القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 6
لَولا عَلِيٌّ بنُ مَهدِيٍّ وَخلَّتهُ
لَولا عَلِيٌّ بنُ مَهدِيٍّ وَخلَّتهُ / لَما اِهتَدَينا إِلى ظرفٍ وَلا أَدَبِ
إِذا سَقى مُترَعَ الكاساتِ أَوهَمُنا / بِأَنَّ غِلمانَنا خَيرٌ مِنَ العَرَبِ
لَهُ خَلائِقُ لَم تُطبَع عَلى طَبعٍ
لَهُ خَلائِقُ لَم تُطبَع عَلى طَبعٍ / وَنائِلٌ وَصَلَت أَسبابُهُ سَبَبي
كَالغَيثِ يُعطيكَ بَعدَ الرّيِّ وابِلهُ / وَلَيسَ يُعطيكَ ما يُعطيكَ عَن طَلَبِ
قَد كُنتُ أصدقُ في وَعدي فَصَيَّرَني
قَد كُنتُ أصدقُ في وَعدي فَصَيَّرَني / كَذّابَةً لَيسَ ذا في جُملَةِ الأَدَبِ
يا ذاكِراً حُلتُ عَن عَهدي وَعهدِكُمُ / فَنُصرَةُ الصِدقِ أَفضَت بي إِلى الكَذِبِ
أَلَيسَ وَجدي وَفَرطُ شَوقي
أَلَيسَ وَجدي وَفَرطُ شَوقي / وَطولُ سُقمي شُهودَ حُبّي
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ / مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ
لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ / فَيَركَبُ الشِعرَ ظَهراً غَيرَ ذي حَدَبِ
لَئِن وَثِقتَ بِحلمي ساعَةَ الغَضَبِ / خَطَبتَ بي فَأَنا العالي عَلى الخُطَبِ
هل يَأَخُذُ الزّاخِرُ الفَيّاض مِن وَشَلٍ / وَيُخلَطُ الصّفرُ بِالصافي مِنَ الذَهَبِ
وَكَيفَ يَدخُل في عَرضِ المَواكِبِ مَن / يَنشَقُّ عَنهُ غُبارُ الجَحفَلِ اللَجِبِ
أَم كَيفَ يَسلُبُ حَقَّ القَولِ قائِلهُ / مَن لَم يَزَل وَهوَ يَكسو الناسَ مِن سَلَبِ
مَن جَزَّ كَلباً فَمُحتاجٌ إِلى وَبَرٍ / وَلاقِطُ البَعرِ مُحتاجٌ إِلى حَطَبِ
وَالشِعرُ ظَهرُ طَريقٍ أَنتَ راكِبُهُ / فَمِنهُ مُنشَعِبٌ أَو غَير مُنشَعِبِ
وَرُبَّما ضَمَّ بَينَ الرَكبِ مَنهَجَهُ / وَأَلصَقَ الطُنُبَ العالي إلى الطُنُبِ
أَظَنَّ دَعوَتَهُ في الشِعرِ جائِزَةً / لَهُ عَلَيَّ كَما جازَت عَلى النَسَبِ
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِ
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِ / يَجتَمِعُ الأَمنُ وَالمَثابَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025