القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو خِراش الهُذَلي الكل
المجموع : 1
لَستُ لِمُرَّةَ إِن لَم أوفِ مَرقَبَةً
لَستُ لِمُرَّةَ إِن لَم أوفِ مَرقَبَةً / يَبدو لِيَ الحَرفُ مِنها وَالمَقاضيبُ
في ذاتِ رَيدٍ كَذَلَق الفَأسِ مُشرِفَةٍ / طَريقُها سَرَبٌ بِالناسِ دُعبوبُ
لَم يَبقَ مِن عَرشِها إِلّا دِعامَتُها / جِذلانِ مُنهَدِمٌ مِنها وَمَنصوبُ
بِصاحِبٍ لا تُنالُ الدَهرَ غِرَّتُهُ / إِذا اِفتَلى الهَدَفَ القِنَّ المَعازيبُ
بَعَثتُهُ بِسَوادِ اللَيلِ يَرقُبُني / إِذ آثَرَ النَومَ وَالدِفءَ المَناجيبُ
مِثلُ اِبنِ وائِلَةَ الطَرّادِ أَو رَجُلٍ / مِن آلِ مُرَّةَ كَالسِرحانِ سُرحوبُ
يَظَلُّ في رَأسِها كَأَنَّهُ زُلَمٌ / مِنَ القِداحِ بِهِ ضَرسٌ وَتَعقيبُ
سَمحٌ مِنَ القَومِ عُريانٌ أَشاجِعُهُ / خَفَّ النَواشِرُ مِنهُ وَالظَنابيبُ
كَأَنَّهُ خالِدٌ في بَعضِ مِرَّتِهِ / وَبَعضُ ما يَنحَلُ القَومُ الأَكاذيبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025