرِق مِنَ الضَحِكِ وَاِحذَر أَن تُحالِفهُ / أَما تَرى الغَيمَ لَمّا اِستُضحِكَ اِنتُحِبا
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى / وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا
خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ / وَعِش بِدَهرِكَ وَالأَقوامِ مُرتابا
سارَ الشَبابُ فَلَم نَعرِف لَهُ خَبَراً / وَلا رَأَينا خَيالاً مِنهُ مُنتابا
وَحُقٌّ لِلعَيسِ لَو نالَت بِنا بَلَداً / فيهِ الصِبا كَونُ عودِ الهِندِ أَقتابا
أَلقى الكَبيرُ قَميصَ الشَرخِ رَهنَ بِلىً / ثُمَّ اِستَجَدَّ قَميصَ الشَيبِ مُجتابا
مازالَ يَمطُلُ دُنياهُ بِتَوبَتِهِ / حَتّى أَتَتهُ مَناياها وَما تابا
خَطُّ اِستِواءٍ بَدا عَن نُقطَةٍ عَجَبٍ / أَفنَت خُطوطاً وَأَقلاماً وَكُتّابا
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى / دُنياكَ هَذي لَما أَلفَيتَ كَذّابا
لَقُلتَ تِلكَ بِلادٌ نَبتُها سَقَمٌ / وَماؤُها العَذبُ سُمٌّ لِلفَتى ذابا
هِيَ العَذابُ فَجُدّوا في تَرَحُّلِكُم / إِلى سِواها وَخَلّوا الدارَ إِعذابا
وَما تَهَذَّبَ يَومٌ مِن مَكارِهِها / أَو بَعضُ يَومٍ فَحُثّوا السَيرَ إِهذابا
خَبَّرتُكُم بِيَقينٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ / وَلمَ أَكُن في حِبالِ المينِ جَذّابا
أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ
أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ / وَحَلَّ رُزءٌ فَظَلَّ الدَمعُ مَسكوبا
أَما تُبالي إِذا عَلَّتكَ غانِيَةٌ / مِن كوبِها الراحَ أَن أَصبَحتَ مَنكوبا
أَينَ الَّذينَ تَوَلّوا قَبلَنا فَرَطاً / أَما تُسائِلُ عَمَّن بانَ أُركوبا
لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في
لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في / مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا
ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ / فَاِستَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ مَثقوبا
وَلَن يَقومَ مَسيحٌ يُجمَعونَ لَهُ / وَخِلتَ واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ عُرقوبا
وَإِنَّ دُنياكَ هَذي مِثلُ قائِبَةٍ / وَسَوفَ يَقطَعُ مِنها رَبُّها القوبا
يُغنيكَ مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ بِهِ / عَن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ قُرقوبا
فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ سارِقَةٌ / رَدَّت عَنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا
سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً
سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً / وَجَناءَ في الكورِ أَو في السَرحِ سُرحوبا
في لاحِبٍ لا يَعودُ السالِكونَ بِهِ / مِثلَ اِبنِ الأَبرَصِ لَمّا عادَ مَلحوبا
أَمّا الأَنامُ فَقَد صاحَبتُهُم زَمَناً / فَما رَضيتُ مِنَ الخِلّانِ مَصحوبا
لا تَغشَهُم كَوُلوجِ الهَمِّ يَطرُقُهُم / بِالكُرهِ بَل مِثلَ وَسقِ الخَيرِ مَصحوبا
إِن كُنتَ صاحبَ إِخوانٍ وَمائِدَةٍ
إِن كُنتَ صاحبَ إِخوانٍ وَمائِدَةٍ / فَاِحبُ الطُفَيلِيَّ تَأهيلاً وَتَرحيبا
لا تَلقَيَنهُ بِتَعبيسٍ لِتوحِشُهُ / فَالزادُ يَفنى وَلا يُبقي الأَصاحيبا
يَقفو اللَئيمُ كَريمَ القَومِ مُكتَسِباً / إِنَّ السَراحينَ يَتبَعنَ السَراحيبا